تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصورة الثالثة:: عامر بن شراحيل أبو عمرو الشعبي عن عبد الله بن معقل عن كعب بن عجرة (رضي الله عنه):

- أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، يرويه عنه:

1 - هشيم بن بشير:،يرويه عنه:

أحمد بن حنبل [مسند أحمد - (ج 14 / ص 77/ 18041) / مسند الكوفيين (حديث كعب بن عجرة (رضي الله عنه)] قال: حدثنا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا أَشْعَثُ عَنِ الشَّعْبِيِّ،

علي بن حجر السعدي [سنن الترمذي - (ج 5/ ص 213) [كتاب تفسير القرآن/باب (و من سورة البقرة) ط/دار الحديث، تحقيق/الشيخ إبراهيم عطوة عوض] قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ،

القاضى أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصارى الكوفى [تفسير الطبري - (ج 3 / ص 70) (3364) قال: حدثني يعقوب، قال: حدثنا هشيم، عن أشعث، به.

2 - أسد بن عمرو، يرويه عنه: محمد بن عبيد بن محمد بن واقد المحاربي، أبو جعفر النحاس الكوفي: تفسير الطبري - (ج 3 / ص 59) (3336) قال: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، قال: حدثنا أسد بن عمرو، عن أشعث، عن عامر، عن عبد الله بن معقل عن كعب بن عجرة.

3 - قيس بن الربيع، يرويه عنه: يحيي بن عبد الحميد الحماني: المعجم الكبير للطبراني - (ج 14 / ص 5) (15633) قال: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بن الرَّبِيعِ، عَنْ أشْعَثَ بن سَوَّارٍ،

4 - محمد بن فضيل بن غزوان، يرويه عنه: علي بن المنذر: المعجم الكبير للطبراني - (ج 14 / ص 5) (15633) قال: وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بن سَوَّارٍ،

5 - يحيى بن زكريا بن أبى زائدة، يرويه عنه: سَهْلُ بن عُثْمَانَ: المعجم الكبير للطبراني - (ج 14 / ص 5) (15633) قال: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن سَلْمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بن عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا بن أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أشْعَثَ بن سَوَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَعْقِلٍ، عَنْ كَعْبِ بن عُجْرَةَ، به.

الصورة الرابعة: عامر بن شراحيل أبو عمرو الشعبي أن كعب بن عجرة (رضي الله عنه) مرسلا:

-داود بن أبي هند،يرويه عنه: محمد بن إبراهيم بن أبي عدي: مسند أحمد - (ج 14 / ص 77/ 18042) قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أِنَّ كَعْبًا أَحْرَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره.

(قلت):

1 - الصورة الأولي – الشعبي عن كعب بن عجرة- هي الصورة الصحيحة؛ فقد رواها عنه ثقتان متقنان: داود بن أبي هند، و المغيرة بن مقسم الضبي، أما الصورة الثانية- الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلي، عن كعب بن عجرة-فهي منكرة؛ لأنها من طريق حماد بن سلمة-فهو مع إمامته و جلالته في الدين تكلموا في حفظه و أنه كان سيئ الحفظ،يغلط ماخلا أحاديث حميد الطويل و ثابت بن أسلم البناني قال المعلمي اليماني-رحمه الله تعالي- في التنكيل (ج1/ص241 - 245/ترجمة85): ... و نصوص الأئمة تبين أن حمادا أثبت الناس في ثابت وحميد مطلقا، و كأنه كان أتقن حفظ حديثهما، فأما حديثه عن غيرهما فلم يكن يحفظه،فكان يقع له فيه الخطأ إذا حدث من حفظه ... )،بل قال الإمام مسلم بن الحجاج –صاحب الصحيح- (التمييز ص92):

"وحماد يعد-عندهم-إذا حدث عن غير ثابت، كحديثه عن قتادة، و أيوب،و يونس، و داود ابن أبي هند، و الجريري،ويحيي بن سعيد،و عمرو بن دينار،و أشباههم، فإنه يخطئ في حديثهم كثيرا ـو غير حماد في هؤلاء أثبت عندهم، كحماد بن زيد، و عبد الوارث، و يزيد بن زريع، و ابن علية".

و حماد- رحمه الله تعالي- له متابع معتبر وهو داود بن أبي هند لكن الطريق إليه غير نظيفة فيها إدريس بن جعفر أبو محمد العطار و هو متروك الحديث كما قال الدارقطني في سؤلات الحاكم.

و أما الصورة الثالثة- عامر بن شراحيل أبو عمرو الشعبي عن عبد الله بن معقل عن كعب بن عجرة (رضي الله عنه):فهي منكرة –أيضا -؛لأن الذي يرويها عن الشعبي هو أشعث بن سوار الكندى النجار الكوفى الأفرق الساجى النقاش و يقال له التابوتى و يقال الأثرم و يقال مولى ثقيف،قال الحافظ ابن حجر-كما في: تقريب التهذيب - (ج 1 / ص 105/ ترجمة (525) - أشعث ابن سوار الكندي صاحب التوابيت قاضي الأهواز ضعيف من السادسة مات سنة ست وثلاثين (بخ م ت س ق)،و قال أبو أحمد ابن عدي-في الكامل (ج1/ 371 - 374) بعد أن ترجم لأشعث: و لأشعث بن سوار روايات عن مشايخه، و في بعض ما ذكرت يخالفونه، و في الجملة يكتب حديثه، و أشعث بن عبد الملك خير منه، و لم أجد فيما يرويه متنا منكرا، إنما في الأحايين يخلط في الإسناد، و يخالف.

(قلت):صدق و الله!!!،وهذا تأكيد علي تمكن أبي أحمد ابن عدي من هذا العلم؛فالأمر كما قال، فها هو خالف الثقتين المتقنين و خلط في الإسناد. و منه تعلم أن أبا عيسي الترمذي أصاب أجرا واحدا–عقب روايته للحديث من طريق أشعث-إذ قال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَصْبِهَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ [أيضا] نَحْوَ هَذَا؛ فإن كان يقصد المتن فنعم،وأما إن كان يقصد السند فلا هو حسن و لا صحيح من طريق أشعث بل هو منكر، لما بيّنّا،و رواية الأصبهاني تأتي عند الكلام علي الحديث السادس.

و أما الصورة الرابعة: عامر بن شراحيل أبو عمرو الشعبي أن كعب بن عجرة (رضي الله عنه) مرسلا: (فالحديث شاذ) من هذه الطريق؛إذ تفرد به محمد بن إبراهيم بن أبي عدي –و هو ثقة-عن داود بن أبي هند مخالفا عشرة رواة،فيهم الأئمة و الحفاظ الثقات المتقنين (خلا زهير بن إسحاق السلولي البصري؛ فإنه ضعيف، يعتبر به، لذا فالحديث من طريقه حسن).

2 - روي الدوري في [تاريخ ابن معين - الدوري - (ج 1 / ص 379): (2561)] قيل ليحيى: سمع الشعبي من كعب بن عجرة؟!، قال: سمع من عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة.

قلت:لا يمنع ذلك من أن يكون سمع منه فيروي عنه، وحدث عن عبد الرحمن عنه؛ فإن أمثال ذلك لا يحصي كثرة،و دليل ذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير