تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:03 ص]ـ

أقول: هات بأحد من أهل العلم يقول بمثل قولك ... سواء من أفاضل السلف أم من علماء الخلف أم حتى من المخضرمين في هذا المنتدى ... فإن لم تأت فلا حاجة لي أن أضيع وقتي بالرد عليه، فيكفي أنه لا يقول به أحد من العلماء. والسلام عليكم ورحمة الله. أنا أستفيد مِن النقاش لأنني أرجع إلى المصادر التي يُحيلني إليها مَن أناقشه، وألحّ في المسألة إن لم أقتنع حتى أجد جواباً شافياً. وقد طَلَبَ مِنِّي بعضُ الفضلاء في إحدى المداخلات هنا أن أتوجَّه إلى أهل العِلم، وهل في نقاشي للحديث هنا في هذا الملتقى العامر إلاّ توجّه إلى أهل العلم؟ يُوقفونني على ما أخطأتُ فيه، ويُبَصّرونني بما غفوتُ عنه، ويجيبونني عمَّا أسأل فيه، ويصوّبون ما يجدونه صواباً. فإن كان في هذا الباب مِن العلم تضييع للوقت في نظرك أيها الشيخ الفاضل، فليس الأمر عندي كذلك. فإن كان ضاقَ صدرُكَ بي، فأعتذر إليكَ .. ولكنَّ ردَّكَ التفصيليَّ عليَّ - رغم اختلافي معه - كان مفيداً جداً، وكلّ مَن سيقرأه ويستفيد منه فأنت مأجور عليه إن شاء الله.

أَعْرِفُ أنَّ حِدَّتَكَ معي نابعةٌ مِن غيرتكَ على أحاديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، لذلك لا تثريب على ما فرط منك في حقي، بل أسألك الدعاء الخالص بظهر الغيب.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:24 ص]ـ

......

وساقتْك رياح العجلة والتهور إلى أن تصف تلك المرأة بكونها: (مجروحة لأنها ليست ضابطة للحديث) ......

لكونها امرأة (مجروحة لأنها ليست ضابطة للحديث!) .......

ما برهانك على ما رميتَ به مولاتك فاطمة بقولك عنها: (مجروحة لأنها ليست ضابطة للحديث)؟ ...

كنتُ سأنهضُ الآن، وإذا بي أجد مداخلتك أيها الشيخ المكرَّم. لكن هالني أنّك بتَرْتَ كلامي، ثم ذهبتَ به كلَّ مذهب!

هذا هو نصّ كلامي الذي قلتُه بعدما سردتُ أقوال أم المؤمنين عائشة وعمر ومروان وسعيد والأسود حينما ردُّوا حديث فاطمة: ((فهذه أقوالٌ صريحةٌ في أنَّ روايتها مجروحة لأنها ليست ضابطة للحديث)). اهـ بنصّه. فكلمة "مجروحة" إنما هي صفة للرواية وليس لفاطمة رضي الله عنها، بل حاشا أن أستخدم هذه الكلمة في حقها! ولماذا كرّرتَ عبارتك أكثر مِن مرة بعد أن أسقطتَ كلمة "روايتها" قبل كلمة "مجروحة"! ثم جعلتني أقول إنها: امرأة مجروحة! لماذا يا شيخ أبا المظفّر لم تُدقِّق في ألفاظي وتُحسن الظنّ بأخيك الأصغر؟

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:51 ص]ـ

. فكلمة "مجروحة" إنما هي صفة للرواية وليس لفاطمة رضي الله عنها، [/ RIGHT]

حسنٌ! وماذا عن قولك ([ COLOR="Red"] ليست ضابطة للحديث!) أليس هذا تعميم قبيح يا عبد الله!؟ فأين ما رميتني به من سوء الظن ابتداءً!

وليس لك من هذا مخرج إلا أن تزعم أن اللام في قولك (للحديث) عائدة على العهد الذهني! والمراد بالحديث: حديثها الذي أنكره عليها من أنكره من الصحابة والتابعين!

وهذا تأويل رخيص أيضًا! سامحك الله يا أخي.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:33 م]ـ

حسنٌ! وماذا عن قولك (ليست ضابطة للحديث!) أليس هذا تعميم قبيح يا عبد الله!؟ فأين ما رميتني به من سوء الظن ابتداءً!

وليس لك من هذا مخرج إلا أن تزعم أن اللام في قولك (للحديث) عائدة على العهد الذهني! والمراد بالحديث: حديثها الذي أنكره عليها من أنكره من الصحابة والتابعين!

وهذا تأويل رخيص أيضًا! سامحك الله يا أخي.

فاطمة بنت قيس قليلة الرواية، وهي على قلتها أخطأت فيها أيضاً. ولا يَمنع كونها صحابية ألاّ تكون ضابطة للحديث، فَكَمْ مِن عَدْلٍ ولم يكن الحديثُ شأنَه. قال أبو الزناد: ((أدركتُ بالمدينة كذا وكذا شيخاً، كلّهم ثقة وكلّهم لا يؤخذ عنه الحديث)). اهـ

ثم إن قليلَ الحديثِ إذا أخطأ فيما يُحدِّث به، لم يُحتجّ بتفرّده لا سيّما وقد خُولف فيه. أنتَ استعظمتَ قولي لأن فاطمة صحابية، وكأن عدم الضبط طعنٌ في عدالتها!

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 11 - 09, 05:16 م]ـ

. أنتَ استعظمتَ قولي لأن فاطمة صحابية، وكأن عدم الضبط طعنٌ في عدالتها!

هذه مغالطة بلا ريب! وها أنت الآن الذي تُسيء الظن بأخيك الأكبر!

إنما شاححتك في قولك: (ليست ضابطة للحديث!) وهذه دعوى باطلة! وحسبك أن تكون منفردًا بها دون أهل الدنيا!

فيا سبحان الله! تصف الثقات الأثبات بقلة الضبط دون برهان! ثم تغضب من التشنيع عليك؟

ودعك من عدالة مولاتك فاطمة الآن.

فمن أين لك هذا الحكم القاسي عليها في مسألة الضبط؟

ومجرد ثبوت خطأها في حديث أو حديثين أو ثلاثة! لا يجعلها غير ضابطة إلا عند من ليس يستطيع أن يضبط ما يخرج من فمه!

وقلة روايتها لا يشفع لك في تلك الدعوى السخيفة أصلا!

فلو حفظنا عن رجل من النقلة - وثقه الأئمة واحتجوا به - قلة الرواية، ثم وقفنا له على خطأ أو خطأين، ما كان يصح لنا أن نتهور ونصفه بقلة الضبط يا رجل!

بل يقال: (ثقة ربما وهم) أم أن نرميه بقلة الضبط جملة! فهذا هو العدوان والتجنِّي يا عبد الله.

وقد كنتُ أحسب أنك سوف تعتذر عن تلك الدعوى بمثل ما كنا ظنناك ستقوله!

لكن يبدو أنك رجل جريء في كل شيء! نسأل الله السلامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير