تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والله أعلم.

الحديث71:

عن أبي رافع رضي الله عنه، قال: قال النبي عليه السلام: «إذا طنت أذن أحدكم، فليذكرني. وليصل عليَّ، وليقل ك ذكر الله من ذكرني بخير».قال الشيخ العلوان:

هذا الحديث خرجه البزار 4/ 32 – كشف الأستار] والطبراني في معجميه الأوسط والصغير [2/ 120]، وهو حديث ضعيف جداً، بل أورده ابن الجوزي في «الموضوعات»، وقال العقيلي: ليس له أصل» وآفته معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع.

قال البخاري: «منكر الحديث».

وكذلك فيه أبوه محمد بن عبيد الله.

قال عنه ابن معين: «ليس بشيء».

وخرجه ابن السني وابن حبان في «المجروحين» والطبراني في الكبير [1/ 321] من طريق حَبان بن علي: حدثنا محمد بن عبيد الله.

فهذه متابعة لمعمر، ولكن حبان ضعيف، لا يحتج بمتابعته، فكيف وما زال في الطريق محمد بن عبيد الله؟! والله أعلم

فائدة: قال ابن القيم رحمه الله: «كل حديث في طنين الأذن فهو كذب».

الحديث84:

رواه أبو داود في سننه (5105) والترمذي (1514) من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أُذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة.

قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح"،قال الشيخ العلوان حفظه الله: وفيه نظر: فقد تفرد به عاصم عن عبيدالله وأكثر أهل العلم على تضعيفه.

قال ابن عيينة: "كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيدالله".

وقال على بن المديني: "سمعت عبدالرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عبيدالله أشد الإنكار".

وقال أبوحاتم: "منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه". وقال النسائي: "لا نعلم مالكاً روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيدالله فإنه روى عنه حديثاً".

قال الشيخ العلوان حفظه الله:

وتصحيحُ الترمذي للحديث اجتهادُُُ ُ لم يوافقه عليه كبير أحد، فأئمة هذا الشأن وأهل العلم المعنيّون بمعرفة الرواة والأسانيد يطعنون في عاصم ولا يصححون له.

وقد ورد الحديث عن ابن عباس: رواه البيهقي في الشعب (6\ 390) من طريق الحسن بن عمرو بن سيف عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى.

وهذا الإسناد أشد ضعفاً من سابقه، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري وقال الحاكم: "أبو أحمد متروك الحديث".

ولا يصح في الباب شيء فيصبح الأذان في أذن المولود غير مستحب.

الحديث119:

هو من كلام ابي بكر بن عياش

ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[25 - 09 - 09, 05:30 ص]ـ

نفع الله بكم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 01:14 م]ـ

جزك الله خيرا أخي أبا سليمان ... وأسأل الله أن يوفقك في الدنيا والآخرة ..

قريبا سينزل - ان شاء الله - كتاب للشيخ احسان العتيبي بـ الأحاديث الضعيفة والموضوعة المشتهرة.

ـ[أبو سليمان العسيلي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:31 ص]ـ

جزك الله خيرا أخي أبا سليمان ... وأسأل الله أن يوفقك في الدنيا والآخرة ..

قريبا سينزل - ان شاء الله - كتاب للشيخ احسان العتيبي بـ الأحاديث الضعيفة والموضوعة المشتهرة.

و جزاك خيرا مثله أخي و بارك بك و بالأخ أبو حذيفة التونسي على ما تفضل به و أجاد .....

و في انتظار كتاب الشيخ علنا نقوم بنشره في بلدنا ........ ان سمح لنا الشيخ بذالك.

ـ[ابن العيد]ــــــــ[21 - 06 - 10, 02:19 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[21 - 06 - 10, 02:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا وهناك موقع الدرر السنية مفيد جدا والله ينفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير