تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأمَّا الأخ الحبيب:" أحمد الأقطش "0فإنَّي أضم صوتي إلى صوتك في إصلاح كتابه هذه الآية الكريمة، وحذف المكرر من هذه المشاركة، فقد أرسلتُ عن طريق الخطأ المشاركة مرتين00والله أسأل أن يهدينا إلى سواء السبيل00

أخوكم من بلاد الشام

أبو محمد السوري

ـ[أبو عيسى الأندلسي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:53 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا

وبارك فيكم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:35 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم.

أرى أن هذا تخريجٌ لسبب نزول الآية، لا تخريج للآية.

[1] أخرجه الترمذي في سننه: (رقم1192) 0و البيهقي في الكبرى: (7/ 333) 0 والحاكم في المستدرك: (2/ 279 - 280) 0و أبو نعيم في تاريخ أصبهان: (2/ 72) 0والحافظ المزي في تهذيب الكمال: (32/ 386) 0 و الواحدي في أسباب النزول: (ص74) 0 من طريق عن يعلى بن شبيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة00به00

أخرجه -كما أشار الشيخ أبو فاطمة- محمد بن سليمان المصيصي لوين في جزئه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=981137&postcount=5) (7) عن يعلى بن شبيب، به.

ورواية أبي نعيم في تاريخ أصبهان، والواحدي، والمزي= إنما هي من طريق لوين، ومن طريقه أيضًا: ابن مردويه في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير (1/ 611) -.

ورواية لوين أشار إليها ابن حجر في (العجاب)، وقد وقفتم على كلامه، فكان الأولى تخريجها.

5 – عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي أبو محمد الكوفي، كما عند الترمذي في سننه: (3/ 497) 0والطبري في تفسيره: (4/ 539) 0

وقبلهما: ابن أبي شيبة في مصنفه (19217).

ويزاد على الجماعة الذين رووه مرسلاً:

1 - سفيان الثوري في تفسيره (ص67).

2 - أبو أسامة حماد بن أسامة، أخرج روايته الطوسي في مستخرجه على الترمذي (1102).

وإلى هذا ذهب الإمام الدارقطني، فصوب رواية الإرسال حيث قال في علله: (13/ 62) 0

صواب العزو (15/ 62).

فقد ذهب الشيخ إبراهيم العلي رحمه الله إلى إعتبار الطريق الموصول الذي رواه يعلى بن شبيب، حديثاً مستقلاً عن الحديث المرسل الذي رواه هؤلاء الحفاظ عن هشام بن عروة عن أبيه، حيث قال عن الحديث الموصول ما نصه:

" أخرجه الترمذي والحاكم وصححه، وفيه ضعف بسبب يعلى بن شبيب لكن له شاهد من الحديث الذي بعده00"0ويقصد بالذي بعده المرسل0

ثمَّ قال في تعليقه على الحديث المرسل ما نصه:" وهو صحيح الإسناد مع إرساله ويشهد له حديث عائشة وهو الحديث الذي قبله "0

هذا سببه التوسع لدى بعض المتأخرين والمعاصرين في التقوية بالمتابعات والشواهد، مما أوقعهم في مزلق تقوية الحديث بِعِلَّتِه، فيُعَضَّد الحديث بما هو سبب ضعفه!

و أمرٌ أخير أحب أن أنبه عليه في هذا المقام هو: أنَّ الحافظ ابن حجر قد أشار إلى أنَّ الإمام الطبري رحمه الله، قد وصل هذا الحديث من طريق ابن إدريس، حيث قال في كتابه العجاب: (ص395) 0 "ووصل الطبري رواية ابن إدريس "0

قلت: وهذا وهم محقق وخطأ محض، إذ أنَّ الطبري لم يروِ هذا الحديث موصولاً كما قال الحافظ ابن حجر، بل مرسلاً على النحو الذي ذهب إليه الإمام الترمذي رحمه الله، فسبحان الذي لا يضل ولا ينسى0

ليتك لطفت العبارة قليلاً أخي الكريم.

ولعبارة ابن حجر -فيما أرى- وجهٌ؛ فلعله كان يقصد: أن الطبري وصل الرواية عن ابن إدريس كما وصلها الترمذي، أي: أسندها.

ولو كان الطبري أخرج رواية ابن إدريس موصولة بذكر عائشة؛ فإن التعبير عن ذلك بـ"وصل الطبري رواية ابن إدريس" فيه نظر؛ لأنه ليس الواصل الطبري، بل شيخُه تلميذُ ابن إدريس، ويؤيد هذا أن ابن حجر عبَّر قبل هذا الموضع بقليل بقوله: (ووصله يعلى بن شبيب عن هشام موصولاً بذكر عائشة).

والله أعلم.

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:05 م]ـ

ويزاد على الجماعة الذين رووه مرسلاً:

1 - سفيان الثوري في تفسيره (ص67).

2 - أبو أسامة حماد بن أسامة، أخرج روايته الطوسي في مستخرجه على الترمذي (1102).

والله أعلم.

الشيخ الفاضل محمد بن عبد الله حفظه الله.

1 - عندما راجعت رواية الثوري في "تفسيره" وجدتُ في آخر متن طريقه: "فنزلت "وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه" ... الآية"

قال القرطبي (1) في "أحكام القرآن" (3/ 165): "وهذا الخبر موافق للخبر الذي نزل بترك ما كان عليه أهل الجاهلية من الطلاق والارتجاع حسب ما تقدم بيانه عند قوله تعالى: " الطلاق مرتان ". فأفادنا هذان الخبران أن نزول الآيتين المذكورتين كان في معنى واحد متقارب وذلك حبس الرجل المرأة ومراجعته لها قاصدا إلى الإضرار بها، وهذا ظاهر." أ. هـ. فما توجيهكم حفظكم الله؟.

2 - الرواية التي في "مستخرج الطوسي على الترمذي" موصولة وليست مرسلة.

انظر "مستخرجه" (1102) و (1042 - ط. عصام هادي الجديدة)، زد على ذلك أن الطوسي قال بعدما أسنده: "هذا حديث حسن، ورواه يعلى بن شبيب، إلا أن هذا الحديث هو أصح من حديث يعلى بن شبيب"!!!

ولا يخفى ما في عبارته. فالظاهر أن قوله "عن عائشة" مقحمة، أو أن هناك خلافًا على بعض رواته يحتاج إلى تحرير. فما توجيهكم؟

وفقكم الله.


(1) راجع "المحرر في أسباب النزول" (1/ 282 - 283) للدكتور خالد المزيني، واستفدتُ نقلَ القرطبي منه، جزاه الله خيرًا.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير