تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نفهم زيادة عكرمة على حديث ابن عباس؟؟]

ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[22 - 07 - 09, 09:44 م]ـ

1637 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ سَلاَمٍ - أَخْبَرَنَا الْفَزَارِىُّ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - حَدَّثَهُ قَالَ سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ. قَالَ عَاصِمٌ فَحَلَفَ عِكْرِمَةُ مَا كَانَ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ عَلَى بَعِيرٍ.

فما المقصود مما حلف عليه عكرمة؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 07 - 09, 10:36 م]ـ

وفقك الله.

لو قلت قبل نقل الإسناد: (قال البخاري: ... )؛ فإن ظاهر نقلك أن البيكندي قد حدثك بالحديث!

وعكرمة هنا يحلف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان راكبًا يومئذ على بعير، فلا يمكن أن يكون قد شرب قائمًا. وهو بذلك ينكر هذه الرواية (رواية الشعبي عن ابن عباس).

قال ابن حجر في الفتح (3/ 493):

(قوله: "فحلف عكرمة ما كان يومئذ إلا على بعير"؛ عند ابن ماجه من هذا الوجه: قال عاصم: فذكرت ذلك لعكرمة، فحلف بالله ما فعل -أي: ما شرب قائمًا-؛ لأنه كان حينئذ راكبًا. انتهى.

وقد تقدم أن عند أبي داود من رواية عكرمة عن ابن عباس: أنه أناخ فصلى ركعتين، فلعل شُرْبَه من زمزم كان بعد ذلك، ولعل عكرمة إنما أنكر شربه قائمًا لنهيه عنه، لكن ثبت عن علي عند البخاري أنه -صلى الله عليه وسلم- شرب قائمًا، فيحمل على بيان الجواز) ا. هـ.

وانظر هنا كتابًا مفردًا في المسألة:

http://www.alukah.net/Books/BookDetails.aspx?BookID=23

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير