ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 08 - 09, 10:41 م]ـ
جزاك الله خيرا شيحنا أبو إسحاق
واريد الدليل من كتب اللغة على ما ذكرت جزاك الله خيرا
لأن بضاعتى فى اللغة غير رائجة
من الأدلة قول ابن مالك في ألفية النحو والصرف:
الفعل المعتل الآخر
49 ـ وأي فعل آخر منه ألف * * * أو واو أو ياءٌ فمعتلا عرف
50 ـ فالألف انو فيه غير الجزم * * * وأبد نصب ما كيدعو يرمي
51 ـ والرفع فيهما انو واحذف جازماً * * * ثلاثهم تقض حكماً لازماً
لاحظ قوله (واحذف جازماً * * * ثلاثهم) يعني الفعل المعتل الآخر بالألف والواو والياء يجزم بحذفها.
ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 04:26 ص]ـ
- أخي أبا تُراب ... لستُ بشيخ سنّا ولا علما، إنما شاب طُويلب علم.
وقد تولّى الإجابة عني أخونا أبو سلمى - بارك الله فيه. وأزيد على ما قال، التمثيلَ على القاعدة من القرآن:
1. قال تعالى: {ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة}
حُذف الواو من فعل الأمر "ادعُ"، كما يُحذف من مضارعه المجزوم "لم يدعُ" كما قال تعالى: {كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مسه}.
2. قال تعالى: {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} حُذفت الياء من فعل الأمر "اقضِ" كما حذفت من مضارعه المجزوم "لمّا يقضِ" قال تعالى: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}.
3. قال تعالى: {ولم يخشَ إلا الله} جزم الفعل بحذف الألف، فيكون الأمر منه "اخشَ"، بحذف الألف.
فالقاعدة - أخي أبا تراب - أن الأمر يُبنى على ما يُجزم به مضارعه. فإن جُزِم المضارع بالسكون، يكون الأمر منه بالسكون (لم يقمْ ... قمْ)، وإن جُزم المضارع بحذف حرف العلة، يكون الأمر منه كذلك (لم يدعُ ... ادعُ)، وإن جزم المضارع بحذف النون، يكون الأمر منه كذلك (لم يفعلوا ... افعلوا).
- أخي أبا سلمى رشيد:
الياء ياء الفعل، لم يتم حذفها، وليست ياء المخاطبة ... كلام جميل. أحسنتَ جزاك الله خيرا، وبارك فيك.
لكن يبقى أن إبقاء ياء الفعل خطأ نحوي، ولو أُخذ الكلام على ظاهره - دون النظر إلى حال المتكلم- لقيل: إن الياء ياء المخاطبة ...
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[06 - 08 - 09, 02:05 م]ـ
وفيك بارك الله
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[06 - 08 - 09, 09:48 م]ـ
حفظكم الله
أحسبكم يا أهل الملتقى من المخلصين الأتقياء ولا أزكى على الله أحدا