تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(4) وأبو بكر الأنصاري في طبقات المحدثين بأصفهان (2/ 29) حديث (659) الطبقة الأولى. ط. دار الكتب العلمية 1989 م:

حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، قال: ثنا أبو بكر الطرسوسي محمد بن عيسى، عن عيسى بن ميناقالون، قال: ثنا محمد بن جعفر، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في جواره حتى يمسي، ومن صلى المغرب فهو في ذمة الله حتى يصبح، فلا تخفروا الله في ذمته».

وعيسى بن مينا قالون: قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (10/ 231):

" وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوقٌ.

وَقَالَ ابْنُ مَخْلَدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو نَشِيطٍ، وَكَانَ حَافِظًا.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ.

قَالَ ابْنُ مَخْلَدٍ: مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ".

قال الهيثمي: عيسى بن مينا قالون وحديثه حسن. وقال ابن حجر في تخريج المختصر: قالون راوي نافع صدوق. أنظر فيض القدير (6/ 265).

و أبو بكر الطرسوسي محمد بن عيسى، ترجم له أبونعيم في أخبار أصبهان (من اسمه محمد، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً).

وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، كثير الحديث حسن المعرفة، توفي سنة ست وثلاثمائة. انظر أخبار أصبهان.

يتبع .....

خامساً: حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -:

(1) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1/ 432) حديث (768) ط. مؤسسة الرسالة:

حدثنا إبراهيم ابن محمد ابن عرق، ثنا عمرو ابن عثمان، ثنا إسماعيل ابن عياش، وبقية ابن الوليد، عن عتبة ابن أبي حكيم، عن يزيد الرقاشي، عن أنس ابن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده».

(2) والطبراني في الأوسط (3/ 338) ح (2835) تحقيق الدكتور محمود الطحان. ط مكتبة المعارف. الأولى 1415 هـ / 1995 م.

و (مجمع البجرين في زوائد المعجمبن " المعجم الأوسط والمعجم الصغير) للهيثمي (7/ 220، 221) ح (4347) ط. مكتبة الرشد. الأولى 1413 هـ:

حدثنا إبراهيم، حدثنا سعيد بن أبي الرياح، حدثنا صالح المري، عن ثابت البناني، عن ميمون بن سِيَاهٍ، وجعفر بن زيد، عن أنس، قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، يقول: «من صلى الغداة، فهو في ذمة الله، فإياكم أن يطلبكم الله بشيْ من ذمته».

لم يرو هذا الحديث عن صالح إلا سعيد ".

والحديث رواه أبو يعلى (7/ 141)، والبزار (4/ 120 كشف الأستار) من طريق صالح المري به.

قال الهيثمي في المجمع (1/ 296): " فيه صالح بن بشير المري، وهو ضعيف ".

(3) والبزار في مسنده (13/ 100) حديث (6465) ط. مكتبة العلوم والحكم 2003 م:

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الناجي، نا عبد الرحمن، نا منصور بن سعد، عن ميمون بن سياه، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلّم – قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ميمون بن سِيَاه إلا منصور بن سعد.

وأبو يعلى في مسنده (4107)، (4120).

وإسناده: ضعيف.

سادساً: حديث أبي بكر - رضي الله عنه -:

+ أخرجه ابن ماجة في سننه (5/ 93) ح (3945) تحقيق الشيخ شعيب، ومحمد بللي:

حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، حدثنا أحمد بنخالد الوهبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الواحد بنأبي عون، عن سعد بن إبراهيم، عن حابس اليماني عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تُخْفِروا الله في عَهْدِه، فمن قَتَلَه طَلَبَه اللهُ حتى يكبه في النار على وجهه».

وأخرجه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " (64) من طريق ابن ماجة بلفظه. وقال: " اسناده ضعيف ".

قال في مصباح الزجاجة (2/ 287):

" هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع، سعد بن إبراهيم لم يدرك حابس بن سعد قاله في التهذيب، ورواه الطبراني في الكبير بسند صحيح ".

سابعاً: حديث أبي مالك الأشجعي، عن أبيه - رضي الله عنه -:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير