· وعن حجر ابن عنبس قال: وقد كان أكل الدم في الجاهلية وشهد مع علي الجمل وصفين قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((هي لك يا علي لست بدجال)) [60] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn60).
وفي إسناده أبو محمد الفراء الكوفي قال ابن حجر - رحمه الله -: "يلقب عصفور الجنة صدوق رمي بالتشيع" [61] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn61), وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: " من الغلاة في الرفض" [62] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn62)؛ قال ابن الجوزي: قال العقيلي: " يحدث بأحاديث رديئة منكرة" [63] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn63), وضعفه الألباني [64] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn64).
· وعن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: " كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((قد أتاكم أخي)) , ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: ((والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة, ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية)) قال ونزلت: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} [65] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn65), قال فكان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا أقبل على قالوا: " قد جاء خير البرية".
أخرجه ابن عساكر [66] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn66)؛ وقال الألباني في الضعيفة: موضوع [67] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn67), وفي إسناده أبو الجارود واسمه زياد بن المنذر الكوفي وهذا كلام الأئمة في بيان حاله قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: " سمعت أبي يقول: أبو الجارود زياد بن المنذر متروك الحديث وضعفه جداً" [68] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn68), وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: " كذاب عدو الله ليس يسوى فلساً", وقال عباس الدوري عن يحيى: كذاب يحدث عنه الفزاري بحديث أبي جعفر: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر علياً أن يثلم الحيطان", وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن زياد بن المنذر أبي الجارود فقال: كذاب سمعت يحيى يقوله, وقال البخاري: يتكلمون فيه, وقال النسائي: " متروك", وقال في موضع آخر: "ليس بثقة", وقال أبو حاتم: " ضعيف", وقال محمد بن عقبة السدوسي: قال يزيد بن زريع لأبي عوانة: " لا تحدث عن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه", وقال أبو حاتم بن حبان: " كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول, لا يحل كتب حديثه", وقال أبو احمد بن عدي: " عامة أحاديثه غير محفوظة, وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت, وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين, ويحيى بن معين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي في فضائل أهل البيت, ويروي ثلب غيرهم ويفرط مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر", وقال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب مقالات الشيعة, في ذكر فرق الزيدية العشرة: " قالت الجارودية منهم: وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر أن علي بن أبي طالب - عليه السلام - أفضل الخلق بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" [69] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn69).
· عن سلمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أولكم ورودا على الحوض أولكم إسلاما: علي بن أبي طالب)) [70] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn70).
وذكره ابن عدي في الضعفاء [71] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn71), وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة وقال:" رواه ابن عدي عن سلمان مرفوعاً وفي إسناده عبد الرحمن بن قيس الزعفراني وهو وضاع, وتابعه سيف بن محمد وهو شر منه وقد رواه الخطيب من طريقه وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه أيضاً, وقد رواه الحارث بن أبي أسامة من طريق يحيى بن هاشم السمسار متابعا لهما وهو كذاب وروى أبو بكر بن أبي عاصم من طريق عبد الرزاق متابعا لهم لكن موقوفاً على سلمان قال في اللآلىء وهذه متابعة قوية جدا ولا يضر إيراده بصيغة
¥