تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[27 - 07 - 09, 01:08 م]ـ

بوركت وبورك عملك.

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - 07 - 09, 03:57 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

قال رحمه الله تعالى:

* رزين معروف وكتابه مشهور ولم اقف على طريقته وشرطه فيه غير انه سماه فيما ذكر صاحب كشف الظنون: تجريد الصحاح الستة (هي: الموطأ والصحيحان , وسنن ابي داوود , والنسائي , والترمذي).

ويظهر من خطبة جامع الاصول لابن الاثير: ان رزينا لم يلتزم نسبة الاحاديث الى تلك الكتب بل يسوق الحديث الذي هو فيها كلها , والحديث الذي في واحد منها كجامع الترمذي مغفلا النسبة في كل منها , فعلى هذا: لا يستفاد من كتابه في الحديث , الا انه في تلك الكتب او بعضها , ومع ذلك: زاد احاديث ليست فيها ولا في واحد منها فإذا كان الواقع هكذا ومع ذلك لم ينبه في خطبة كتابه او خاتمته على هذه الزيادات فقد اساء ومع ذلك فالخطب سهل , فإن احاديث غير الصحيحين من تلك الكتب ليست كلها صحاحا , فصنيع رزين - وان اوهم في تلك الزيادات انها في بعض تلك الكتب فلم يوهم انه صحيح او حسن. واحسب الاحاديث التي زادها كانت وقعت له بأسانيده , فإنها احاديث معروفة بالجملة.

* توثيق العجلي والحاكم , فإن كلمة " ثقة " عندهما لا تفيد اكثر مما تفيده كلمة " صدوق " عند غيرهما بل دون ذلك.

* محمد بن ذكوان , وهو الازدي الطاحي منكر الحديث , قاله البخاري وابو جاتم , وقال النسائي: " ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابو داود الطيالسي عن شعبة:حديثني محمد بن ذكوان وكان كخير الرجال. ثم قال ابو داود: ولم يرو شعبة عن محمد بن ذكوان الا هذا الحديث " وقد روى شعبة عن آخر يقاله له: محمد بن ذكوان , فإن كان اراد صاحبنا فقول شعبة " كخير الرجال " ليس بتوثيق , وقد يكون الرجل صالحا في نفسه وليس بشئ في الرواية, واقتصار شعبة على حديث واحد يشعر بما ذكرت , وقال اسحاق بن منصور عن ابن معين " محمد بن ذكوان الذي روى عنه شعبة ثقة " فإن كان اراد هذا فكأنه لم يخبره. بل بنى على الغالب ان شعبة لا يروى الا عن ثقة وقوى عنده ذلك بقول شعبة " كان كخير الرجال ".

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[29 - 07 - 09, 08:29 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

قال رحمه الله تعالى:

* عائذ بن نسيز هذا هو الصواب. قال يحيى ابن معين مرة " ضعيف " ومرة " ليس به بأس ولكنه روى احاديث مناكير " وهذا يحتمل وجهين , الاول انه كان صالحا في نفسه ولكنه مغفل يقع منه الكذب بدون تعمد , الثاني انه كان يدلس ما سمعه من الهلكى.

* زهير بن محمد اذا روى عنه اهل الشام جاءوا بالاباطيل , لأنه لم يكن يحفظ وحدثهم عن حفظه , (قال في موضع آخر) احاديث اهل الشام عن زهير منكره.

* اخراج البخاري (لخبر ما) في التاريخ لا يفيد الخبر شيئا , بل يضره. فإن من شأن البخاري ان لا يخرج الخبر في التاريخ إلا ليدل على و هن راويه.

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[01 - 08 - 09, 06:51 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

قال رحمه الله تعالى:

* إن صيغة " أنبأنا " يستعملها المتأخرون في الاجازة. (للتوضيح انظر الاصل 185)

* قال البخاري " سكتوا عنه " وهذه من اشد صيغ الجرح عند البخاري.

* (قال رحمه الله): ابراهيم بن يزيد الخوزي وهو هالك ,قال احمد والنسائي وابن جنيد "متروك الحديث " وقال ابن معين " ليس بثقة وليس بشيء " وقال ابو زرعة وابو حاتم والدارقطني " منكر الحديث " (ثم قال رحمه الله) اهمل السيوطي هذا كله وقال " اخرج له الترمذي وابن ماجه وقال ابن عدي يكتب حديثه " وهو يعلم ان فيمن يخرج له الترمذي وابن ماجه ممن اجمع الناس على تكذيبه كالكلبي , وابن عدي انما قال " هو في عداد من يكتب حديثه ".

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[04 - 08 - 09, 07:02 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

قال رحمه الله تعالى:

* (ذكر رحمه الله رواية عن الحكيم الترمذي ثم قال) وإنما ذكرت هذا ليعرف ان غالب ما ينفرد به الحكيم الترمذي هو من هذه الاكاذيب.

* (قول المعلمي رحمه الله في بعض الاحاديث الضعيفة او الموضوعة) والصناعة فيها ظاهرة , (وفي موضع آخر) والصناعة فيها واضحة.

* (قول البخاري) " منكر الحديث " وهي من اشد الصيغ عنده.

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[07 - 08 - 09, 06:35 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

قال رحمه الله تعالى:

* إذا قام البرهان على بطلان المتن , لم يتوقف الحكم ببطلانه على وجود متهم بالوضع في سنده.

* قاعدة ابن حبان ان يذكر في ثقاته المجهول إذا لم يعلم في روايته ما يستنكره وهذا معروف مشهور , فذكر الرجل في ثقاته لا يمنع كونه مجهولا.

* المجهول اذا روى خبرين لم يتابع عليهما , فهو تالف.

* المتروك ان لم يكذب عمدا فهو مظنة أن يقع له الكذب وهما , فإذا قامت الحجة على بطلان المتن , لم يمتنع الحكم بوضعه , ولا سيما مع التفرد المريب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير