تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأحاديثه منكرات", وقال أحمد بن حنبل: "مضطرب الحديث" [23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn23).

وكذلك في سنده أبو إسحاق السبيعي وهو مدلس, ولم يسمع من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث" [24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn24), ولم يصرح بالتحديث في هذه الرواية, وشيخه الحارث الأعور الهمداني من أصحاب علي، شيعي متروك، ولا عبرة بمن وثقه أو قوَّى حاله من الشيعة، أو بعض المنحرفة من الصوفية كما فعل الغماري, قال الشعبي: حدثنا الحارث الأعور وكان كذاباً" [25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn25), ونقل الذهبي في ترجمته: " عن مغيرة قال: لم يكن الحارث يصدق عن على في الحديث, وقال ابن المدينى: كذاب, وقال جرير بن عبدالحميد: كان زيفاً, وقال ابن معين: ضعيف, وقال عباس عن ابن معين: ليس به بأس, وكذا قال النسائي، وعنه قال: ليس بالقوى, وقال الدارقطني: ضعيف, وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ, وقال يحيى القطان، عن سفيان، قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث, وقال عثمان الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الحارث الأعور، فقال: ثقة" [26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn26).

· عن أبي ذر - رضي الله عنه - مرفوعاً: ((خلقت أنا وعلي من نور، وكنا عن يمين العرش قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام، ثم خلق الله آدم فانقلبنا في أصلاب الرجال، ثم جعلنا في صلب عبد المطلب، ثم شق اسمينا من اسمه؛ فالله المحمود وأنا محمد، والله الأعلى وعلي علي)).

قال ابن الجوزي في الموضوعات: " هذا وضعه جعفر بن أحمد، وكان رافضيا يضع الحديث، قال بن عدي: كنا نتيقن أنه يضع" [27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn27), ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة وقال: "هو موضوع وضعه جعفر بن أحمد بن علي بن بيان وكان رافضيا وضاعاً" [28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn28), وقال ابن عدي:" هو كذاب يضع الحديث" [29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn29), وقال ابن حجر في لسان الميزان: "وذكره بن يونس فقال: كان رافضياً يضع الحديث" [30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn30), فتبين لك أن آفة هذا الحديث هو جعفر بن أحمد بن علي بن بيان الغافقي.

· عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم -: ((النظر إلى علي عبادة)) [31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn31).

ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة وقال: "رواه الطبراني عن ابن مسعود مرفوعا وفي إسناده يحيى بن عيسى الرملي وليس بشيء ولكنه قد تابعه منصور بن أبي الأسود كما قد ذكره الشيرازي في الألقاب وتابعه أيضا عاصم بن عمر البجلي كما رواه أبو نعيم في فضائل الصحابة كلهم عن الأعمش وقد أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق يحيى المذكور ومن طريق عاصم ورواه الخطيب عن أبي هريرة مرفوعا وفي إسناده محمد بن أيوب بن الضريس يروي الموضوعات ومحمد بن إسماعيل الرازي قال الذهبي في الميزان هو المتهم بوضعه" [32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn32).

وذكر له بن الجوزي ثلاث عشرة طريقاً، ثم قال: " هذا الحديث لا يصح من جميع طرقه، ثم تكلم على الرجال المجروحين في أسانيدهن ولأهميته سوف أنقل ما قال العلماء في رجال الإسناد.

فأما حديث أبى بكر قال أحد الكوفيين الغلاة في الطريق الأول سرقه فرواه والله أعلم هل هو الجعفي أو شيخه.

وفى الطريق الثاني العدوى الكذاب الوضاع, قال أبو حاتم بن حبان: لا يشك عوام المحدثين أن هذا موضوع, ما روى الصديق هذا قط ولا عائشة ولا عروة ولا الزهري ولا معمر، فمن وضع مثل هذا على الزهراني والصنعاني وهما متقنا أهل البصرة فبالحيرى أن تهجر رواياته، وقد كان العدوى يروى عن شيوخ لم يرهم ويضع على من رأى، ولعله قد حدث عن الثقاة بما يزيد على ألف حديث موضوعة سوى المقلوبات.

وقد ذكرنا عن ابن عدى أنه قال: عامة ما حدث به العدوى موضوعات وكنا نتيقن أنه هو الذي وضعها.

وقد رواه أبو بكر بن مردويه من حديث حارثة بن أبى الرجال, قال أحمد: حارثة ليس بشئ.

وقال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه ورواه أيضا من طريق آخر فيه ضعاف ومجاهيل.

وأما حديث عثمان فرواته مجاهيل.

وأما حديث ابن مسعود ففيه يحيى بن عيسى.

قال يحيى بن معين: ما هو بشي ولا يكتب حديثه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير