(381) وحدثنا محمد بن سلمة المرادي. حدثنا عبدالله بن وهب عن يحيى بن عبدالله وسعيد بن عبدالرحمن، عن هشام، بهذا الإسناد، مثله.
انتهى
هذا باب واحد
فمسلم خرج حديث ابن عمر ثم خرج حديث عائشة من رواية القاسموماذكره بعد ذلك ففي غير الأصول
و قد أخطأ الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله في الترقيم في هذا الموضع
بيانه في الأصل
7/
تكلم المصنف على حديث اذا قرا فانصتوا
احسب ان في شرحه لعبارة الامام مسلم نوع تكلف
والصواب باختصار ان الامام مسلم صحح الزيادة ولم يخرج الزيادة في الصحيح
وتفصيل ذلك في الأصل
وكون هذا القول مخالف لمعظم النقاد لايعني ان القشيري لم يقل به
فالقشيري امام مجتهد ثم ان هذا القول قد قاله الامام احمد واسحاق بن ابراهيم الحنظلي - رحمهما الله - والامام مسلم يتبع الامام احمد في كثير من الاحيان
وقول المصنف عن النووي
(يبدو أن الإمام النووي مال إلى هذا التفسير لدافع مذهبي، حيث كان ينتصر لقبول زيادة الثقة ويجعل الإمام مسلماً من ضمن القائلين به، ولذا قام بتأويل ذلك الحوار على الشكل الذي يجعل نصوصه فيما يخص زيادة الثقة منسجمة لهذا المذهب.)
هذا الكلام غير صحيح اطلاقا
اولا لان النووي - رحمه الله لم يكن متعصبا (هذا هو الأصل فيه
قال النووي في موضع
(وذكر أصحابنا أقيسة ومناسبات كثيرة غير طائلة ولا نرتضيها ولا نستحل الاستدلال بها ولا نسمح بتضييع الوقت في كتابتها، وفيما ذكرناه كفاية،)
ثانيا
أن هناك مواطن كثيرة يمكن ان يستدل بها النووي لمذهبه واختياره وقد بين ذلك في شرح صحيح مسلم في عدة مواطن
فلا يحتاج الى تفسير الحوار بهذه الطريقة
ثالثا
ان هذا الحديث يحتج به الحنفية على الشافعية فلو كان يريد ان ينتصر لمذهبه لذهب الى تضعيف الأثر كما هو مذهب جمهور النقاد
ولكن لم يفعل ذلك فدل ذلك ان تفسيره للحوار ليس فيه أي نوع تعصب
بل هو فهمه للحوار سواء وافقناه في الفهم أو لم نوافقه في ذلك
وأما الكلام على حديث الأسرة الواحدة ونحو ذلك ففي الأصل
خاتمة
انما ذكرت التعقبات ولم أذكر الفوائد والاضافات
والا فالكتاب فيه فوائد كثيرة وانا قد علقت على الفوائد في النكت
والحمدلله رب العالمين
والله أعلم
7 شعبان 1425 يوم الثلاثاء
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وكتاب عبقرية الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه يوجد على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=81200#post81200