تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والحسن لم يصرح بسماعه من سمرة، وقد قيل: أنه لم يسمع منه إلا حديثين - وقيل حديث العقيقة - وليس هذا الحديث منهما.

(3) والروياني مسنده. ط. دار الكتب العلمية 1997 م:

أخبرنا محمد بن بشار، نا روح بن عبادة، نا أشعث، عن الحسن , عن سمرة بن جندب، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته».

(4) والطبراني في المعجم الكبير (7/ 224) حديث (6934) ط. مؤسسة الرسالة:

حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا محمد بن بشار بندار، ثنا روح بن عبادة، ثنا أشعث، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

(5) والبزار في مسنده (10/ 441) حديث (4597) ط. مكتبة العلوم والحكم 2003 م:

حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: نا خالد بن الحارث، قال: نا أشعث - يعني -ابن عبد الملك، عن الحسن، عن سمرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلّم -، قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

وهذا الحديث قد رواه قتادة وداود عن الحسن عن جندب وهو الصواب عندنا.

يتبع ......

ثالثاً: حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -:

(1) أخرجه أحمد في المسند (10/ 137) ح (5898):

حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عِمران، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي – صلى الله عليه وسلم –، قال: «مَنْ صلى صلاةَ الصُّبح، فله ذِمَّةُ الله، فلا تخفروا الله ذِمَّتَه، فإنه من أَخْفَرَ ذِمَّتَه، طلبه الله حتى يكبه على وجهه».

(2) و البزار (3342)، (2/ 220 كشف الأستار) من طريق عبد الله بن يوسف، عن ابن لهيعة به.

وفي مجمع الزوائد (2/ 27) 1640 ط. دار الفكر 2000م:

عن ابنِ عمرَ: أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلّم -، قال: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فهوَ في ذِمَّةِ الله ـ تبارَكَ وتعالَى ـ فلا تَخْفِرُوا الله تباركَ وتعالَى في ذِمَّتِهِ فِانَّه مَنْ أَخْفَرَ ذِمَّتَهُ طَلَبَهُ الله تبارَكَ حتّى يَكُبَّهُ على وجْهِهِ».

رواه أَحمد، والبزار، والطبراني في أَلاوسط، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له بعضهم.

(3) والطبراني في الكبير (13/ 312) حديث (13211) مؤسسة الرسالة:

حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد، ثنا أبي، أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم: أصليت الصبح، فقال له الرجل: نعم. فقال: انطلق. فقال له الحجاج: ما منعك من قتله. فقال سالم: حدثني أبي، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «من صلى الصبح كان في جوار الله يومه» فكرهت أن أقتل رجلا قد أجاره الله. فقال الحجاج لابن عمر: أنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال بن عمر: نعم.

قال في مجمع الزوائد (2/ 28) (1641) ط. دار الفكر 2000م:

ولابن عمرَ عندَ الطبراني في الكبيرِ وأَلاوْسطِ: أَنَّ الحجَّاجَ أَمرَ سالمَ بنَ عبدِ الله بقَتْلِ رجلٍ فقالَ لَهُ سالِمُ: أَصَلَّيْتَ الصُّبْحَ؟ فقالَ الرّجلُ: نَعمْ، فقال: انْطَلقْ، فقالَ له الحجَّاجُ: ما مَنعكَ مِنْ قَتْلِهِ؟ فقالَ سالمُ: حدَّثَنِي أَبي أَنهُ سَمِعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم يقول:

«مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ كانَ في جِوارِ الله يومَهُ»، فكَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَ رجلاً قَدْ أَجارَهُ الله، فقالَ الحجَّاجُ لابنِ عمرَ: أَنتَ سَمِعْتَ هذا مِنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلّم -؟ فقالَ ابنُ عمرَ: نعم.

وفيه: يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني ضعفه أَحمد ووثقه يحيى بن معين، وله طريق أَطول من هذه تأتي في الفتن.

(4) والطبراني في الأوسط (9/ 249) ح (8543) تحقيق الدكتور محمود الطحان. ط مكتبة المعارف. الأولى 1415 هـ / 1995 م.

و (مجمع البجرين في زوائد المعجمبن " المعجم الأوسط والمعجم الصغير) للهيثمي (7/ 219، 220) ط. مكتبة الرشد. الأولى 1413 هـ:

حدثنا معاذ قال: حدثنا مُكِيْس مولى العباس قال: حدثنا أيوب بن سويد، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير