تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجوا إبداء الرأي في تخريج هذا الحديث]

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[11 - 08 - 09, 04:05 م]ـ

هذا البحث قمت به وأحببت أن أأخذ رأيكم أحبتي في الله وهو حديث مشهور بين الناس استخدمت الموسوعة الشاملة للوصول إلى هذه النتيجة

ارجوا إبداء الرأي في هذا العمل ولكم جزيل الشكر

ما حكم حديث

(الجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمْهات).

موضوع ـ

روي هذا الحديث عن أنس بن مالك وابن عباس رضي الله عنهما , وقد تتبعت الروايات التي وردت عن

أنس بن مالك فكان مدارها على منصور بن المهاجر وأبو النضر الأبار ومنصور بن المهاجر ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/ 352) وقال:

(قال أبي: هو مجهول).

وأما أبو النضر الأبار فلم أجد له ذكر في كتب الرجال , ولكن قال السخاوي فيما حكاه عن الإمام ابن طاهر المقدسي أنه قال:

((منصور بن المهاجر , وأبو النضر الأبار لا يعرفان)) لم يروه غيرهما وتفردهم بهذا الحديث يدل على نكارة الحديث

وأما رواية ابن عباس ففيها موسى بن محمد بن عطاء كذبه أبو زرعة , وأبو حاتم (8/ 161)، وذكر الإمام الذهبي في (6/ 559): (موسى بن محمد بن عطاء كذبه أبو زرعة وأبو حاتم وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني وغيره متروك وقال ابن حبان لا تحل الرواية عنه كان يضع الحديث وقال ابن عدي كان يسرق الحديث).

? ويغني عنه حديث:

1 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ فَقَالَ هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا).

سنن النسائي، رقم الحديث: 3053،كتاب:الجهاد،باب: الرخصة في التخلف لمن له والدة.

2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ: (أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ).

صحيح البخاري، رقم الحديث:5524،كتاب:الأدب، باب: من أحق الناس بحسن صحابتي.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[11 - 08 - 09, 05:03 م]ـ

السلام عليكم

أنقل لك كلام الحافظ أبي الفيض الغماري حول هذا الحديث:

روى ابن شاهين، والقضاعي في مشند الشهاب من طريقه من رواية منصور بن مهاجر البزوري عن أبي النضر الأبار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: الجنة تحت أقدام الأمهات. قال ابن طاهر المقدسي الحافظ في الكلام على أحاديث الشهاب: منصور وأبو النضر لا يعرفان.

قلت (الغماري): وليس كذلك، فقد روى الدولابي في الكنى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عمن ذكره - وسقط اسمه من نسختنا المطبوعة من الكنى والأسماء - قال: جرير بن حازم كنية أبو النضر (1)، وجرير بن حازم ثقة معروف مشهور من رجال الجميع. ومنصور بن مهاجر معروف أيضا، روى عنه اسحاق بن وهب العلاف، والحسن بن علي الحلواني، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، ويعقوب بن شيبة، وآخرون، وله ترجمة في التهذيب (2).


1 - الكنى والأسماء للدولابي (2/ 138)
2 - منصور بن مهاجر الواسطي، بياع القصب، مستور روى له ابن ماجة (تقريب التهذيب) ص 973 و (تهذيب التهذيب) 5/ 545

والسلام

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[11 - 08 - 09, 09:49 م]ـ
جزاك الله كل خير أخي الحبيب
ولكن عندي سؤال برأيك بهذه الحالة عندما ارتفعت الجهالة عن هؤلاء المجهولين يرتفع الحديث إلى رتبة الضعيف
ارجوا الإجابة وجزاك الله كل خير

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[11 - 08 - 09, 09:54 م]ـ
أخي راجعت كلام الألباني وقد حكم عليه بالوضع
راجع السلسلة الضعيفة للألباني
فما رأيك؟؟؟!!!!

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[11 - 08 - 09, 09:54 م]ـ
وهذا كلام الألباني:
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 58):

موضوع. رواه ابن عدي (325/ 1) و العقيلي في " الضعفاء " عن موسى بن
محمد بن عطاء: حدثنا أبو المليح حدثنا ميمون عن ابن عباس مرفوعا. و قال
العقيلي: " هذا منكر ". نقله الحافظ في ترجمة " موسى بن عطاء " و هو كذاب كما
سبق بيانه في الذي قبله. و الشطر الأول من الحديث له طريق آخر، رواه أبو بكر
الشافعي في " الرباعيات " (2/ 25 / 1) و أبو الشيخ في " الفوائد " و في "
التاريخ " (ص 253) و الثعلبي في " تفسيره " (3/ 53 / 1) و القضاعي (2/ 2
/ 1) و الدولابي (2/ 138) عن منصور بن المهاجر عن أبي النضر الأبار عن أنس
مرفوعا به. و من هذا الوجه رواه الخطيب في " الجامع " كما في " فيض القدير "
للمناوي و قال: " قال ابن طاهر: و منصور و أبو النضر لا يعرفان، و الحديث
منكر، انتهى. فقول العامري في شرحه: " حسن " غير حسن ". و يغني عن هذا حديث
معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن
أغزو و قد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن
الجنة تحت رجليها. رواه النسائي (2/ 54)، و غيره كالطبراني (1/ 225 / 2
). و سنده حسن إن شاء الله، و صححه الحاكم (4/ 151)، و وافقه الذهبي، و
أقره المنذري (3/ 214).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير