وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (1084) ومن طريقه أخرجه أبو داود (3059)، والترمذي (1577)، والبيهقي (19169): حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله ـ وهو ابن الشخير ـ، عن عياض بن حمار ـ رضي الله عنه ـ أنه أهدى إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ هدية له ـ أو ناقة ـ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أسلمت؟» قال: لا، قال: «فإني نُهيت عن زبْد المشركين».
قال أبو عيسى الترمذي: " هذا حديث حسن صحيح ".
وأخرجه الطبراني في الكبير (14/ 364)، وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة، وابن عبد البر في التمهيد (2/ 3) من طريق عمرو بن مرزوق، ثنا عمران القطان، به. بنحوه.
وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترمذي (2/ 199) و (2/ 164صحيح أبي داود): " حسن صحيح ".
وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (1109): حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عمرو بن مرزوق، قال: أنا عمران، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي ـ رضي الله تعالى عنه ـ، بنحوه.
والبخاري في الأدب المفرد (1/ 132) من طريق حجاج بن حجاج، عن قتادة به، بلفظ: " قال عياض: وكنت حربا لرسول الله، فأهديت إليه ناقة قبل أن أسلم فلم يقبلها، وقال: " إني أكره زبد المشركين ".
ورواه العقيلي في الضعفاء (2/ 210) (744):
حدثنا جعفر بن محمد، وأحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا الصلت ابن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن ابن عون، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: بعث عياض ابن حمار المجاشعي إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بفرس، فقال: ((إني أكره زبد المشركين)).
وقال: أشعث بن سوار، وأبو بكر الهذلي، عن الحسن، عن عياض بن حمار المجاشعي.
وقال جرير بن حازم: عن قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار نحوه.
وكل هذه الأحاديث غير محفوظة وأسانيدها متقاربة.
قال العقيلي: " الصلت بن عبد الرحمن، عن الثوري، مجهول لا يتابع على حديثه ".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 269) ح (6748): رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، وفيه: الصَّلت بن عبد الرحمن الزُّبيدي، وهو ضعيف.
وفي علل الحديث للرازي (2273): " قيل لأبي زرعة: هشيم يروى، عن ابن عون، عن الحسن، عن عياض بن حماد، انه بعث إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هدية قبل أن يسلم، فرده عليه، وقال: " انا لا نقبل زبد المشركين ". وروراه سليمان بن شرحبيل، عن الصلت بن عبدالرحمن الزبيدي، عن سفيان الثورى، عن ابن عون، عن الحسن، عن عمران، قال: بعث عياض ابن حماد الى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. قال أبو زرعة: حديث هشيم، عن ابن عون أشبه. وسألت أبي عنه، فقال: حديث هشيم الصحيح. والذي يقول: عن عمران ليس بشىء، وانكره جدا ". أهـ.
هذا والله أعلم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[07 - 09 - 09, 07:04 م]ـ
ختان البنات عند السلف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185423
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[07 - 09 - 09, 07:34 م]ـ
ما حكم ختان الإناث؟؟؟؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131688&highlight=%C7%E1%CE%CA%C7%E4
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[07 - 09 - 09, 07:40 م]ـ
ما حكم الشريعة الإسلامية في طهارة البنات - ختانة البنات
ختان البنات مشروع كختان الرجال، لكنها أكد في حق الرجال، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يجب في حق الرجال ويستحب في حق النساء، وذهب الأكثر ون إلى أنه يستحب في حق الجميع، ولكنه في حق الرجال أكد بكل حال، ولهذا ذهب ابن عباس إلى أن الختان في حق الرجل متأكد جداً وذكر في ذلك تشديداً كبيراً، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه واجب في حق الرجل وسنة في حق المرآة.
العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/16583