تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو مساعدتي في تخريج هذا الحديث]

ـ[أبو ثابت النجدي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 08:06 ص]ـ

السلام عليكم

اخواني الاعزاء ارجو منكم التفضل بمساعدتي في تخريج هذا الحديث:

عن حمران مولى عثمان بن عفان قال: دعا عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بوضوء وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة، فجئته بماءٍ فغسل وجهه ويديه فقلت: حسبك والليلة شديدة البرد فقال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: " لا يسبغ عَبدٌ الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " رواه البزار

رفع الله قدركم

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 09:17 ص]ـ

.سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للشيخ الألباني رحمه الله

5036 - (لا يسبغ عبد الوضوء؛ إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر).

منكر

أخرجه البزار (ص 34 - زوائده) عن خالد بن مخلد: حدثنا إسحاق ابن حازم: سمعت محمد بن كعب: حدثني حمران قال:دعا عثمان بوضوء وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة، فجئته بماء؛ فغسل وجهه ويديه، فقلت: حسبك؛ قد أسبغت الوضوء والليلة شديدة البرد، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره، وقال:

"لا نعلم أسند محمد بن كعب عن حمران إلا هذا".

قلت: وكلاهما ثقة من رجال الشيخين.

وإسحاق بن حازم ثقة أيضاً.

وخالد بن مخلد - وإن كان من رجال "الصحيحين" -؛ فقد تكلم فيه جماعة، وساق له ابن عدي عشرة أحاديث استنكرها، وقد ساق بعضها الذهبي في "الميزان"؛ أحدها مما أخرجه البخاري في "صحيحه"، وقال الذهبي فيه:

"ولولا هيبة "الجامع الصحيح" لعددته في منكرات خالد بن مخلد ... ".

قلت: وأرى أنا أن هذا الحديث من منكراته؛ فإن الحديث في "الصحيحين" وغيرهما من طرق عن حمران به نحوه، وليس فيه قوله: " .. وما تأخر".

وعلى هذا؛ فقول المنذري (1/ 95):

"رواه البزار بإسناد حسن"! وقول الهيثمي (1/ 237):

"رواه البزار، ورجاله موثقون، والحديث حسن إن شاء الله"!! ومثله قول الحافظ ابن رجب في "اختيار الأولى" (ص 15 - 16):

"وإسناده لا بأس به"!!

إنما هو جرياً منهم جميعاً على ظاهر الإسناد، دون النظر إلى ما في متنه من النكارة التي ذكرتها. وقول الهيثمي أبعد عن الصواب؛ لأنه صرح بتحسين متن الحديث وسنده؛ فتنبه!

وقد أشار إلى ما ذكرت الحافظ ابن حجر في "الخصال المكفرة" بعد أن عزاه لابن أبي شيبة في "المصنف" - ولم أره فيه -، و "المسند"، وإلى أبي بكر المروزي، والبزار، فقال (ص 14 - 15):

"وأصل الحديث في "الصحيحين لكن ليس فيه: "وما تأخر"".

وخفي هذا على المعلق الدمشقي عليه؛ فقال:

"له شواهد كثيرة في الأصول الستة وغيرها باختلاف بعض ألفاظه"!!

قلت: فلم يتنبه لإشارة الحافظ المذكورة، فضلاً عن أنه لم يعلم أن تلك الشواهد ضد الحديث، وليست له؛ لأنها كلها ليست فيها الزيادة!

ـ[أبو ثابت النجدي]ــــــــ[25 - 08 - 09, 08:48 م]ـ

رفع الله قدرك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير