هل ثبت بأسانيد صحيحة أن معظم خلفاء بني أمية كانوا يسبون عليًّا رضي الله عنه، أم هي من أكاذيب الرافضة؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[19 - 07 - 09, 07:51 ص]ـ
قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):
إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ.
قال ابن تيمية في منهاج السنة (8\ 170):
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها. اهـ.
فهل ثبت بأسانيد صحيحة وروايات تاريخية موثّقة أن خلفاء بني أمية كانوا يسبون عليًّا رضي الله عنه حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد، أم هي من أكاذيب الرافضة؟
وما هو الدليل على استثناء يزيد بن الوليد؟
ـ[السامرائي الصغير]ــــــــ[20 - 07 - 09, 10:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا معاوية
حاك في نفسي هذا السؤال كثيرا ولم أجد جوابا
وهو سؤال جميل
خصوصا مع تذكرنا أن آخر خليفة أموي مروان بن محمد قتل رحمه الله في عام 132هـ
وهذا يعني وجود كثير من الصحابة الكرام وأتباعهم في العهد الأموي
فأنس رضي الله عنه مثلا توفي عام 93
فكيف يسكتون عن شتم هذا العلم الكبير أبي السبطين رضي الله عنهم جميعا
والمشهور انكار الصحابة والتابعين لكثير من الأمور التي تقل عن هذه المصيبة بدرجات
فالسؤال وجيه ونحن ننتظر من السادة أعضاء المنتدى إجابة تكون شافية كافية بإذن الله
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 05:12 م]ـ
هل وقف أحد من الإخوة على بحثٍ في كتابٍ ما يتكلم على موضوعنا فيرشدنا إليه؟
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[26 - 07 - 09, 07:48 م]ـ
اتهم بعض الفرق معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بحمل الناس على سب علي رضي الله عنه على المنابر وهذا اتهام باطل روج له لوط بن يحي وهو إخباري تالف كما ذكر ذلك رجال الجرح والتعديل (انظر ميزان الاعتدال) فيجب التنبه لذلك وإن وجد ذلك في بعض كتب التاريخ مثل كتب الدميري واليعقوبي وأبي فرج الأصبهاني وأما قول معاوية قال لسعد بن أبي وقاص: ما منعك أن تسب أبا تراب؟)
قال العلماء: الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها. قالوا: ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله. فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول: هل امتنعت تورعا، أو خوفا، أو غير ذلك. فإن كان تورعا وإجلالا له عن السبب فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، لعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار) (شرح النووي لصحيح مسلم 8/ 147)
وقال الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه الصحب والآل: (والذي يظهر لي في هذا والله أعلم انه كان على سبيل المداعبة لسعد وأراد بذلك استظهار بعض فضائل علي رضي الله عنه , وهذا مثل قوله لابن عباس رضي الله عنهما أنت على ملة علي؟ قال ولا على ملة عثمان أنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كيف لمعاوية أن يعترف له بالفضل ويسبه كما ذكر ذلك ابن كثير: (وقد ورد من غير وجه أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له هل تنازع عليا أم أنت مثله؟ فقال والله إنني لأعلم أنه خير مني وأفضل) معاوية ابن أبي سفيان للصلابي 246 فلنتنبه لذلك ولا ننجر خلف روايات باطلة دخيلة وجميل ما قاله الأخ كيف على الصحابة أمثال أنس رضي الله عنه ان يسكت علىسب علي رضي الله عنه وهو من هو عند المسلمين
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 07:05 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
وكم يحتاج تاريخنا إلى تنقيح وتمحيص لكثير من الروايات التي نُسِبَت إلى الخلفاء الأمويين والعباسيين،
وكثير منها وضعه الرافضة والزنادقة أعداء الدين لتشوية صورة المسلمين.
وتعقيب الأخ نزيه كان عن أمير المؤمنين معاوية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، فماذا عن باقي الخلفاء الأمويين؟
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[29 - 07 - 09, 12:07 ص]ـ
الأخ أبو معاوية جزاك الله خيرا على هذا التعقيب الطيب واعلم ان التهمة أول ما ألصقت بمعاوية رضي الله عنه ونحن إذ ندافع عن معاوية كونه صحابي جليل كتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يثبت شيئا من النقل عنه أنه شتم او أمر بالشتم وأنما كان هناك من الخلفاء الأمويين غير العدول فربما وقعوا في هذا الشر والله تعالى اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 08 - 09, 11:32 م]ـ
لم يحدث السب منهم لكن وقع هذا من أحد ولاتهم المشاهير على العراق