ـ[أبو سليمان العسيلي]ــــــــ[19 - 07 - 09, 04:27 ص]ـ
الحديث رقم (31):
" الجنة تحت أقدام الأمهات "
قال الألباني: "موضوع " السلسلة الضعيفة (ح 593).
الحديث رقم (32):
" حب الوطن من الإيمان "
ذكره الصاغاني في الموضوعات (رقم 81)، وقال السخاوي: "لم أقف عليه" المقاصد الحسنة (رقم 386)
الحديث رقم (33):
" لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية "موضوع "، وقال ابن القيم: "هو من وضع المشركين عباد الأوثان" وقال ابن حجر: "لا أصل له " الأسرار المرفوعة (رقم 376).
الحديث رقم (34):
" المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء "
قال السخاوي: "لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب " المقاصد الحسنة (رقم 1035).
الحديث رقم (35):
" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً"
قال الألباني: "باطل، وهو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه " السلسلة الضعيفة (رقم 2).
الحديث رقم (36):
" الناس على دين ملوكهم "
قال السخاوي: "لا أعرفه حديثاً … وللبيهقي عن كعب الأحبار قال: إن لكل زمان ملكاً يبعثه الله على نحو قلوب أهله …" المقاصد الحسنة (رقم 1236).
الحديث رقم (37):
" الدين المعاملة "
"لا أصل له" قاله الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (5/ 11). وقال الشيخ عبد العزيز السدحان: "فتشت عنه كثيراً ولم أعثر عليه " تحت المجهر (3/ 93).
الحديث رقم (38):
" لهم ما لنا وعليهم ما علينا " أي أهل الذمة.
قال الألباني: "باطل لا أصل له، وقد اشتهر في هذه الأزمنة المتأخرة على ألسنة الخطباء والدعاة والمرشدين مغترين ببعض الكتب الفقهية " السلسلة الضعيفة (رقم 1103).
الحديث رقم (39):
حديث: " تلقين الميت بعد دفنه "
ولفظه: "إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول: يا فلان بن فلانة. فإنه يسمع ولا يجيب. ثم ليقل: يا فلان بن فلانة الثانية فإنه يستوي قاعداً ثم ليقل: يا فلان بن فلانة. يقول: أرشدنا رحمك الله ولكنكم لا تسمعون. فيقول: أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأنك رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، وبالقرآن إماماً، فإن منكراً ونكيراً يتأخر كل واحد منهما ويقول: انطلق بنا، ما يقعدنا عند هذا، وقد لقن حجته ويكون الله ورسوله حجيجه دونهما. فقال رجل: يا رسول الله: فإن لم يعرف أمه؟ قال: ينسبه إلى أمه حواء"
رواه الطبراني، وقال الصنعاني في سبل السلام (2/ 161): "يتحصل من كلام أئمة التحقيق أنه حديث ضعيف، والعمل به بدعة" وانظر: أحكام الجنائز للألباني (ص 155 - 156).
الحديث رقم (40): (أحاديث الزيارة):
كحديث: "من حج ولم يزرني فقد جفاني "
وحديث: " من زار قبري وجبت له شفاعتي "
وحديث: " من زارني وزار إبراهيم في عام واحد دخل الجنة"
وحديث: "من حج حجة الإسلام وزار قبري وغزى غزوة وصلى في بيت المقدس، لم يسأله الله عما افترض عليه "
وحديث: "من زارني وزار أبي إبراهيم في سنة واحد ضمنت له على الله الجنة " وغيرها من الأحاديث والقصص المشابهة كقصة: أن بلالاً –رضي الله عنه- لما كان بالشام رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال له صلى الله عليه وسلم: ما هذه الجفوة يا بلال؟ فذهب بلال إلى المدينة وتمرغ عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم …الخ! ()
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ليس في الإحاديث التي رويت بلفظ زيارة قبره –صلى الله عليه وسلم- حديث صحيح عند أهل المعرفة، ولم يخرج أرباب الصحيح شيئاً من ذلك، ولا أرباب السنن المعتمدة، كسنن أبي داود والنسائي والترمذي ونحوهم، ولا أهل المساند التي من هذا الجنس؛ كمسند أحمد وغيره، ولا في موطأ مالك، ولا مسند الشافعي ونحو ذلك شيء من ذلك، ولا احتج إمام من أئمة المسلمين –كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم- بحديث فيه ذكر زيارة قبره" وقال –أيضاً-: "ليس في هذا الباب ما يجوز الاستدلال به، بل كلها ضعيفة، بل موضوعة" الرد على الأخنائي (ص 87 – 88). وانظر: الفتاوى (27/ 216 وما بعدها).
¥