تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 09:47 ص]ـ

وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" (ترجمة تميم):

" حدث عن النبي صلى الله عليه و سلم حديث الجساسة وهو حديث صحيح " اهـ

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 12:19 م]ـ

حديث الجسّاسة

رواه الامام مسلم في صحيحه

وصححه الامام البخاري

ولم ينكره الا بعض المعتزلة المتأخرين كأمثال السفيه!!! (صاحب المنار)

فليسعك ماوسع اهل السنة ودع عنك قولا لم يسبقك اليه اهل السنة.

ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 01:10 م]ـ

حديث الجسّاسة

رواه الامام مسلم في صحيحه

وصححه الامام البخاري

ولم ينكره الا بعض المعتزلة المتأخرين كأمثال السفيه!!! (صاحب المنار)

فليسعك ماوسع اهل السنة ودع عنك قولا لم يسبقك اليه اهل السنة.

صدقت والله اخي الفاضل عبد المصور

واعلم اخي احمد بأن تفرد الصحابي لا يضر بشيء ابدا بل حتى اذا علم بأن الساقط في حديث مرسل صحابي يجزم بصحة الحديث كمراسيل بان المسيب فجميع شيوخه من الصحابة كما انه ابن صحابي فحين يرسل فحديثه صحيح عند جمهور اهل العلم لان سعيد لا يروي عن تابعي قط

وكما قال اخي عبد المصور لسيعك ما وسعهم فما انت بأعلم منهم ولا افقه

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[07 - 10 - 09, 09:42 م]ـ

و أين الخلد أخى الكريم؟

الدجال سواء كان حيا أيام النبي صلى الله عليه و سلم أو لم يكن سيموت فى آخر الزمان و سيقتله السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام

فأين الخلد؟

أخي الفاضل .. وماذا يُسَمَّى بقاؤه حياً إلى قبيل قيام الساعة! قال ابن جرير الطبري في تفسيره (الأنبياء 34): ((يقول تعالى ذِكْرُه لنبيّه محمد r : وما خلَّدْنا أحداً مِن بني آدم يا محمَّد قَبْلَك في الدنيا فنخلَّدهم فيها! ولابدّ لك مِن أن تموت كما مات مِن قَبْلك رسلُنا)). اهـ

وقال ابن كثير في تفسيره (الأنبياء 34): ((وقد استَدلّ بهذه الآية الكريمة مَن ذهب مِن العلماء إلى أن الخضر عليه السلام مات وليس بِحَيٍّ إلى الآن، لأنه بشرٌ سواء كان ولياً أو نبياً أو رسولاً)). اهـ

وقال البغوي في تفسيره (الكهف 82) عن الخضر: ((وذهب آخرون إلى أنه ميّتٌ لقوله تعالى: "وما جعلنا لبشرٍ من قبلك الخلد"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما صلّى العشاء ليلةً: "أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإنّ على رأس مائة سنة منها لا يبقى مِمَّن هو اليوم حيّ على ظهر الأرض أحد". ولو كان الخضر حياً، لكان لا يعيش بعده)). اهـ

وقال ابن القيم (المنار المنيف ص52): ((وقال أبو الفرج ابن الجوزي: والدليل على أن الخضر ليس بباقٍ في الدنيا أربعة أشياء: القرآن، والسنة، وإجماع المحققين من العلماء، والمعقول. وأما القرآن، فقوله تعالى: "وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد"، فلو دام البقاء كان خالداً! وأما السنة، فذكر حديث: "أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإنّ على رأس مائة سنة منها لا يبقى على ظهر الأرض مِمَّن هو اليوم عليها أحد" ... إلخ)). اهـ

فأقول أخي الكريم: إذا لم يكن بقاءُ إنسانٍ حياً إلى قرب قيام الساعة خلوداً، ففيمَ استدلّ العلماءُ بقوله تعالى "وما جعلنا لبشرٍ مِن قبلك الخلد" على موت الخضر!

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:45 ص]ـ

قال الترمذي في "العلل الكبير":

" سألت محمدا عن هذا الحديث: يعني: حديث الجساسة، فقال: يرويه الزهري عن أبي سلمة، عن فاطمة ابنة قيس قال محمد: وحديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس، في الدجال هو حديث صحيح " اهـ

فعلى الأخ الكريم صاحب البحث أن يراجع ما كتبه ويبذل مزيداً من الجهد في استقصاء الروايات والترجيح بينها بدلاً من ضرب الروايات ببعضها البعض والخلاص إلى نتيجة لم يسبق إليها بأحدٍ من أهل العلم , وحسبك من هذا قول أحمد: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .. والله أعلم ..

ولي عودة بإذن الله

بارك الله فيك ورفع قدرك ..

@ إيرادُك لقول البخاريّ المذكور في علل الترمذيّ أوردتُه مِن قبلُ في ذات الموضوع. وكلامُ البخاريّ الذي نقله الترمذيّ مشكلٌ عندي مِن ثلاثة وجوه:

أولاً: أنّ البخاريّ لم يحتجّ بحديث فاطمة في المبتوتة بل ردّه احتكاماً إلى كتاب الله وإلى قول عائشة رضي الله عنها في تخطئة فاطمة. فقال في كتاب الطلاق: (باب قصة فاطمة بنت قيس وقوله "واتقوا ربكم لا تخرجوهنّ من بيوتهنّ ولا يخرجن إلاّ أن يأتينَ بفاحشة مبيّنة ...... "). ثم أخرج طعنَ السيدة عائشة في حديث فاطمة.

قال ابن حجر (الفتح 9/ 387): ((هكذا أخرج مسلم قصّتها من طرق متعددة عنها، ولم أرَها في البخاريّ. وإنما ترجم لها كما ترى، وأورد أشياء من قصّتها بطريق الإشارة إليها)). اهـ ثم أوردَ ابنُ حجر بعدها طعنَ ابن حَزْم في رواية ابن أبي الزناد التي ذكرها البخاريّ وفيها قول عروة: "عابت عائشةُ أشدّ العيب"، فقال بعد أن دافع عنها (الفتح 9/ 390): ((فلله دَرّ البخاريّ! ما أكثر استحضاره وأحسن تصرّفه في الحديث والفقه!)). اهـ

فحديث فاطمة هذا لم يُدخله البخاريّ في صحيحه.

ثانياً: أما حديث الجساسة فلم يحتجّ به البخاريّ أيضاً ولا أخرجه في صحيحه، بل هو عنده مرجوح. قال ابن حجر (الفتح 13/ 340) في التعارض بين حديث الجساسة وأحاديث ابن صيّاد: ((ولشدّة التباس الأمر في ذلك، سلك البخاريُّ مسلك الترجيح، فاقتصرَ على حديث جابر عن عمر في ابن صيّاد، ولم يُخرج حديث فاطمة بنت قيس في قصة تميم)). اهـ

ثالثاً: أن البخاريّ احتجّ بالحديث الثابت عن رسول الله r " رأس مائة سنة" في أن الخضر ليس حياً، فقال ابن حجر (الفتح 2/ 90): ((قال النووي وغيره: احتجّ البخاريُّ ومَن قال بقوله بهذا الحديث على موت الخضر)). اهـ وينطبق هذا الاحتجاج على حديث فاطمة لمعارضته ما ثبت عن النبي r.

فهذا هو موقف البخاريّ كما وجدتُه، وما نقله الترمذي عنه يعارضه. فماذا ترى؟

@ أما قول الإمام أحمد الذي تفضلتَ بإيراده: ((إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام)) فهذا على حدّ علمي في المسائل التي ليس فيها نصّ.

والله أعلى وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير