ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 08 - 09, 11:08 ص]ـ
قال مسلم في صحيحه
5239 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَقَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ الْمُخْتَارِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ رَهْطٍ مِنْهُمْ أَبُو الدَّهْمَاءِ وَأَبُو قَتَادَةَ قَالُوا
كُنَّا نَمُرُّ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ نَأْتِي عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ إِنَّكُمْ لَتُجَاوِزُونِي إِلَى رِجَالٍ مَا كَانُوا بِأَحْضَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي وَلَا أَعْلَمَ بِحَدِيثِهِ مِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُولُ
((مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ الدَّجَّالِ))
و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ ثَلَاثَةِ رَهْطٍ مِنْ قَوْمِهِ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ قَالُوا كُنَّا نَمُرُّ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ بِمِثْلِ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُخْتَارٍ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنْ الدَّجَّالِ
ولأحمد بسند صحيح ((أَمْرٌ أَعْظَمُ مِنْ الدَّجَّالِ))
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 08 - 09, 02:47 م]ـ
وفي صحيح مسلم في قصة الجساسة أنهم لم يروا رجلاً أعظم منه، بمعنى أنه كبير الجسد. وقيل أنه قابيل ابن آدم ... فعلى هذا فلا غرابة بالحديث، لأن آدم هو أعظم البشر، ثم لا يزال بنوه يصغرون بعده. والله أعلم.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 11:09 ص]ـ
بارك الله فيك
ليس المراد بالحديث عِظم الأجساد أو صغرها
وإنما المقصود (عِظم الفتنة)
قال النووي وغيره من الشراح
((الْمُرَاد أَكْبَر فِتْنَة وَأَعْظَم شَوْكَة)).
ويؤيده ما جاء في رواية الطبراني والحاكم (فِتْنَةٌ أَعْظَمُ مِنَ الدَّجَّالِ.))
و (ما) في الحديث نافيةٌ
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 08 - 09, 12:17 ص]ـ
لا بد من جمع الروايات والنظر في اللفظ الصحيح أولاً ... ولعلي أقوم بذلك لكن ليس هذا الشهر
ـ[أبوالعباس الأثري]ــــــــ[22 - 08 - 09, 08:26 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
أرجو أن تزيدونا من الفوائد في معنى الحديث
جزاكم الله خيرا