تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تلخيص النكت على كتاب عبقرية الإمام مسلم]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 09 - 04, 08:29 م]ـ

[تلخيص النكت على كتاب عبقرية الإمام مسلم]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيد الخلائق وعلى آله وصحبه

فهذ ا تلخيص (النكت على عبقرية الامام مسلم

لخصت فيه بعض التعقبات والنكت على كتاب عبقرية الامام مسلم

وحيث اني اوافق المصنف في الأصل (أعني القول بأن الامام مسلم رتب صحيحه على الأصح فالأصح وقد أجاد المصنف وفقه الله في الاستدلال لذلك

ولكني أخالفه أو اقف عدة وقفات في مواطن من الكتاب

قال الباجي رحمه الله

(وقد أخبرنا أبو ذر عبد بن أحمد الهروي الحافظ رحمه الله ثنا أبو إسحاق المستملي إبراهيم بن أحمد قال انتسخت كتاب البخاري من أصله كان عند محمد بن يوسف الفربري فرأيته لم يتم بعد وقد بقيت عليه مواضع مبيضة كثيرة منها تراجم لم يثبت بعدها شيئا ومنها أحاديث لم يترجم عليها فأضفنا بعض ذلك إلى بعض ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية أبي إسحاق المستملي ورواية أبي محمد السرخسي ورواية أبي الهيثم الكشميهني ورواية أبي زيد المروزي وقد نسخوا من أصل واحد فيها التقديم والتأخير وإنما ذلك بحسب ما قدر كل واحد منهم في ما كان في طرة أو رقعة مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه ويبين ذلك أنك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث وإنما أوردت هذا لما عني به أهل بلدنا من طلب معنى يجمع بين الترجمة والحديث الذي يليها وتكلفهم في تعسف التأويل ما لا يسوغ ومحمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله وإن كان من أعلم الناس بصحيح الحديث وسقيمه فليس ذلك من علم المعاني وتحقيق الألفاظ وتمييزها بسبيل فكيف وقد روى أبو إسحاق المستملي العلة في ذلك وبينها إن الحديث الذي يلي الترجمة ليس بموضوع لها ليأتي قبل ذلك بترجمته ويأتي بالترجمة التي قبله من الحديث بما يليق بها

)

انتهى

كلامه في تراجم البخاري وأقول مثل ذلك في ترتيب كتاب مسلم (وقصدي بذلك التكلف)

وقد رأيت للمصنف في بعض المواضع (ما أراه نوع تكلف في الاحتجاج لترتيب الامام مسلم

مما ينازع فيه ولايسلم له

وسيأتي بيانه

1/ المصنف يذهب أحيانا الى القول بأن هذا الحديث لم يعرف ببلد الراوي او ما اشتهر الا ببلد الراوي

وهذه الأمور تحتاج الى بحث و وقفات

فلو وجد الامام مسلم خرج حديث سفيان من غير طريق المكيين قال هذا الحديث ما اشتهر بمكة

ولو وجد مسلم خرج حديث أبي معاوية من طريق الكوفيين قال هذا ما اشتهر الا بالكوفة

ونحو ذلك

وفي كل هذا يُنازع

وايا كان قصد المصنف سواء اقصد ان مسلما لم يقف على الحديث الا من هذا الطريق او ان الحديث ليس له الا هذا الطريق

فهو منازع

فكم من حديث لسفيان بن عيينة خرجه الحميدي في كتابه والحميدي مكي فدل هذا على ان الحديث معروف لدى المكيين ولدى غيرهم

وهكذا كم من حديث خرجه أبو خيثمة زهير بن حرب في مسنده عن جرير

فاذا كان القشيري قد خرجه من طريق ابن ابي شيبة فهذا لايعني ان ليس له طريق الا من طريق الكوفيين

ولاحتى ان الامام مسلم ما وقف على هذا الطريق

وكان الواجب تخريج الحديث من مصادر السنة قبل اصدار مثل هذا الحكم

وهذه المسألة تحتاج الى أمثلة

مثال

(حديث خرجه الامام مسلم

من مسند زهير بن حرب

(

2751 حدثني زهير بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل ثم سبقت رحمتي غضبى)

هل يقال هذا الحديث ماعرف بمكة وعرف خارج مكة لان القشيري ما خرجه الا من طريق أبي خيثمة

هذا الحديث خرجه الحميدي في مسنده والحميدي مكي

مثال آخر

حديث خرجه الامام مسلم,

(في صحيح مسلم

(423 - (1340) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا، إلا ومعها أبوها أو ابنها أو زوجها أو أخوها أو ذو محرم منها".

(1340) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج. قالا: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش، بهذا الإسناد، مثله.

في مسند أبي يعلى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير