تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[29 - 09 - 09, 03:26 م]ـ

من نص على هذه القاعدة أخانا الفاضل؟

أخي الفاضل، عرضتُ الموضوع للتباحث حول إشكالين، لمعرفة ما عند الأفاضل

ولم أجد أحدا تكلم عن الإشكال الثاني

والآن أصبحتُ المطالَب بالكلام عنه ونقل الأقوال!!

ليتك تتكرم وتقرأ الإشكال الثاني في مشاركتي الأولى

بارك الله فيكم

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[29 - 09 - 09, 07:39 م]ـ

أخرج "البخاري": (#4417) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يُخْبِرُ، قَالَ: أَخْبَرَنِى صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: (غَزَوْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- الْعُسْرَةَ)، قَالَ: كَانَ يَعْلَى يَقُولُ: (تِلْكَ الْغَزْوَةُ أَوْثَقُ أَعْمَالِى عِنْدِى). قَالَ عَطَاءٌ: فَقَالَ صَفْوَانُ: قَالَ يَعْلَى: (فَكَانَ لِى أَجِيرٌ، فَقَاتَلَ إِنْسَانًا، فَعَضَّ أَحَدُهُمَا يَدَ الآخَرِ)، قَالَ عَطَاءٌ: فَلَقَدْ أَخْبَرَنِى صَفْوَانُ أَيُّهُمَا عَضَّ الآخَرَ فَنَسِيتُهُ، قَالَ: (فَانْتَزَعَ الْمَعْضُوضُ يَدَهُ مِنْ فِى الْعَاضِّ، فَانْتَزَعَ إِحْدَى ثَنِيَّتَيْهِ، فَأَتَيَا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَهْدَرَ ثَنِيَّتَهُ). قَالَ عَطَاءٌ: وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أَفَيَدَعُ يَدَهُ فِى فِيكَ تَقْضَمُهَا، كَأَنَّهَا فِى فِى فَحْلٍ يَقْضَمُهَا».

قال الحافظ "ابن حجر": (قَوْله: ’قَالَ عَطَاء‘ هُوَ مَوْصُول بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور).

وأخرج "البخاري" أيضًا: (#7367) حَدَّثَنَا الْمَكِّىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ عَطَاءٌ، قَالَ جَابِرٌ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ، سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِى أُنَاسٍ مَعَهُ قَالَ ..

(أَهْلَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْحَجِّ خَالِصًا لَيْسَ مَعَهُ عُمْرَةٌ)، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: (فَقَدِمَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- صُبْحَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَنَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نَحِلَّ، وَقَالَ: «أَحِلُّوا وَأَصِيبُوا مِنَ النِّسَاءِ»). قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: (وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ، فَبَلَغَهُ أَنَّا نَقُولُ: لَمَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلاَّ خَمْسٌ أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ إِلَى نِسَائِنَا فَنَأْتِى عَرَفَةَ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَذْىَ) قَالَ: وَيَقُولُ جَابِرٌ بِيَدِهِ هَكَذَا وَحَرَّكَهَا، (فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّى أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَصْدَقُكُمْ، وَأَبَرُّكُمْ، وَلَوْلاَ هَدْيِى لَحَلَلْتُ كَمَا تَحِلُّونَ، فَحِلُّوا. فَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ». فَحَلَلْنَا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا).

قال الحافظ "ابن حجر": (وَقَوْله ’وَقَالَ عَطَاء عَنْ جَابِر‘ هُوَ مَوْصُول بِالسَّنَدَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ).

ـ[شرف الدين]ــــــــ[29 - 09 - 09, 08:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل / أبا إسلام ...

بخصوص الإشكال الثاني .. وهو هل حديث عطاء عن أمنا عائشة رضي الله عنها محمول على السماع أم لا؟؟

أرى أن قول عطاء (كانت عائشة تأمر بذلك بنات أخيها) .. هو خبر صحيح ...

أولا: عطاء لم يصفه أحد بالتدليس وسماعه من أمنا عائشة صحيح .. ومن كانت هذه حاله فإن أي صيغة يروي بها عمن ثبت سماعه منه تكون صحيحة ومحمولة على السماع.

ثانيا: عطاء بن أبي رباح كان فقيها حلاه الإمام الذهبي في السير بقوله (الإمام شيخ الإسلام مفتي الحرم) .. وعطاء يفتي في مسألة ليست بالهينة .. فهي مسألة تختص بتحريم الأنساب وما يترتب عليها من أمور عظيمة .. ومثل هذه المسألة لا يفتى فيها بسهولة .. وما دام عطاء قد احتج بفعل أمنا عائشة رضي الله عنها .. وانضم إلى ذلك صحة سماعه منها في صحيح البخاري .. كان هذا دليلا على أنه متأكد من صحة نسب هذه المسألة لعائشة رضي الله عنها.

والله أعلم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[29 - 09 - 09, 08:19 م]ـ

برجاء نقل كلام الإمام الذهبي بلفظه

بارك الله فيكم

وفيكم بارك

قال في ترجمة (الأعمش) (قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال) ميزان الاعتدال

وقال المعلمي في " التنكيل " عن رواية ابن جريج عن عطاء (وكان يدلس عن غير عطاء فأما عن عطاء فلا، قال: ((إذا قلت: قال: عطاء فأنا سمعه منه وإن لم أقل سمعت))، وإنما هذا لإنه كان يرى أنه قد استوعب ماعند عطاء فإذا سمع رجلاً يخبر عن عطاء بما لم يسمعه منه رأى أنه كذب فلم يستحل أن يحكيه عن عطاء)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير