تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

41 – عاصم بن عبدالعزيز بن عاصم الأشجعي.

42 – عباد بن ليث الكرابيسي القيسي.

43 – عبدالله بن الحسين الأزدي أبو حريز.

44 – عبدالله بن دكين الكوفي.

45 – عبدالله بن عياش بن عباس القِتْباني.

46 – عبدالله بن مسلم السلمي أبو طيْبة.

47 – عبدالأعلى بن عامر الثعلبي.

48 – عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار العدوي.

49 – محمد بن سليمان بن عبدالله الأصبهاني أبو علي.

50 – هشام بن سعد المدني أبو عباد، مع ما قد سبق عنه في «الفتح» (1/ 241).

فهذه خمسون ترجمة؛ الجرح فيها ظاهر، ومع ذلك ترجمها الحافظ بأحد ألفاظ المرتبة الخامسة، فهل يستطيع المخالف أن يأتي بمثلها أو بنحوهامنتراجم «التقريب» ويكون التعديل فيها ظاهراً، وليس هناك تأويل سائغ للحافظ في تليينها، من أجل أن نسلَّم له ما يقول؟

فإن قيل: إن بعض الحفاظ قد يحتج ببعض من قال فيهم الحافظ: صدوق يهم، أو نحو هذا القول، بل الحافظ ابن حجر نفسه قد يفعل ذلك.

فالجواب: أن هذا ليس بظاهر في الدلالة على الاحتجاج مطلقاً بأهل المرتبة الخامسة من «التقريب»، لاحتمال أن الاحتجاج ببعضهم لقرائن تقوى من أمره، أو لأنَّ الحافظ من الحفاظ لا يرى في الراوي ما يراه ابن حجر، أو لأنَّ ابن حجر نفسه ما استحضر جميع نصوص الأئمة في الراوي، أو رأى في حديث بعينه شيئاً ليس مطرداً في بقية أحاديث الراوي، وهذا راجع للقرائن المذكورة آنفاً، ولو سلمنا بنفي هذه الاحتمالات، فالأدلة السابقة أظهر في الدلالة من مجرد تقوية بعض العلماء لبعض أهل المرتبة الخامسة من «التقريب»، وأيضاً فهل اطرد صنيع عالم فضلاً عن العلماء لبعض أهل المرتبة الخامسة من «التقريب»، وأيضاً فهل اطرد صنيع عالم فضلاً عن العلماء على الاحتجاج بهؤلاء البعض، أ/ ورد عنه الاحتجاج والاستشهاد؟ الراجح الثاني، كما في غير ترجمة – وقفتُ عليها – مما يستدل بها المخالفون على قولهم، والله أعلم.

مزيد من الأسئلة الحديثية للشيخ من هنا ( http://www.sulaymani.net/mar/)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير