تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 09, 06:11 م]ـ

جميع الروايات التي جاءت عن الإمام أحمد تنص على أن ابن جريج اثبت الناس في عطاء بن أبي رباح. وقد جعل الذهبي مثل هذا محمولا على السماع عن كل مدلس كان ملازما لشيخه وثقة ثبتا فيه. فكيف إذا صرح ابن جريج نفسه أنه سمع ذلك من عطاء حتى لو لم يأت بصيغة السماع

موسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل - (ج 4 / ص 378)

وقال أبو زرعة الدمشقي: فقلت: لأحمد بن حنبل: من أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح؟ قال: عمرو بن دينار، وابن جريج. ((تاريخه)) (321 و1127)

موسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل - (ج 4 / ص 379)

وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ، إلا أنه يخالف ابن جريج في أشياء. قال: وابن جريج أثبت عندنا منه. قال أبي: عمرو بن دينار، وابن جريج أثبت الناس في عطاء. ((تاريخ بغداد)) 10/ 406.

موسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل - (ج 6 / ص 240)

وقال الميموني: قال (يعني أحمد بن حنبل): ما رأينا أحدًا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج. ((سؤالاته)) (505).

(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو بن دينار، ثم ابن جريج.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 09, 07:15 م]ـ

قال ابن القيم في "الهدي " (وقالت طائفة من السلف والخلف: يحرمُ رضاع الكبير، ولو أنه شيخ، فروى مالك، عن ابن شهاب، أنه سئل عن رضاع الكبير، فقال: أخبرنى عروة بن الزبير، بحديثِ أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهلة بنت سهيل برضاع سالم، ففعلت، وكانت تراه ابناً لها. قال عروةُ: فأخذت بذلك عائشة أمُّ المؤمنين رضى الله عنها فيمن كانت تُحبُّ أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختَها أمّ كلثوم، وبنات أخيها يرضعن من أحبَّت أن يدخل عليها من الرجال.

وقال عبد الرزاق: حدثنا ابن جريج، قال: سمعتُ عطاء بن أبى رباح وسأله رجلٌ فقال: سقتنى امرأةٌ من لبنها بعد ما كنت رجلاً كبيراً. أفأنكِحُها؟ قال عطاء: لا تَنْكِحْهَا، فقلت له: وذلك رأيُك؟ قال: نعم، كانت عائشة رضى الله عنها تأمر بذلك بنات أخيها. وهذا قولُ ثابت عن عائشة رضى الله عنها. ويروى عن على، وعروة بن الزبير. وعطاء بن أبى رباح، وهو قولُ الليث بن سعد، وأبى محمد ابن حزم، قال: ورضاعُ الكبير ولو أنه شيخ يُحرِّمُ كما يحرِّم رضاع الصغير. ولا فرق، فهذه مذاهب الناس فى هذه المسألة.) زاد المعاد في هدي خير العباد - (ج 5 / ص 579)

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[29 - 09 - 09, 04:00 ص]ـ

جميع الروايات التي جاءت عن الإمام أحمد تنص على أن ابن جريج اثبت الناس في عطاء بن أبي رباح. وقد جعل الذهبي مثل هذا محمولا على السماع عن كل مدلس كان ملازما لشيخه وثقة ثبتا فيه ..

برجاء نقل كلام الإمام الذهبي بلفظه

==========================

قال ابن القيم في "الهدي " (وقالت طائفة من السلف والخلف: يحرمُ رضاع الكبير، ولو أنه شيخ، فروى مالك، عن ابن شهاب، أنه سئل عن رضاع الكبير، فقال: أخبرنى عروة بن الزبير، بحديثِ أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهلة بنت سهيل برضاع سالم، ففعلت، وكانت تراه ابناً لها.

قال عروةُ: فأخذت بذلك عائشة أمُّ المؤمنين رضى الله عنها فيمن كانت تُحبُّ أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختَها أمّ كلثوم، وبنات أخيها يرضعن من أحبَّت أن يدخل عليها من الرجال.

)

هذا ليس من قول عروة، بل هو من قول الزهري كما ثبت في مصنف عبد الرزاق من طريق اثنين من الثقات، أحدهما معمر بن راشد

وقد وَهِمَ من جعله من قول عروة، فالزهري هو الذي سُئل عن رضاع الكبير، فروى عن عروة عن عائشة قصة سالم مولى أبي حذيفة،

ثم قال الزهري مجيبا السائل: وبذلك كانت عائشة تأمر ................ الخ

والزهري لم يدرك الرواية عن عائشة رضي الله عنها

فقوله هذا مرسل، ومراسيل الزهري من أضعف المراسيل كما صرح جمع من كبار أئمة الحديث

============================

وكذلك ما حكاه عطاء عن عائشة - رضي الله عنها - هو مرسل، فعطاء إن لم يصرح بالسماع من عائشة - فروايته مرسلة كما نبه عليه غير واحد من المحدثين

===========================

بارك الله فيكم

ـ[شرف الدين]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:47 ص]ـ

برجاء نقل كلام الإمام الذهبي بلفظه

أرى أن المدلس هو الذي فعل هذا بنفسه ... جعلنا نشك في جميع ما يرويه معنعنا .. والجزاء من جنس العمل .. وفي مقام المناظرة والتحقيق لا يقبل إلا ما كان ثابتا بيقين .. وحديث المدلس وخاصة من كان حاله مثل حال ابن جريج من مدلسي الطبقة الثالثة لا يقبل إلا إذا كان فيه تصريح بالسماع.

وإن كنت أرى أن قول الإمام أحمد هو عن عطاء الخراساني وليس عطاء بن أبي رباح .. والله أعلم

وكذلك ما حكاه عطاء عن عائشة - رضي الله عنها - هو مرسل، فعطاء إن لم يصرح بالسماع من عائشة - فروايته مرسلة كما نبه عليه غير واحد من المحدثين

بارك الله فيكم

من نص على هذه القاعدة أخانا الفاضل؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير