[هل صح أن أهل الجنة يلبسون التيجان؟]
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 08:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحظت أن ابن بعض العلماء يذكر أن أهل الجنة يلبسون التيجان وقد عملت هذا البحث لمعرفة صحة ذلك فإليك هو:
مشكاة المصابيح - (ج 2 / ص 372)
3834 - [47] (صحيح)
وعن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقربائه ". رواه الترمذي وابن ماجه
صحيح الترغيب والترهيب - (ج 2 / ص 79)
1425 - (حسن)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة
رواه الترمذي وحسنه وابن خزيمة والحاكم وقال صحيح الإسناد
صحيح وضعيف الجامع الصغير - (ج 30 / ص 61)
14561 - يدعى أحدكم فيعطى كتابه بيمينه و يمد له في جسمه ستون ذراعا و يبيض وجهه يجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون: اللهم ائتنا بهذا و بارك في هذا حتى يأتيهم فيقال لهم: أبشروا لك رجل منكم مثل هذا و أما الكافر فيسود وجهه و يمد له في جسمه ستون ذراعا على صورة آدم و يلبس تاجا فيراه أصحابه فيقولون: نعوذ بالله من شر هذا اللهم لا تأتنا بهذا فيأتيهم فيقولون: اللهم أخزه فيقول: أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا.
تخريج السيوطي
(ت ك) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 6424 في ضعيف الجامع.
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة - (ج 2 / ص 143)
قال المفسرون: لما كانت الملوك تلبس في الدنيا الأساور و التيجان جعل الله ذلك لأهل الجنة إذ هم ملوك قوله تعالى: و لباسهم فيها حرير.
حادي الأرواح - (ج 1 / ص 140)
ومن ملابسهم التيجان على رؤسهم
ذكر البيهقي من حديث يعقوب بن حميدا بن كاسب أنبأنا هشام بن سليمان عن عكرمة عن إسماعيل بن رافع عن سعد المقبري وزيد بن أسلم عن أبي هريرة عن النبي قال من قرأ القرآن فقام به آناء الليل والنهار ويحل حلاله ويحرم حرامه خلطه الله بلحمه ودمه وجعله رفيق السفرة الكرام البررة وإذا كان يوم القيامة كان القرآن له حجيجا فقال يا رب كل عامل يعمل في الدنيا يأخذ بعمله من الدنيا إلا فلانا كان يقوم في آناء الليل وأطراف النهار فيحل حلالي ويحرم حرامي يقول يا رب فأعطه فيتوجه الملوك ويكسوه من حلة الكرامة ثم يقول هل رضيت فيقول يا رب أرغب له في افضل من هذا فيعطيه الله الملك بيمينه والخلد بشماله ثم يقول له هل رضيت فيقول نعم يا رب وذكر الأمام أحمد في المسند من حديث أبي بريدة عن أبيه يرفعه تعلموا سورة البقرة فإن أخذاها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ثم سكت ساعة ثم قال تعلموا سورة البقرة وآل عمران فأنهما الزهراوان وإنهما يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف والقرآن أن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني فيقول له ما أعرفك فيقول له القرآن أنا الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطي الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسي والداه حليتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال له اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هددا كان أو ترتيلا البطلة السحرة والغيابة ما أظل الإنسان فوقه وقال عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي السمح عن ابي هريرة عن ابي سعيد الخدري أن النبي تلا قوله عز و جل جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب فقال أن عليهم التيجان أن ادنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب
صحيح وضعيف الجامع الصغير - (ج 11 / ص 139)
¥