أخبرنا أبو الحسين بن بِشْرَانَ العدل ببغدادَ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا علي بن إِبْرَاهِيمَ الواسطي، ثنا يزيد بن هارونَ، أنبأ داود بن أبي هند، عن الحسن، عن جُنْدُبِ بن سفيانَ العَلَقِيِّ، عن النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله عَزَّ وَجَلَّ، فانظُرْ يا ابنَ آدَمَ لاَ يَطْلُبَنَّكَ الله بِشَىءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عن أَبِي بَكْر بنِ أبي شَيْبَةَ، عن يزيدَ بن هارونَ.
(16) وأبو عوانه في مستخرجه. ط. دار المعرفة:
حدثنا عمر بن شبة، قال: ثنا غندر، عن أشعث، عن الحسن، عن جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنك الله بشيء من ذمته»
حدثنا الصغاني، قال: ثنا أبو همام بن أبي بدر، قال: ثنا أبي، قال: ثنا زياد بن خيثمة، عن محمد بن جحادة، عن الحسن، عن جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمثله».
(17) والطبراني في الأوسط (3/ 217) ح (2454) تحقيق الدكتور محمود الطحان. ط مكتبة المعارف. الأولى 1415 هـ / 1995 م.
حدثنا أبو مسلم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا أَشْعَثُ بن عبد الملك، عن الحسن، عن جندب بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح كان في ذمة الله فا نظر لا يغلبنك الله بشيء من ذمته».
يتبع ......
(18) وابن قانع في معجم الصحابة. ط. المكتبة التجارية، مكة المكرمة:
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسدي، نا محمد بن عبد الله الأنصاري، نا أشعث، عن الحسن، عن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح كان في ذمة الله عز وجل ولا يطلبنك الله عز وجل بشيء من ذمته».
حدثنا محمد بن يونس، نا أزهر بن سعد، نا ابن عون، عن الحسن، عن جندب، بنحوه. وقال: «لا تخفروا الله في ذمته».
(19) والطبراني في المعجم الكبير (2/ 159) حديث (1656) ط. مؤسسة الرسالة:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل فلا يطلبنكم الله بشيء في ذمته».
(20) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة. ط. دار الكتب العلمية 2002 م:
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس السامي الكديمي، ثنا أزهر، ثنا ابن عون، عن الحسن، عن جندب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تخفروا الله في ذمته» رواه إسماعيل بن مسلم، وقتادة وعمرو بن عبيد، في آخرين، عن الحسن، عن جندب. ورواه خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين، عن جندب».
(21) ونعيم بن حماد في الفتن، باب العصمة من الفتن. ط. دار الكتب العلمية 2003 م:
حدثنا ابن المبارك، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن جندب بن عبد الله، قال: «لا يلقين أحد منكم الله يوم القيامة بملء كف من دم رجل يقول: لا إله إلا الله، فإنه من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يحفرن الله أحد منكم في حافره فيكبه الله تعالى إذا جمع الأولين والآخرين في جهنم».
ثانياً: حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه -:
(1) أخرجه أحمد في المسند (33/ 303) ح (20113):
حدثنا رَوْحٌ، حدثنا أشعث، عن الحسن، عن سمرةبن جندب، عن النبي ـ صلىاللهعليه وسلم ـ قال: «من صلى صلاة الغداة، فهو في ذمة الله فلا تُخْفِروا الله في ذمته».
وفيه الحسن البصري، لم يسمع من سمرة.
(2) وابن ماجة في سننه (5/ 94) ح (3946) تحقيق الشيخ شعيب، ومحمد بللي:
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا رَوْح بن عُبادة، حدثنا أشعثُ، عن الحسن، عن سمرةبن جندب، عن النبي - صلىاللهعليه وسلم -، قال: «من صلى الصُّبح َ فهو في ذِمَّةِ الله عز وجل».
قال في مصباح الزجاجة (2/ 288):
" هذا إسناد صحيح إن كان الحسن سمع من سمرة، وأشعث هو ابن عبد الملك، رواه الإمام أحمد في مسنده من هذا الوجه، وله شاهد من حديث أنس رواه أبو يعلى الموصلي ".
¥