ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[07 - 05 - 10, 05:12 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 07:17 ص]ـ
وفيكم بارك الله.
ـ[أبو الحسن البيحاني]ــــــــ[19 - 05 - 10, 06:55 م]ـ
بعض الشباب يتداولون هذه الأيام عبر البريد هذا الحديث ((
" يا جبريل مالي أراك متغير اللون؟ فقال: ما جئتك حتى أمر الله عز وجل
بمفاتيح النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جبريل صف لي النار،
وانعت لي جهنم، فقال جبريل: إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها
ألف عام حتى ابيضت، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت، ثم أمر فأوقد
عليها ألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة، لا يضيء شررها، ولا يطفأ لهبها
، والذي بعثك بالحق لوأن ثوبا من ثياب النار علق بين السماء والأرض لمات من
في الأرض جميعا من حره، والذي بعثك بالحق لوأن خازنا من خزنة جهنم برز إلى
أهل الدنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه،
والذي بعثك بالحق لوأن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه
وضعت على جبال الدنيا لا رفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبي يا جبريل لا يتصدع قلبي فأموت قال: فنظر
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي، فقال: تبكي يا جبريل؟
وأنت من الله بالمكان الذي أنت به! قال: ومالي لا أبكي؟ أنا أحق بالبكاء
لعلي أن أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها، وما أدري لعلي أبتلى
بمثل ما ابتلي به إبليس، فقد كان من
لملائكة، وما يدريني لعلي أبتلى بمثل
ما ابتلي به هاروت وماروت، قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى
جبريل عليه السلام، فما زالا يبكيان حتى نوديا: أن يا جبريل ويا محمد: إن
الله عز وجل قد أمنكما أن تعصيا. فارتفع جبريل عليه السلام، وخرج رسول الله
صلى الله عليه وسلم فمر بقوم من الأنصار يضحكون ويلعبون، فقال: أتضحكون
ووراءكم جهنم؟! لوتعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، ولما
أسغتم الطعام والشراب، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل. فنودي
: يا محمد: لا تقنط عبادي، إنما بعثتك ميسرا، ولم أبعثك معسرا، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: سددوا، وقاربوا ".
فهذا الحديث موضوع ومكذوب يقول الشيخ الألباني رحمه الله
موضوع بهذا السياق والتمام
وقد
أخرجه ابن أبي الدنيا في " صفة النار " والطبراني في المعجم الأوسط وكذلك أورده المنذري في كتابه الترغيب والترهيب
ـ[أبو الحسن البيحاني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 12:13 ص]ـ
قصتي مع حديث موضوع
كنت أعد خطبة عن صفات عباد الله المؤمنين في أول سورة المؤمنون وبدأت أقرأ ووجدت خطبة لأحد العلماء وفيها ما أريد و قبل أن أذهب إلى المسجد أحببت أن أطلع على الأحاديث التي سوف تلقى على أسماع المصلين فبدأت أستعرض الأحاديث فإذا بينها حديث موضوع فحمدت الله كثيراً أني تأكدت من هذا الحديث وهو حديث
لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه
وهذا الحديث أورده الالباني في ضعيف الجامع وقال عنه أنه موضوع
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 07:40 م]ـ
تنبيه على شرط الموضوع
جزى الله الإخوة خيراً على مشاركاتهم،
وأحب التنبيه على شرط الموضوع وهو (التي لم نسمعها إلاّ من خطباء ووعّاظ هذا العصر)،
وذلك لضبط الموضوع،
وإلاّ؛ لو أوردنا جميع ما قال عنه المحدِّثون (لا أصل له) عبر القرون،
لوقفنا على مئات الأحاديث!!! والله المستعان.
ويكفي المرء كمثال، أن يراجع الفصل الذي عقده السبكي في طبقاته الكبرى عن (الأحاديث التي ذكرها الغزالي في إحيائه ولم يقف لها السبكي على أصل)، وهي تزيد على المئة!!!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 09:51 ص]ـ
3 - القصة أن الصحابة أرادوا فتح حصناً ما، فاستعصى عليهم، فجلسوا يرتاحون ويستاكون، فرآهم أهل الحصن فقالوا: " هؤلاء يحضِّرون أنفسهم ليأكلوننا!! " فاستسلموا للصحابة.
قال الشيخ محمد عبد السلام خضر الشقيري في "السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات:
والحكاية المشهورة على ألسنة الناس، ويتشدق بها كثير من المتعالمين في دروسهم، وهي أن الصحابة غزوا غزوة، فنال الكفار منهم، فتساءلوا عما هجروه من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فتذكروا السواك، فاستاكوا بالجريدة، فرآهم العدو فولوا الأدبار خوفاً منهم، وقالوا: إنهم يسنون أسنانهم أي يحدونها ليأكلونا.
لا أصل لها، وإن تعجب فأعجب من ذكر المتعالمين لهذه الترهات ونشرها على الناس في المحافل والدروس مع أنها باطلة. اهـ.
قال الأخ ابن العيد:
قصة السواك المشهورة بين الناس وقد ذكرها صاحب مشارع الأشواق في الجهاد كذلك
إنها قصة سواك تركه الغزاة في سبيل الله , فلما أخذوا به فتحوا لأجله وقدسمعتها تنسب إلى الإمام المحدث المجاهد عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى كذلك؟؟؟؟
¥