تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 06:49 ص]ـ

بارك الله فيكم اكملوا نفعني الله بكتابه وسنه نبيه ثم بكم.

ـ[أبو علاء الجزائري]ــــــــ[18 - 06 - 10, 11:33 م]ـ

السلام عليكم

هناك قصة سمعتها في مسجد باريس الكبير و لم ابحث في صحتها و أغلب ظني أنها ملفقة:

بينما رجل عند الكعبة يدعو الله عز و جل بصوت مسموع إذا برجل من ورائه يكرر ما يقوله، فتلفت الداعي مغضباً فوجد الرسول صلى الله عليه و سلم- ولم يكن الرجل يعرف الرسول - فلما رأه ببسمته و طلعته قال له: لو لم تكن وسيماً (كذا!) لشكوتك لحبيبي رسول الله، فقال صلى الله عليه و سلم: و من هو هذا الرجل، فقال: هو رسول الله لهداية الناس، فسأله الرسول: و هل لقيت هذا الرجل؟، قال: لا، قال له: و تؤمن به و أنت لم تره؟ قال: نعم، فأنزل الله جبريل فأبلغ

النبي أن الله يقول له: قد غفرت للرجل.

هذه القصة رواها على منبر الجمعة عميد كلية أصول الدين في إحدى جامعات الجزائر.

ـ[عدي بن وليد]ــــــــ[20 - 06 - 10, 02:21 ص]ـ

حديث " إذا حضر العشاء والعشاء فابدءوا بالعشاء" قال ابن حجر عنه:

لا أصل له في كتب الحديث بهذا اللفظ، كذا في شرح الترمذي لشيخنا أبي الفضل، لكن رأيت بخط الحافظ قطب الدين أن ابن أبي شيبة أخرج عن إسماعيل وهو ابن علية عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله ابن رافع عن أم سلمة مرفوعا " إذا حضر العشاء وحضرت العشاء فابدءوا بالعشاء " فإن كان ضبطه فذاك، وإلا فقد رواه أحمد في مسنده عن إسماعيل بلفظ " وحضرت الصلاة " ثم راجعت مصنف ابن أبي شيبة فرأيت الحديث فيه كما أخرجه أحمد، والله أعلم.

الحديث أصله في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال «إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء»

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 07:55 ص]ـ

السلام عليكم

هناك قصة سمعتها في مسجد باريس الكبير و لم ابحث في صحتها و أغلب ظني أنها ملفقة:

بينما رجل عند الكعبة يدعو الله عز و جل بصوت مسموع إذا برجل من ورائه يكرر ما يقوله، فتلفت الداعي مغضباً فوجد الرسول صلى الله عليه و سلم- ولم يكن الرجل يعرف الرسول - فلما رأه ببسمته و طلعته قال له: لو لم تكن وسيماً (كذا!) لشكوتك لحبيبي رسول الله، فقال صلى الله عليه و سلم: و من هو هذا الرجل، فقال: هو رسول الله لهداية الناس، فسأله الرسول: و هل لقيت هذا الرجل؟، قال: لا، قال له: و تؤمن به و أنت لم تره؟ قال: نعم، فأنزل الله جبريل فأبلغ

النبي أن الله يقول له: قد غفرت للرجل.

هذه القصة رواها على منبر الجمعة عميد كلية أصول الدين في إحدى جامعات الجزائر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التعليق:

لم نعثر على هذا الكلام المسؤول عنه منسوباً إلى الحديث الشريف فيما لدينا من المصادر، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك، فلا أصل له.

والحديث الموضوع لا يحل لأحد روايته منسوباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمه بوضعه، وذلك لحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم.

قال السخاوي: وكفى بهذه الجملة وعيداً شديداً في حق من روى الحديث وهو يظن أنه كذب.

وقال الخطيب البغدادي: يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات والأحاديث الباطلة، فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين، ودخل في جملة الكذابين. ا. هـ

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

===================

http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=210084

ـ[أبو علاء الجزائري]ــــــــ[20 - 06 - 10, 02:08 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التعليق:

لم نعثر على هذا الكلام المسؤول عنه منسوباً إلى الحديث الشريف فيما لدينا من المصادر، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك، فلا أصل له.

والحديث الموضوع لا يحل لأحد روايته منسوباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمه بوضعه، وذلك لحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم.

قال السخاوي: وكفى بهذه الجملة وعيداً شديداً في حق من روى الحديث وهو يظن أنه كذب.

وقال الخطيب البغدادي: يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات والأحاديث الباطلة، فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين، ودخل في جملة الكذابين. ا. هـ

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

===================

http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=210084 (http://www.ahlalhdeeth.com/%7Eahl/vb/showthread.php?t=210084)

بارك الله فيك أخي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير