تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[05 - 09 - 09, 10:10 ص]ـ

و هل حديث أن عمر يسأل منكر و نكير بدل أن يسألانه من هذا الباب؟

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 05:06 م]ـ

و هل حديث أن عمر يسأل منكر و نكير بدل أن يسألانه من هذا الباب؟

إن كانت قد شاعت وانتشرت في هذا العصر فقط فسندخلها في هذه الصفحة إن شاء الله، ولكن نتثبّت أنها لم تُذكَر في كتب المحدّثين السابقين.

الى فضيلة شيخنا عبد الرحمن السحيم حفظه

شيخنا بارك الله فيك هل صحيح عمر ابن الخطاب عندما وضعوه في قبره نزل اليه (منكر ونكير) فقال عمر ابن الخطاب من هو ربكما ماصحتها؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك، وحَفِظَك الله وَرَعَاك.

هذا غير صحيح؛ لأن ما في القبور يُعتبر من الأمور الغيبية.

وهو كذب صريح! فمن أخبر الناس أن عمر رضي الله عنه سأل الْمَلَكين في قبره؟!

وأمْر الْمَلَكَين وسؤال القبر أعظم وأكبر من أن يقف بشر – مهما كان – ليسأل الملائكة حينئذ.

وقد روى ابن سعد في الطبقات من طريق عبد الله بن عبيد الله بن العباس قال: كان العباس خليلا لعمر، فلما أُصيب عمر جعل يدعو الله أن يُريه عمر في المنام، قال: فرآه بعد حَول وهو يمسح العرق عن جبينه، فقال: ما فعلتَ؟ قال: هذا أَوَان فَرَغْتُ، وإن كاد عرشي ليهد لولا أني لقيته رؤوفا رحيما.

وروى أبو نُعيم في " الحلية " وابن عساكر في " تاريخ دمشق " من طريق زيد بن أسلم أن عبد الله بن عُمر قال: ما كان شيء أعلمه أحبّ إليّ أن أعلمه من أمر عمر، فرأيت في المنام قصرا، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لِعُمَر، فخرج من القصر عليه ملحفة كأنه قد اغتسل، فقلت: كيف صنعت؟ قال: خيرا، كاد عرشي يهوي لولا أني لقيت ربا غفورا. قال: قلت: كيف صنعتَ؟ قال: متى فارقتكم؟ قلت: منذ ثنتي عشرة سنة. قال: إنما انفلت الآن من الحساب.

ولا يُشكِل على هذا كون عمر رضي الله عنه من الْمُبشَّرِين بالجنة؛ لأن هذا محمول على الحساب فيما يتعلّق بالخلافة والرعية، مع اشتهار عمر رضي الله عنه بالعدل والْحَزْم، إلاّ أن السؤال لا بُدّ منه.

والله تعالى أعلم.

=====================

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 05:56 م]ـ

وأما حديث عمر رضي الله عنه الذي أشرت إليه،

فقد رُوي من طرق ضعيفة،

منها ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (6738) مرسلا عن عمرو بن دينار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر: (كيف بك يا عمر بفتاني القبر إذا أتياك يحفران الأرض بأنيابهما، ويطآن في أشعارهما، أعينهما كالبرق الخاطف، وأصواتهما كالرعد القاصف، معهما مزربة لو اجتمع عليها أهل منى لم يقلوها. قال عمر: وأنا على ما أنا عليه اليوم؟ قال: وأنت على ما أنت عليه اليوم. قال: إذاً أكفيكهما إن شاء الله).

قال العراقي في تخريج الإحياء (4/ 223): " أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور هكذا مرسلا ورجاله ثقات. قال البيهقي في الاعتقاد: رويناه من وجه صحيح عن عطاء بن يسار مرسلا.

قلت: ووصله ابن بطة في الإبانة من حديث ابن عباس، ورواه البيهقي في الاعتقاد من حديث عمر وقال غريب بهذا الإسناد تفرد به مفضل، ولأحمد وابن حبان من حديث عبد الله بن عمر فقال عمر: أترد إلينا عقولنا؟ فقال " نعم كهيئتكم اليوم " فقال عمر: بفيه الحجر " انتهى.

وقال الأستاذ فريح بن صالح البهلال، في تحقيق "الاعتقاد" للبيهقي، (ص 254) بعد أن أشار إلى الطرق الضعيفة: " ولعله بهذه الطرق والشواهد يكون إسناده حسنا " انتهى.

والله أعلم.

موقع الإسلام سؤال وجواب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 07:01 م]ـ

جزاك الله خيراً يا أبا محمد،

فعلى هذا لا يدخل أثر عمر وسؤاله منكر ونكير في موضوعنا.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 09 - 09, 01:17 ص]ـ

27 - (من أنفق ثلث ماله في الطيب لم يسرف)، هذا الحديث مشهور على الألسنة في هذا العصر، وليس موجودا في شيء من كتب المتقدمين، ولهذا قال العلامة ابن باز رحمه الله: لا أصل له.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=59991&Option=FatwaId)

28 -

ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[20 - 09 - 09, 02:28 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[عمر جرادات]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:47 ص]ـ

هناك احاديث كانت عندنا من المسلمات اما بعد ما تذاكرناه في هذا المنتدى اتضحة كثير من الامور

(اللهم زدنا علما)

ـ[عمر جرادات]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:47 ص]ـ

هناك احاديث كانت عندنا من المسلمات اما بعد ما تذاكرناه في هذا المنتدى اتضحت كثير من الامور

(اللهم زدنا علما)

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:16 ص]ـ

28 - حديث (أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يشتكي الفقر، فنصحه النبي أن يتزوج فتزوج الرجل، ثم عاد إلى النبي يشتكي الفقر فنصحه بالزواج فتزوج وتكرر الأمر وبعد الزواج من الرابعة كانت الرابعة تغزل وتبيع فغارت زوجاته الثلاثة وتعلمن الغزل منها وبدأ الرجل يبيع ما تصنعه زوجاته الأربع فأصبح غنياً)،

قال أبو معاوية البيروتي: سمعناه من الوعّاظ، لكن لم نقف على إسنادٍ له، وأرجِّح أنه لا أصل له، ومن محدثات هذا العصر.

وانظر هذا الرابط للاستزادة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...40&postcount=1 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=157140&postcount=1)

29 -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير