تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:41 م]ـ

أحاديث جاء فيها عطية عن أبي سعيد:

المعجم الأوسط ج: 6 ص: 85

5870 حدثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي قال نا أبي قال نا عبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق إنما مثل أهل مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخل غفر له

المعجم الصغير ج: 2 ص: 84

825 حدثنا محمد بن عبد العزيز بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي حدثنا أبي حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقري عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عن أبي سعيد الخدري ثم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم يقول إنما مثل أهل كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وإنما مثل أهل مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له لم يروه عن أبي سلمة إلا بن أبي حماد تفرد به عبد العزيز بن محمد

فمن هو عطيه و عمّن يروي؟

ــ عطية بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى الكوفى، أبو الحسن

ـ

المولد:

الطبقة: 3: من الوسطى من التابعين

الوفاة: 111 هـ

روى له: بخ د ت ق

مرتبته عند ابن حجر: صدوق يخطىء كثيرا، و كان شيعيا مدلسا

مرتبته عند الذهبي: ضعفوه

أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(بخ د ت ق): عطية بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى، أبو الحسن الكوفى

. اهـ.

و قال المزى:

قال البخارى: قال لى على عن يحيى، و هو ابن سعيد: عطية، و أبو هارون،

و بشر بن حرب عندى سواء. و كان هشيم يتكلم فيه.

و قال مسلم بن الحجاج: قال أحمد و ذكر عطية العوفى، فقال: هو ضعيف الحديث.

ثم قال: بلغنى أن عطية كان يأتى الكلبى و يسأله عن التفسير و كان يكنيه بأبى سعيد فيقول: قال أبو سعيد، و كان هشيم يضعف حديث عطية.

و قال أحمد: حدثنا أبو أحمد الزبيرى، قال: سمعت الكلبى قال: كنانى عطية

أبا سعيد.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه نحو ذلك. و قال: كان الثورى و هشيم يضعفان حديث عطية.

و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: صالح.

و قال أبو زرعة: لين.

و قال أبو حاتم: ضعيف، يكتب حديثه، و أبو نضرة أحب إلى منه.

و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: مائل.

و قال النسائى: ضعيف.

و قال أبو أحمد بن عدى: و قد روى عنه جماعة من الثقات، و لعطية عن أبى سعيد أحاديث عدد، و عن غير أبى سعيد، و هو مع ضعفه يكتب حديثه، و كان يعد مع شيعة أهل الكوفة.

قال محمد بن عبدالله الحضرمى: توفى سنة إحدى عشرة و مئة.

روى له البخارى فى " الأدب "، و أبو داود، و الترمذى، و ابن ماجة. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 7/ 225:

و قيل: مات سنة سبع و عشرين. ذكره ابن قانع، و القراب.

و قال ابن حبان فى " الضعفاء " بعد أن حكى قصته مع الكلبى بلفظ مستغرب، فقال:

سمع من أبى سعيد أحاديث، فلما مات جعل يجالس الكلبى يحضر بصفته، فإذا قال الكلبى: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كذا، فيحفظه، و كناه

أبا سعيد و يروى عنه، فإذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثنى أبو سعيد، فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدرى، و إنما أراد الكلبى.قال: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.

ثم أسند إلى أبى خالد الأحمر: قال لى الكلبى: قال لى عطية: كنيتك بأبى سعيد فأنا أقول: حدثنا أبو سعيد.

و قال ابن سعد: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا فضيل، عن عطية، قال: لما

ولدت أتى أبى عليا ففرض لى فى مئة.

و قال ابن سعد: خرج عطية مع ابن الأشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب على، فإن لم يفعل فاضربه أربعمئة سوط و احلق لحيته، فاستدعاه، فأبى أن يسب، فأمضى حكم الحجاج فيه، ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفى سنة إحدى عشر، و كان ثقة إن شاء الله، و له أحاديث صالحة، و من الناس من لا يحتج به.

و قال أبو داود: ليس بالذى يعتمد عليه.

قال أبو بكر البزار: كان يعده فى التشيع، روى عنه جلة الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير