تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[31 - 07 - 10, 09:07 م]ـ

جزاكم الله خير أحبتي وجزالله أخانا محمداً كل خير.

أحبتي أذكر أن الحافظ ذكر في النزهة من الأسانيد الصحيحة العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه وكلام الحافظ في النزهة أمكن من كلامه في التقريب.

فهل الحديث صحيح على طرقة ابن حجر؟

أبشر أخي الحبيب:

سلسلة العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة لا شك أنها من الأسانيد الصحيحة ولكن ليس من شرط الثقة أنه لا يخطئ فلذا وثق العلماء العلاء وإنما أنكر بعضهم من حديثه هذا.

ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 06:25 م]ـ

السلام عليكم ... وإتماما للفائدة أنقل كلاما للشيخ العلوان ''فرج الله عنه'' في شرحه على كتاب الصيام من جامع الترمذي:

679 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ أَخبرنَا عَبدَةُ بنُ سُليمانَ عن مُحَمَّدِ بنِ عَمرٍو عن أَبي سَلَمَةَ عن أَبي هُريرةَ قَالَ:

- قَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تُقَدَّمُوا الشَهرَ بيومٍ ولا بيومينٍ إِلاَّ أَنْ يُوافِقَ ذَلكَ صَوماً كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُم. صُومُوا لِرُؤيتِهِ وأَفطِرًوا لِرُؤيتِهِ فإِنْ غُمَّ عَلَيكُم فَعُدُّوا ثلاثينَ ثُمَّ أَفطِرُوا".

وفي البابِ عن بعضِ أَصحابِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخبرنَا منصورُ بنُ المُعتَمرِ عن رِبعِيِّ بنِ حِرَاشٍ عن بعضِ أَصحابِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنَحوِ هَذَا.

قَالَ أَبُو عِيسَى: حديثُ أَبي هُريرةَ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. والعملُ عَلَى هَذَا عِندَ أَهلِ العلمِ: كَرِهُوا أَنْ يَتَعجَّلَ الرَّجلُ بصيامٍ قَبلَ دُخُولِ شَهرِ رَمضَانَ لمعنَى رَمضَانَ وإن كَانَ رَجُلٌ يصُومُ صَوماً فَوَافَقَ صِيَامُهُ ذَلكَ فلا بأْسَ بِهِ عِندَهُم.

680 - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ أَخبرنَا وَكِيعٌ عن عليِّ بنِ المباركِ عن يَحيَى بنِ أَبي كثيرٍ عن أَبي سَلَمَةَ عن أَبي هُريرةَ قَالَ:

- قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تَقَدَّمُوا شَهرَ رَمضَانَ بصِيامِ قَبلَهُ بيومٍ أَو يومينِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يصُومُ صَوماً فَلْيَصُمْهُ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

الشرح:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

قال الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى في كتاب الصيام (باب ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم).

(باب): أي هذا باب يعرب خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هذا باب.

(ما جاء): أي من قول النبي صلى الله عليه وسلم.

(لا تقدموا): بفتح التاء، أصل هذا الفعل (تتقدمون)، وجزم بلا الناهية وحذفت النون وأدغمت إحدى التاءين بالأخرى.

(لا تقدموا الشهر بصوم): أي إذا كان لمعنى رمضان لأن النبي صلى الله عليه وسلم استثنى في هذا الأمر وقال: إلا أن يكون رجل كان يصوم صوماً فليصمه) ومن ذلك القضاء، قضاء الفرض أو قضاء النذر وذلك من له عبادة يصوم يوماً ويفطر يوماً وغير ذلك مما نقرره إن شاء الله تعالى بعد قليل.

والمقصود بالشهر شهر رمضان بالاتفاق.

حدثنا أبو كريب أخبرنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، رواته ثقات، ومحمد بن عمرو صدوق ما لم يخالف أو يتفرد بأصل لا يمكن أن يتفرد به مثله، وهذا في الحقيقة ضابط لكل صدوق تكلم فيه جماعة من الأئمة، تقدم بالأمس قول يحي: كان الناس يتقون حديثه وقول يحي بن سعيد لعلي بن المديني حين سأله عنه، وقال: تريد التشديد فأجاب بنعم، فقال: ليس هو ممن تريد ووثقه جماعة وصحح له أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى وليس أبو عيسى من المتساهلين كما يصوره الكثير فإنه رحمه الله تعالى يعتمد في كثير من أحكامه على شيخه أبي عبدالله البخاري رحمه الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير