[ما هي درحة الصحة لهذا الحديث]
ـ[محمد سليم]ــــــــ[28 - 09 - 09, 08:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت في صحة حديث في مدى صحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أصول الدين - (1/ 220)
لقوله لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يا علي تصدق عن موتاك فإن الله تعالى وكل ملائكة يحملون صدقات الأحياء إليهم فيفرحون بها كأشد ما يكون من الفرح ثم يجدون أحزانا ويندمون على ما خلفوا ويقولون اللهم اغفر لمن نور قبورنا وبشره بالجنة كما بشرنا فيا أسفا على ما خلفنا من بعدنا
وبارك الله بكم جميعا
ـ[محمد سليم]ــــــــ[29 - 09 - 09, 06:54 م]ـ
هل احتار اخواننا في مدى صحة هذا الحديث أو درجة صحته
بارك الله بكم جميعا
ـ[محمد سليم]ــــــــ[09 - 10 - 09, 08:14 ص]ـ
ومازلت إخواني في الله أبحث واسأل عن مدى صحة هذا الحديث
أفيدوني أفادكم الله
ـ[د. عدنان]ــــــــ[09 - 10 - 09, 12:12 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
الأخ الفاضل محمد سليم يحفظه الله تعالى:
هذا الحديث: يا علي تصدق عن موتاك فإن الله تعالى وكل ملائكة يحملون صدقات الأحياء إليهم فيفرحون بها كأشد ما يكون من الفرح ثم يجدون أحزانا ويندمون على ما خلفوا ويقولون اللهم اغفر لمن نور قبورنا وبشره بالجنة كما بشرنا فيا أسفا على ما خلفنا من بعدنا
والمروي في كتاب أصول الدين للغزنوي
قد بحثت عنه كثيرا، ولم أقف عليه،
وأظن أن هذا الحديث لا أصل له،
وإن ثبتت نسبته إلى جمال الدين الغزنوي، في كتابه،- ولم تكن قد أدخلت عليه خاصة أنه عاش في عصر مضطرب بالأحداث السياسية العظيمة - فإن الغزنوي وهو المتوفى في عام 593هـ، فقيه حنفي له كتب في الفقه والأصول، وأظن أن بضاعته في الحديث قليلة، إن لم تكن نادرة
إذ أن مثل هذا الحديث لا يعقل أن يرويه على رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لا نجد له ناقلاً إلا في نهاية القرن السادس الهجري؟!
كما أن النظر في صياغة الحديث يجد فيه ضعفاً واضحاً في سبك الحديث لغوياً، والنبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم.
أما قضية انتفاع الميت بصدقة الأحياء عنهم فهذا أمر ثابت في السنة النبوية في أحاديث صحيحة غير هذا، يمكن لمن أراد الوقوف عليها أن يراجعها في كتب الصحاح والسنن.
والله تعالى أعلم
ـ[محمد سليم]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:50 ص]ـ
بارك الله بك أستاذنا الدكتور عدنان
وشاكرا لك تفضلك علينا
ولقد بحثت عنه في جميع كتب المتون فلم أجد له أصلا
فأردت أن أستزيد من الخير
ولقد جعل الله الخير على يديك
فشاكرا لك تفضلك