تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكلام على قصة شيبان الراعي]

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[16 - 07 - 09, 10:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أحد الإخوة اعترض على من كذب قصة الإمامين الجليلين الشافعي وأحمد مع شيبان الراعي كما ذكره القشيري في رسالته! وقال إن أول من كذبها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولم يأت بدليل قوي!

1. ما عساي أن أقول له دفاعا عن اختلاق القصة؟

2. وهل أحتج عليه بالتاريخ؟

وقد ذكر صاحب الوافي بالوفيات أن شيبان توفي سنة 170 هـ، وصاحب النجوم الزاهرة أرخ سنة وفاته 158 هـ، فالامام أحمد ولد سنة 164 هـ،

وفي سنة 178 هـ بدأ يذهب الى الكتاب والديوان!

3. ويا ترى متى تتلمذ الإمام أحمد على الإمام الشافعي رحمهما الله حتى اجتمعا مع شيبان؟

جزاكم الله خيرا

وإليكم القصة:

(يذكر القشيري أن الإمام أحمد كان عند الشافعي، فجاء شيبان الراعي، فقال أحمد:

"أريد يا أبا عبد الله أن أنبه هذا على نقصان علمه، ليشتغل بتحصيل بعض العلوم.

فقال الشافعي: لا تفعل!!. فلم يقنع، فقال لشيبان: ما تقول فيمن نسي صلاة من خمس صلوات في اليوم والليلة، ولا يدري أي صلاة نسيها، ما الواجب عليه يا شيبان؟.

فقال شيبان: يا أحمد! هذا قلب غفل عن الله تعالى، فالواجب أن يؤدب حتى لا يغفل عن مولاه بعد. فغشي على أحمد، فلما أفاق قال له الإمام الشافعي: ألم أقل لك لا تحرك هذا!! ".

قال القشيري: "وشيبان الراعي كان أميّا منهم، فإذا كان حال الأمي منهم هكذا، فما الظن بأئمتهم" الرسالة 2/ 733.

ـ[أبو السها]ــــــــ[16 - 07 - 09, 01:13 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25794

يقول الشيخ الألباني رحمه الله (قراءة من الترغيب والترهيب)

ولذلك هم يروون القصة المزعومة التي وقعت بين الإمام الشافعي وبين شيبان الراعي، وأهل العلم يقولون: هذه قصة مختلقة؛ لأن الإمام الشافعي ما أدرك شيبان الراعي، فبينهما مسافة، وإنما وضعتها بعض الطوائف الصوفية للدعوة إلى مذهبهم. زعموا بأن شيبان الراعي كان وصفه بأنه رجل أميّ ومع ذلك هو فقيه، أي: عنده العلم اللدني المزعوم، فسأله عن رجل يسهو في الصلاة ماذا عليه؟ -السائل الإمام الشافعي والمسئول شيبان الراعي - فقال شيبان للشافعي: عندنا أم عندكم؟ قال: كيف عندنا أم عندكم هل هناك فرق؟ قال: نعم. قال الشافعي: لا أجيزه. ماذا عندنا وماذا عندكم، قال: أما عندكم فالذي يسهو في الصلاة يسجد سجود السهو وانتهى الأمر، قال: وعندكم. قال: هذا الذي يسهو في الصلاة ينبغي أن تقطع رقبته، فسأله سؤال آخر: ما الذي يجب على المسلم من الزكاة؟ فقال له: عندنا أم عندكم؟ قال له: وأيضاً فيها عندنا وعندكم، قال: نعم. قال: عندنا وعندكم فصِّل، قال: عندكم يخرج (2.5%) وإذا به قد أدى الواجب، قال: وعندكم؟ قال: عندنا يخرج عن جميع ماله، هذه هي القاعدة، وهذا خطأ؛ لأن الخروج عن جميع المال قد يؤدي إلى أمور مخالفة للإسلام. وفعلاً إذا قرأت حكايات الصوفية في هذا المجال ستجد العجب العجاب، وحتى بعض المحدثين ابتلوا بالتصوف، فكان قد ضيَّع قسماً من حياته في علم الحديث، فلما تصوف أخذ كتب الحديث وحرّقها، وآخر أخذها ودفنها في الأرض، وآخر عنده مال رماه في البحر، هذا كله خروجاً عن المال، كأن الخروج عن المال صار هدفاً، بينما الخروج عن المال هدفه تطهير النفس وتزكيتها وليس خراباً لبيوت الآخرين، بل تساعد نفسك وتنفع إخوانك المسلمين.

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=109402#109410

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير