تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حقوق النشر والطبع © 1425هـ - 2004م مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

Copyright © 1425 H. - 2004 AD Shaikh binothaimeen Charity . All rights reserved

السؤال: تردنا الكثير من الأحاديث النبوية عبر البريد الإلكتروني من أصدقاء نعرفهم وآخرين لا نعرفهم، للقراءة والنشر عبر البريد الإلكتروني أيضا، فهل لنا أن ننشرها قبل التأكد من صحتها، وما مدى صحة الحديث التالي الذي وردني صباح هذا اليوم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي، لا تنم حتى تأت بخمسة أشياء هي:

1. قراءة القرآن الكريم كله. 2. التصدق بأربعة آلاف درهم. 3. زيارة الكعبة المشرفة. 4. حفظ مكانك في الجنة. 5. إرضاء الخصوم.

فقال علي رضي الله عنه وأرضاه: وكيف يا رسول الله؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أما تعلم يا علي أنك:

1. إذا قرأت (قل هو الله أحد) ثلاث مرات كأنك قرأت القرآن كله.

2. إذا قرأت (سورة الفاتحة) أربع مرات كأنك تصدقت بأربعة آلاف درهم.

3. إذا قلت (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات فقد زرت الكعبة المشرفة.

4. إذا قلت (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة.

5. إذا قلت (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم , وأتوب إليه) عشر مرات فقد أرضيت الخصوم.

وجزاكم الله خيرا.

الجواب:

حينما يقدم إلى المسلم حديث لا بد أن يسأل عن سنده، فأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كلها مدونة في مصنفات معروفة، فلا يستطيع أحد أن يأتي بكلام من هنا، أو هناك، وينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يبين لنا أين مكانه في وسط هذه المصنفات.

ولا يكفي أن ينسبه إلى أحد الصحابة، فهذا لا يفيد تقويته بحال؛ فكل الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن تمر من خلال الصحابة، ولكن الذي نقصده أين هو من كتب السنة كالبخاري ومسلم، والترمذي، وأبي داود.

وهذا الحديث باطل مكذوب إلا أنه قد صح عند ابن ماجه أن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.

أما إرضاء الخصوم فلا يكون بالاستغفار ولا بالأذكار، ولكنه يكون برد المظالم إلى المظلومين، أو طلب التحلل منهم.

والجنة لا تكون بذكر ولا بذكرين، بل لا بد من امتثال الفرائض، واجتناب النواهي.

وعليه فلا يجوز لأحد أن يقوم بتوزيع الأحاديث التي تصله إلا إذا تأكد من صحتها، وكفى بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم وغيره، ومعنى يرى أي يظن.

والله أعلم.]

http://www.islamonline.net/LiveFatwa...GuestID=GmQxyl (http://www.islamonline.net/LiveFatwa/Arabic/Browse.asp?hGuestID=GmQxyl)

اسلام اون لاين

فريق الباحثين الشرعيين بالموقع

السؤال

قرأت حديثاً شريفاً ولكنني غير متأكدة من صحته، والحديث هو: قال الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – لعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: يا علي لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء هي:قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، ورضاء الخصوم. فقال علي – كرم الله وجهه -: كيف ذلك يا رسول الله؟ " فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: أما تعلم أنك إذا قرأت (قل هو الله أحد) إلى آخره ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله، وإذا قرأت (سورة الفاتحة) أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم، وإذا قلت (لا إله إلا الله يحي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات فقد زرت الكعبة، وإذا قلت (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة، وإذا قلت (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) فقد أرضيت الخصوم. أرجو من حضرتكم معرفة ما إذا كان هذا الحديث صحيحاً أم أنه موضوع؟

الجواب

جواباً على سؤال السائلة عن حديث: " يا علي، لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء، هي: قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، ورضاء الخصوم .. ) إلى آخره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير