تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 07 - 09, 03:52 م]ـ

جزاكم الله خيراً وزادكم علماً وأدباً ..

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[23 - 07 - 09, 01:21 م]ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الْفَاضِلُ / حَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. . . شَكَرَ اللَّهُ لَكُمْ، وَنَفَعَ بِكُمْ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

? قَالَ الشَّمْسُ ابْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي كِتَابِهِ الْقَيِّمِ "زَادِ الْمَعَادِ" (4/ 90بِتَحْقِيقِ الشَّيْخَيْنِ شُعَيْبٍ وَعَبْدِالْقَادِرِ الْأَرْنَؤُوطَيْنِ ط. دَارِ الرِّسَالَةِ):

رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي "جَامِعِهِ"، وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «لاَ تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرابِ، فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُطْعِمُهُمْ ويَسْقِيهِمْ».

قَالَ بَعْضُ فُضَلاَءِ الْأَطِبَّاءِ: مَا أَغْزَرَ فَوَائِدَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى حِكَمٍ إِلَهِيَّةٍ، لاَ سِيَّمَا لِلْأَطِبَّاءِ، وَلِمَنْ يُعَالِجُ الْمَرْضَى، وَذَلِكَ أَنَّ الْمَرِيضَ إِذَا عَافَ الطَّعَامَ أَوِ الشَّرَابَ، فَذَلِكَ لِاشْتِغَالِ الطَّبِيعَةِ بِمُجَاهَدَةِ الْمَرَضِ، أَوْ لِسُقُوطِ شَهْوَتِهِ، أَوْ نُقْصَانِهَا؛ لِضَعْفِ الْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ أَوْ خُمُودِهَا، وَكَيْفَمَا كَانَ، فَلاَ يَجُوزُ حِينَئِذٍ إِعْطَاءُ الْغِذَاءِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ.

? عُلِّقَ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ الْمُحَقِّقِ، فَقَالَ فِي الْحَاشِيَةِ:

حَدِيثٌ قَوِيٌّ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ (2041)، وَابْنُ مَاجَهْ (3444)، وَفِي سَنَدِهِ بَكْرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، وَهُو ضَعِيفٌ، لَكِنْ يَشْهَدُ لَهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عِنْدَ الْحَاكِمِ 4/ 410، وَحِديثُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ فِي "الْحِلْيَةِ" 10/ 50،51 وَسَنَدُهُ حَسَنٌ فِي الشَّوَاهِدِ.

وَقَدْ قَالَ الدُّكْتُورُ الْأَزْهَرِيُّ: وَمُعْظَمُ الْأَمْرَاضِ يَصْحَبُهَا عَدَمُ رَغْبَةِ الْمَرِيضِ لِلطَّعَامِ، وَإِطْعَامُ الْمَرِيضِ غَصْبًا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ يَعُودُ عَلَيْهِ بِالضَّرَرِ؛ لِعَدَمِ قِيَامِ الْجِهَازِ الْهَضْمِيِّ بِعَمَلِهِ كَمَا يَجِبُ مِمَّا يَتْبَعُهُ عُسْرُ هَضْمٍ، وَسُوءُ حَالَةِ الْمَرِيضِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[25 - 07 - 09, 08:36 م]ـ

أحسنت أخي والله، بحث طيب وجهد ملموس.

ما شاء الله على الإخراج والترتيب والتنظيم والتوثيق. أسأل الله أن لا يحرمكم الأجر والثواب وأن ينفع بكم.

ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 07:14 م]ـ

جزاك الله خيرا، وبارك فيك.

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[02 - 08 - 09, 11:33 م]ـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

• الْفَاضِلَيْنِ /

أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَامِيَّ،

أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأْعُتَيْبِيَّ. . .

عَسَّلَكُمَا اللَّهُ (*)، وَأَحْيَاكُمَا حَيَاةً طَيِّبَةً (**)!

ــــــــــــــــــــــــ

? أُخْبِرْتُ أَنَّ الْحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ حَسَّنَ الْحَدِيثَ، فَهَلِ اطَّلَعَ أَحَدُ الْأَفَاضِلِ عَلَى ذَلِكَ = فَدَلَّنِي عَلَى مَوْضِعِ كَلاَمِ الْحَافِظِ مَأَجُورًا -إِنْ صَحَّ أَنَّهُ حَسَّنَهُ-؟

? بَلَّغَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ عَلَى طَاعَتِهِ. . . آَمِينَ.


(*) رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَصَحَّحَ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمَ = حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، مَرْفُوعًا: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا عَسَّلُهُ؟ قَالَ: «يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاً صَالِحًا بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ».
وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
(**) قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [16النَّحْلُ:97]

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[04 - 08 - 09, 08:38 ص]ـ
جميل ما بحثته ...
إذاً لا مجال لاحتجاج المريض بهذا الحديث حينما تريد أمه أو زوجته حال مرضه إرغامه على الطعام ..

أضعفت حجتنا بتضعبفكـ لهذا الحديث ونقلكـ عن الأئمة النقاد تضعيفه ..

بوركت وسددت ..

محبك.

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[26 - 09 - 09, 05:37 م]ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الْأَخَ الْجَلِيلَ الْقَدْرِ / أَبَا مُهَنَّدٍ الْقُصَيْمِيَّ. . .

أَحَبَّكَ اللَّهُ، وَأَصْلَحَ بَالَكَ وَأَعْمَالَكَ، وَآَتَاكَ مِنْ لَدُنْهِ رَحْمَةً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• وَمَازَالَ سُؤَالِي عَنْ تَحْسِينِ ابْنِ حَجَرٍ قَائِمًا!
.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير