تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: إسناد الأثر صحيح، صحّحه الشيخ -رحمه الله- في (السلسلة الصحيحة 2/حديث733) كما مرّ، والله أعلم.

يتبع إن شاء الله تعالى ............

ـ[الدارقطني]ــــــــ[07 - 12 - 09, 09:04 م]ـ

195 - السلسلة الضعيفة (7/حديث3432) قال رحمه الله: ("ثلاث من حفظهن فهو وليي حقا، ومن ضيعهن فهو عدوي حقا: الصلاة، والصيام، والجنابة".أخرجه الطبراني في"الأوسط" (1/ 13/ 2):حدثنا مقدام بن داود: حدثنا أسد بن موسى: حدثنا عدي بن الفضل عن حميد عن أنس مرفوعاً. وقال:"لم يروه عن حميد إلا عدي،تفرد به أسد".

قلت: هو صدوق،وإنما الآفة من شيخه عدي بن الفضل -وهو التيمي أبو حاتم البصري-؛فإنه متروك؛ كما قال الحافظ في"التقريب".وقول الهيثمي (1/ 293): "ضعيف" فيه تساهل. والمقدام بن داود ليس بثقة كما قال النسائي،لكن ظاهركلام الطبراني المذكورأنه لم يتفرد به. والله أعلم.والحديث عزاه السيوطي لسعيد بن منصور أيضاً عن الحسن مرسلاً،وقد وصله ابن أبي ثابت في"حديثه" (1/ 126/ 2) من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس به.والمبارك ضعيف.

وقد وجدت له طريقاً أخرى عند ابن عدي (237/ 1) عن عبيدالله بن تمام عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً به وقال:"عبيدالله، فيما يرويه مناكير، وهذا لا يتابعه عليه أحد من الثقات").

قلت: في كتاب"العلل" للدارقطني (8/ص243 - سؤال1549) ما نصّه:" سئل عن حديث روي عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:"ثلاث من حافظ عليهن الصوم والصلاة والجنابة فهو ولي حقاًّ".

فقال: يرويه يونس بن عبيد، واختلف عنه:

فرواه عبيد الله بن تمام عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة.

وخالفه خالد بن عبد الله الواسطي رواه عن يونس عن الحسن مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك رواه حزم القطعي عن الحسن مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب".

أقول: من كلام الدارقطني يُعلم أنّ حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-،الذي ذكره الشيخ -رحمه الله- في آخر كلامه على الحديث، الصواب أنّه من مراسيل الحسن البصري، والله اعلم.

يتبع إن شاء الله تعالى ..............

ـ[أحمد سكر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 07:28 ص]ـ

[ CENTER] جزاك الله خيراً أخي الحبيب ووفقك لما يحبه ويرضاه

ـ[الدارقطني]ــــــــ[08 - 12 - 09, 01:19 م]ـ

196 - السلسلة الصحيحة (2/حديث928) قال رحمه الله: ("من هجر أخاه سنة، فهو كسفك دمه".خرّجه البخاري في"الأدب المفرد" (404،405) وأبو داود (2/ 303 - تازية) والحاكم (4/ 163) وأحمد (4/ 320) وابن سعد في" الطبقات" (7/ 500)،والبيهقي في"الشعب" (5/ 272/6631) عن أبي عثمان الوليد بن أبي الوليد عن عمران بن أبي أنس عن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.وقال الحاكم:"صحيح الإسناد".ووافقه الذهبي.

قلت: وكذلك قال العراقي في" تخريج الإحياء" (2/ 199) و العلامة ابن المرتضى اليماني في"إيثار الحق على الخلق" (425).و يبدو لي الآن أنه كذلك، فإنّ رجاله كلهم عدا الصحابي رجال مسلم، وقد كنت قلت في تعليقي على"المشكاة" (5036):"إسناده لين".وذلك بناء على قول الحافظ ابن حجر في ترجمة الوليد هذا من"التقريب":لين الحديث. وهو أخذ ذلك مما ذكره في ترجمته من"التهذيب"وليس فيها من التوثيق غير قول ابن حبان في" الثقات":"ربما خالف على قلة روايته".

قلت: وقد فاته قول ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " (4/ 2 / 20):"سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: ثقة".فلمّا وقفت على هذا التوثيق من مثل هذا الإمام اعتمدته لأنه أقعد بهذا العلم من ابن حبان مع عدم مخالفته إياه في الجملة في هذه الترجمة، و بناء على ذلك صحّحت الحديث ورجعت عن التليين السابق، وقد نبهت على هذا في تحقيق الثاني للمشكاةوالله أعلم).

قلت: الشيخ -رحمه الله- خرّج الحديث من طريق حيوة بن شريح عن الوليد بن أبي الوليد به، فقط، وقد تابع حيوة عن الوليد:"سعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة "، ولكني سأذكر أولاً ما أراه تتميماً لرواية حيوة بن شريح، ثم أُتبِعُها بتخريج رواية كل من:"سعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة "، عن الوليد بن أبي الوليد:

فقد روى عبدالله بن وهب في كتابه"الجامع"، ومن طريقه الخرائطي في كتاب"مساوئ الأخلاق"،هذا الحديث عن حيوة بن شريح بلفظ أتمّ ممّا ذكره الشيخ -رحمه الله-:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير