تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث (من نام بعد العصر فاختلس عقله)]

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[12 - 08 - 09, 05:08 ص]ـ

أحبتي في الله هذه دراسة قمت فيها بنفسي وقد وصلت إلى هذه النتيجة فما رأيكم دام فضلكم

: (مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ).

ضعيف جداً ـ

روي هذا الحديث عن عائشة وأنس بن مالك رضي الله عنهما , وقد تتبعت الروايات التي وردت عن عائشة رضي الله عنها وقد أخرجها أبو يعلى في "مسنده" (10/ 178) وابن حجر في "المطالب العلية" (7/ 437) والهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 299) وكان مدار هذه الروايات على عمرو بن حصين وقد ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (6/ 229): (عمرو بن حصين ذاهب الحديث ليس بشيء أخرج أول شيء أحاديث مشبهة حساناً ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة فأفسد علينا ما كتبنا عنه فتركنا حديثه) وأخرجها أيضاً ابن حبان إلى عائشة بطريق آخر في "المجروحين" (1/ 283) وابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 69) وفيه خالد بن القاسم وقد ذكر ابن حبان في "المجروحين" (1/ 283) خالد بن القاسم" قال: (كان يوصل المقطوع ويرفع المرسل ويسند الموقوف" وقال أيضاً: (كان ممن ينفرد عن الثقات بالموضوعات، لا يحل الاحتجاج بخيره، تركه يحيى بن معين).وقد ذكر ابن الجوزي في الموضوعات تعقيباً على هذا الحديث (إنما هذا حديث ابن لهيعة فأخذه خالد فنسبه إلى الليث). وأما رواية أنس بن مالك فقد أخرجها أبو بكر الإسماعيلي في "معجم أسامي شيوخ" وكما أخرجها أيضاً ابن عدي في "الكامل" (4/ 146) من طريق آخر وكان مدار هذه الروايات على ابن لهيعة وابن لهيعة ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (2/ 475) قال: (قال ابن معين: ابن لهيعة ضعيف لا يحتج به وقال مرة ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها , وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ فسماعه أصح. وقال أبو زرعة: سماع الأوائل والأواخر منه سواء، إلا أن ابن المبارك، وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج به , وقال النسائي: ضعيف.). وقد أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" عن ابن شهاب بسند منقطع وعقب عليه قائلاً: (هذا الحديث منقطعاً)

وبهذا نجد بأن هذا الحديث يدور بين الوضع والضعيف جداً وبين الانقطاع

· يقابله في كتاب الله والصحاح عن رسول الله

عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ) ([1]) ( http://www.islamonline.net/arabic/contemporary/2005/08/article04.shtml#(6)#(6)).

مسند أحمد

([1]) ذكر الطحاوي في "مشكل الآثار" (3/ 69) تعقيباً على هذا الحديث: (وفي هذا الحديث مما يجب أن يوقف عليه، وهو إباحة النوم بعد العصر) قلت: ولم يرد دليل صحيح يمنع من النوم بأي وقت من الأوقات خلا أوقات أداء الفرائض فالأصل في الأشياء الإباحة حتى يثبت التحريم هذا والله تعالى أعلم.

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[12 - 08 - 09, 05:11 ص]ـ

ارجوا من الأخوة الاطلاع وجزاكم الله كل خير ونفعنا بكم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 08 - 09, 03:42 م]ـ

بارك الله فيكم

للفائدة ينظر تخريج الحديث في تحقيق المطالب العالية بتنسيق الشيخ الدكتور سعد الشثري 11/ 492.

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[12 - 08 - 09, 03:50 م]ـ

أخي حسن عبد الله من أين أحصل على هذا المرجع؟؟؟!!!

سؤال أخي الحبيب: هل البديل من الصحاح برأيك مناسب؟؟!!!!

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[12 - 08 - 09, 07:29 م]ـ

أخي حسن عبد الله ممكن تجاوب على أسئلتي وجزاك الله كل خير

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[13 - 08 - 09, 10:47 ص]ـ

عذراً على تأخري في الرد فأوقات دخولي على النت محدودة

بالنسبة للمرجع فهذا رابطه على المكتبة الوقفية

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=546

أما حديث ابن عمر رضي الله عنهما فظاهر كلام الطحاوي أن فيه ترخيصاً للنوم بعد العصر بشرط أداء فريضته وأنه معارض للحديث محل البحث حيث عقب بذكر الأثر عن الليث وأنه نام بعد الصلاة حتى قبيل المغرب. والله أعلم

ـ[صبحي حيزان]ــــــــ[13 - 08 - 09, 12:05 م]ـ

جزاك الله المنان جنة ذات أفنان أخي عبد الله ونفعنا بعلمك وزادك اللع علماً فوق علمك

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[13 - 08 - 09, 02:45 م]ـ

قال البخاري - رحمه الله - في صحيحه (1816)

حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحق عن البراء رضي الله عنه قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم إذا كان الرجل صائماً، فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها أعندك طعام؟. قالت لا ولكن أنطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه فجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فنزلت هذه الآية {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}. ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير