موضوع، ضعيف الجامع الصغير (262).
الحديث رقم (68):
" إن الله تجاوز عن أمتي في السهو في الصلاة"
باطل، الكامل (2/ 75).
الحديث رقم (69):
" لا تكفروا أهل ملتكم وإن عملوا الكبائر "
موضوع بهذا اللفظ، إرواء الغليل (2/ 309).
الحديث رقم (70):
" اسم الله على قلب كل مسلم "
موضوع، ضعيف الجامع الصغير (855).
الحديث رقم (71):
"إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي، وليقل: ذكر الله بخير من ذكرني "
موضوع، ضعيف الجامع الصغير (586).
الحديث رقم (72):
" أربع لا يشبعن من أربع: أرض من مطر، وعين من نظر، وأنثى من ذكر، وعالم من علم " موضوع، ضعيف الجامع الصغير (763).
الحديث رقم (73):
" في الجنة نهر يقال له رجب، من صام يوماً منه سقاه الله من النهر"
. باطل، سلسلة الضعيفة (1898).
الحديث رقم (74):
" لا تشبهوا باليهود، فن تسليم اليهود بالأصابع، وتسليم النصارى بالإشارة بالكف " موضوع، ضعيف الجامع الصغير (6230).
الحديث رقم (75):
" بجلوا المشايخ، فإن تبجيل المشايخ من تبجيل الله عز وجل"
موضوع، سلسلة الضعيفة (824).
الحديث رقم (76):
" البدلاء أربعون رجلاً وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة "
قال ابن عراق: (رواه الحسن الخلال في كرامات الأولياء من حديث أنس، ولا يصح منها شيء…) -- تنزيه الشريعة (2/ 307).
وقال ابن القيم معدداً الأحاديث الموضوعة: (ومن ذلك: أحاديث الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد، كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم) -- المنار المنيف (ص 136).
ومنها: " غلام المغيرة بن شعبة أحد الأبدال الأربعين".
وكذلك كل حديث فيه ذكر الأبدال والأقطاب والأغواث وعدد الأولياء، وأمثال ذلك مما يعلم أهل العلم بالحديث أنه كذب.
وكذب أمثال هذه الأحاديث قد يعلم من غير طريق أهل الحديث.
مثل أن يعلم [أن] قوله تعالى في سورة الكهف: ? وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ? (الكهف: من الآية28) وفي سورة الأنعام: ? وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ? (الأنعام: من الآية52) لم تنزل في أهل الصفة، فإن الأنعام والكهف سورتان مكيتان باتفاق الناس، والصفة إنما كانت بالمدينة.
ومثل ما يروون في أحاديث المعراج أنه رأى ربه أو رآه في صورة كذا.
وأحاديث المعراج التي في الصحيح ليس فيها شيء من ذكر الرؤية، وإنما الرؤية في أحاديث مدنية كانت في المنام، كحديث معاذ بن جبل: " أتاني البارحة ربي في أحسن صورة ... " إلى آخره، فهذا منام رآه في المدينة.
وكذلك ما شابهه كلها كانت في المدينة في المنام، والمعراج كان بمكة بنص القرآن واتفاق المسلمين.
[وقد يروج] على طائفة من الناس من الحديث ما هو أظهر كذباً من هذا، مثل تواجد النبي ? حتى سقطت البردة عنه، فهذا من الكذب الموضوع باتفاق أهل المعرفة.
وطائفة من الناس يظنون هذا صدقاً لما رواه محمد بن طاهر المقدسي، فإنه رواه في مسألة السماع.
ورواه أبو جعفر السهرودي، لكن قال: يخالج سري أن هذا الحديث ليس فيه ذوق اجتماع النبي ? بأصحابه.
وهذا الذي ظنه وخالج سره هو يقين عند غيره قد خالط قلبه، فإن أهل العلم بالحديث متفقون على أن هذا كذب على رسول الله ?.
وأعظم من هذا ظن طائفة أن أهل الصفة قاتلوا النبي ?، وأنه يجوز للأولياء قتال الأنبياء إذا كان العذر عليهم، وهذا مع أنه من أعظم الكفر والكذب، فقد راج على كثير ممن ينتسب إلى الأحوال والمعارف والحقائق، وهم في الحقيقة لهم أحوال شيطانية، والشياطين التي تقترن بهم قد تخبرهم ببعض المغيبات، وتفعل بعض أغراضهم، وتقضي بعض حوائجهم، ويظن كثير من الناس أنهم بذلك أولياء، وإنما هم [من] أولياء الشيطان.
[وكذلك] قد يروج على كثير ممن ينسب إلى السنة أحاديث يظنونها من السنة وهي كذب باتفاق أهل المعرفة.
كالأحاديث المروية في فضل عاشوراء غير الصوم، وفضل الكحل فيه، والاغتسال والخضاب والمصافحة، وتوسعة النفقة على العيال ونحو ذلك.
وليس في عاشوراء حديث صحيح غير الصوم.
[وكذلك] سائر ما يروي من فضل صلوات معينة فيه. فهذا كله [كذب] موضوع باتفاق أهل المعرفة، ولم ينقل هذه الأحاديث أحد من [أئمة] أهل العلم في كتبهم.
¥