تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ كَلّمْت الرّجُلَيْنِ فَوَاَللّهِ مَا رَأَيْت بِهِمَا بَأْسًا، وَقَدْ نَهَيْتُهُمَا، فَقَالَا: نَفْعَلُ مَا أَحْبَبْتَ وَقَدْ حُدّثْت أَنّ بَنِي حَارِثَةَ قَدْ خَرَجُوا إلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ لِيَقْتُلُوهُ وَذَلِكَ أَنّهُمْ قَدْ عَرَفُوا أَنّهُ ابْنُ خَالَتِك، لِيُخْفِرُوكَ قَالَ فَقَامَ سَعْدٌ مُغْضَبًا مُبَادِرًا، تَخَوّفًا لِلّذِي ذُكِرَ لَهُ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ فَأَخَذَ الْحَرْبَةَ ثُمّ قَالَ وَاَللّهِ مَا أَرَاك أَغْنَيْت شَيْئًا، ثُمّ خَرَجَ إلَيْهِمَا، فَلَمّا رَآهُمَا سَعْدٌ مُطْمَئِنّيْنِ عَرَفَ سَعْدٌ أَنّ أُسَيْدًا إنّمَا أَرَادَ مِنْهُ أَنْ يَسْمَعَ مِنْهُمَا، فَوَقَفَ عَلَيْهِمَا مُتَشَتّمًا، ثُمّ قَالَ لِأَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ يَا أَبَا أُمَامَةَ (أَمَا وَاَللّهِ) لَوْلَا مَا بَيْنِي وَبَيْنَك مِنْ الْقَرَابَةِ مَا رُمْت هَذَا مِنّي، أَتَغْشَانَا فِي دَارَيْنَا بِمَا نَكْرَهُ - وَقَدْ قَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ لِمُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ أَيْ مُصْعَبُ جَاءَك وَاَللّهِ سَيّدُ مَنْ وَرَاءَهُ مِنْ قَوْمِهِ إنْ يَتّبِعْك لَا يَتَخَلّفُ عَنْك مِنْهُمْ اثْنَانِ - قَالَ فَقَالَ لَهُ مُصْعَبٌ أَوَتَقْعُدُ فَتَسْمَعَ فَإِنْ رَضِيتَ أَمْرًا وَرَغِبْت فِيهِ قَبِلْتَهُ وَإِنْ كَرِهْته عَزَلْنَا عَنْك مَا تَكْرَهُ؟ قَالَ سَعْدٌ أَنْصَفْت. ثُمّ رَكَزَ الْحَرْبَةَ وَجَلَسَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ قَالَا: فَعَرَفْنَا وَاَللّهِ فِي وَجْهِهِ الْإِسْلَامَ قَبْل أَنْ يَتَكَلّمَ لِإِشْرَاقِهِ وَتَسَهّلِهِ ثُمّ قَالَ لَهُمَا: كَيْفَ تَصْنَعُونَ إذَا أَنْتُمْ أَسْلَمْتُمْ وَدَخَلْتُمْ فِي هَذَا الدّينِ؟ قَالَا: تَغْتَسِلُ فَتَطّهّرُ وَتُطَهّرُ ثَوْبَيْك، ثُمّ تَشْهَدُ شَهَادَةَ الْحَقّ ثُمّ تُصَلّي رَكْعَتَيْنِ قَالَ فَقَامَ فَاغْتَسَلَ وَطَهّرَ ثَوْبَيْهِ وَتَشَهّدَ شَهَادَةَ الْحَقّ ثُمّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمّ أَخَذَ حَرْبَتَهُ فَأَقْبَلَ عَامِدًا إلَى نَادِي قَوْمِهِ وَمَعَهُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ... ]

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[25 - 09 - 09, 01:58 م]ـ

لم افهم اخي عمرو هل الاثر صحيح

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[29 - 09 - 09, 01:06 م]ـ

يرفع لمعرفة صحة الأثر

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[02 - 12 - 09, 06:56 م]ـ

للرفع

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:01 م]ـ

الاثر ورد ايضا في سيرة ابن هشام و في التاريخ للطبري

لكن ما صحته

ارجو الرد

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[04 - 07 - 10, 10:42 م]ـ

للرفع

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[05 - 07 - 10, 09:59 ص]ـ

أخي الكريم، الأثر ضعيف لإرساله.

والحكم يدور بين الوجوب والاستحباب؛ لأدلة أخرى.

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[05 - 07 - 10, 12:27 م]ـ

أخي الكريم، الأثر ضعيف لإرساله.

والحكم يدور بين الوجوب والاستحباب؛ لأدلة أخرى.

جزاك الله خير

لكن هناك احد المشايخ قال ان له سند اخر في دلائل النبوة لابي نعيم

فهل يعتضد هذا السند بالاخر

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:43 م]ـ

لم أقف عليه، وأستبعد ذلك لأن مسألة غسل الكافر إذا أسلم مشهورة، ولم يذكر فيها هذا الدليل، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير