تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فائدة: كلُّ حديث أوخبر منقطع في (الرسالة للشافعي) فهو متصل أو مشهور عمن رويَ عنه

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 05:29 م]ـ

- قال الإمام الشافعي رحمه الله في الرسالة (ص/431): " وكلُّ حديثٍ كتبته منقطعاً فقد سمعته متَّصلاً أومشهوراً عمَّن رُوِي عنه، بنقل عامةٍ من أهل العلم يعرفونه عن عامةٍ.

ولكني كرهت وضع الحديث لا أتقنه حفظاً، وغاب عني بعض كتبي، وتحقَّقتُ بما يعرفه أهل العلم ممَّا حفظتُ.

فاختصرتُ خوف طول الكتاب، فأتيت ببعض ما فيه الكفاية، دون تقصِّي العلم في كلِّ أمره ".

- وبالله تعالى التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 09 - 04, 05:38 م]ـ

أهلا وسهلا بعودتك يا أبا عمر عدد قطرات المطر، وأوراق الشجر ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[24 - 09 - 04, 05:39 م]ـ

أهلا وسهلا بعودتك يا أبا عمر

وعودا حميدا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[24 - 09 - 04, 05:56 م]ـ

فائدة قال البيهقي رحمه الله في معرفة السنن والآثار (1/ 213 - 218قلعجي)

ثم إني رأيت المتفقهة من أصحابنا يأخذهم الملال من طول الكتاب , فخرجت ما احتج به الشافعي من الأحاديث بأسانيده في الأصول والفروع مع ما رواه مستأنسا به غير معتمد عليه أو حكاه لغيره مجيبا عنه على ترتيب المختصر , ونقلت ما وجدت من كلامه على الأخبار بالجرح والتعديل والتصحيح والتعليل.

وأضفت إلى بعض ما أجمله من ذلك من كلام غيره ما فسره وإلى بعض ما رواه من رواية غيره ما قواه ليستعين بالله تعالى من تفقه بفقه الشافعي رحمه الله في كتبه هذا الكتاب وحفظه وسماعه ليكون على وثيقة مما يجب الاعتماد عليه من الأخبار وعلى بصيرة مما يجب الوقوف عليه من الآثار , ويعلم أن صاحبنا رحمنا الله وإياه , لم يصدر بابا برواية مجهولة ولم يبن حكما على حديث معلول وقد يورده في الباب على رسم أهل الحديث بإيراد ما عندهم من الأسانيد. واعتماده على الحديث الثابت أو غيره من الحجج , وقد يثق ببعض من هو مختلف في عدالته على ما يؤدي إليه اجتهاده كما يفعله غيره. ثم لم يدع لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنة بلغته , وثبتت عنده حتى قلدها وما خفي عليه ثبوته علق قوله به: وما عسى لم يبلغه أوصى من بلغه باتباعه , وترك خلافه , وذلك بين في كتبه وفيما ذكر عنه من أقاويله

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي , وروى حديثا , فقال له الرجل: تأخذ بهذا يا أبا عبد الله؟. فقال: متى رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا صحيحا ولم آخذ به والجماعة فأشهدكم أن عقلي قد ذهب , وأشار بيده إلى رءوسهم

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس قال سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت.

قال الشيخ أحمد: وهذا منه رضي الله عنه اتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخذ في البيعة من النصح لكل مسلم , وقد رواه وروى ما في معناه فيما قصد من إرشاد غيره بما وضع في كتاب الرسالة *

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 12:36 ص]ـ

- جزاكم الله خيراً أبا عمر ...

- وقريبٌ منه: ما جاء في كتاب: بيان خطأ من أخطأ على الشافعي للإمام البيهقي (ص/96) قال رحمه الله: " أخبرنا أبوعبدالرحمن محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي أبنا الحسن بن رشيق إجازة ثنا أحمد بن علي سمعت المزني يقول: (من شاء من خلق الله عزوجل ناظرته على خطأ الشافعي، أنَّ الخطأ من الكاتب ليس منه).

أخبرنا أبوعبدالرحمن السلمي سمعت الشيخ أباالوليد حسان بن محمد الفقيه سمعت أبابكر بن أبي داود سمعت أبي يقول: (ليس من العلماء أحدٌ إلاَّ وقد أخطأ في حديثه إلاَّ بشر بن المفضَّل، وما أعرف للشافعيِّ حديثاً خطأً).

...

أخبرنا أبوعبدالله الحافظ أبنا الزبير بن عبدالواحد الحافظ سمعت عبدالله بن محمد بن جعفر القزويني سمعت أبازرعة الرازي يقول: (ما عند الشافعيِّ حديثٌ غلطَ فيه) ".

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 09 - 04, 09:15 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

وقال الإمام مسلم في كتابه (الانتفاع بجلود السباع): ((والشافعي لم يكن اعتماده في الحجة للمسائل التي ذكر في كتبه تلك الاحاديث في أثر جواباته لها، ولكنه كان ينزع الحجج في أكثر تلك المسائل من القرآن، والسنة، والأدلة التي يستدل بها، ومن القياس،اذ كان يراه حجة.

ثم يذكر الاحاديث قوية كانت أو غير قوية

فما كان منها قويا اعتمد عليه في الاحتجاج به وما لم يبلغ منها أن يكون قويا ذكره عند الاحتجاج بذكر خامل فاتر، وكان اعتماده حينئذ على ما استدل به من القرآن والسنة والقياس.

والدليل على أن ما قلنا من مذهب الشافعي لذكر الأحاديث الضعاف أنه كما قلنا أن مذهبه ترك الاحتجاج بالتابعين تقليدا، وأنه يعتمد في كتبه لمسائل من الفروع ويتكلم فيها بما يصح من الجواب عنها من دلائل القرآن والسنة والقياس، ثم يأتي على أثرها بقول ابن جريج عن عطاء وعمرو بن دينار وغيرهما من آراء التابعين بما يوافق قوله لئلا يرى من ليس بالمتجر في العلم ممن ينكر بعض فتواه في تلك الفروع أن ما يقول في العلم لا يقوله غيره فيذكر تلك الآراء عن التابعين لهذا، الا انه لا يعتد بشئ من أقوالهم حجة يلزم القول به عنه تقليد) انتهى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5700

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير