تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[05 - 10 - 09, 09:15 م]ـ

نعم الأحاديث الصحيحة فيها الغنية.

وينبغي التأكد من صحة الحديثين:

(اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ)

(اللَّهُمَّ، جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ، وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ، وَالأدْوَاءِ)

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 09:51 م]ـ

لا ينبغي التأكدُ إلا مما لا يعلمُ كاتبه أو قارئه أنه صحيحٌ , واطمئنَّ فالحديثان صحيحان.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 10:08 م]ـ

السنةُ النبويةُ الصَّحيحةُ فيها دعاءُ الوقاية من انفلونزا الخنازير , ولكنَّ النَّاس تستعجلُ والشيطانُ يزينُ لهم المخترعات , حتى إنَّ بعضَ الأئمة هداهمُ الله كانوا في رمضانَ يتعوذون من مرض H1A1 ( انفلونزا الخنازير) ولو عقلوا قولهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصحيحَ الثابتَ {اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ} , وقولهُ الصحيحَ الثابتَ {اللَّهُمَّ، جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ، وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ، وَالأدْوَاءِ} لوجدوا فيهما الغنى عن الاجتهاد في التعوذ.

ولو تأملنا قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَيِّئِ الأَسْقَامِ وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَمُنْكَرَاتِ الأدْوَاءِ لأيقنا أنهُ لم يتعوذ من مطلق المرضِ وإنما خصَّ سيئ تلك الأمراض مما لا طاقة للناس بمعايشته واستدامة السلامة والحياة معه , وجميعُ الأوبئة الفتَّاكةِ ولأوجاع المزمنة هي من سيئ الأسقامِ.

وما أجملَ العودة بالأنفس والنَّاسِ إلى السنة , ففيها الغنى المطلقُ عن كل ما يتعنَّاهُ بعضنا من أدعيةٍ , وإن كانَ بابُ الدُّعاء مفتوحاً , إلا أنَّ التزامَ السنَّة أعظمُ أجراً لاجتماع عبادتينِ فيه:

دعاءُ الله وسؤالُه.

متابعةُ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والتأسَّي به في صيغة دعائه وألفاظه

قال الحافظُ ابنُ حجرٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

فَمَنْ يُنْكِر التَّدَاوِي بِالدُّعَاء يَلْزَمهُ أَنْ يُنْكِر التَّدَاوِي بِالْعَقَاقِيرِ وَلَمْ يَقُلْ بِذَلِكَ إِلَّا شُذُوذ، وَالْأَحَادِيث الصَّحِيحَة تَرُدّ عَلَيْهِمْ، وَفِي الِالْتِجَاء إِلَى الدُّعَاء مَزِيد فَائِدَة لَيْسَتْ فِي التَّدَاوِي بِغَيْرِهِ، لِمَا فِيهِ مِنْ الْخُضُوع وَالتَّذَلُّل لِلرَّبِّ سُبْحَانه

جزاكم الله كل خير، وبارك فيكم.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 10:10 م]ـ

حديث (اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ)

رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ.

قال الشيخ العلامة الألباني " في صحيح الجامع " (1/ 275) حديث (1281): صحيح.

وكذا في المشكاة (2470).

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[05 - 10 - 09, 11:28 م]ـ

السنةُ النبويةُ الصَّحيحةُ فيها دعاءُ الوقاية من انفلونزا الخنازير , ولكنَّ النَّاس تستعجلُ والشيطانُ يزينُ لهم المخترعات , حتى إنَّ بعضَ الأئمة هداهمُ الله كانوا في رمضانَ يتعوذون من مرض H1A1 ( انفلونزا الخنازير) ولو عقلوا قولهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصحيحَ الثابتَ {اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ} , وقولهُ الصحيحَ الثابتَ {اللَّهُمَّ، جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ، وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ، وَالأدْوَاءِ} لوجدوا فيهما الغنى عن الاجتهاد في التعوذ.

ولو تأملنا قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَيِّئِ الأَسْقَامِ وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَمُنْكَرَاتِ الأدْوَاءِ لأيقنا أنهُ لم يتعوذ من مطلق المرضِ وإنما خصَّ سيئ تلك الأمراض مما لا طاقة للناس بمعايشته واستدامة السلامة والحياة معه , وجميعُ الأوبئة الفتَّاكةِ ولأوجاع المزمنة هي من سيئ الأسقامِ.

وما أجملَ العودة بالأنفس والنَّاسِ إلى السنة , ففيها الغنى المطلقُ عن كل ما يتعنَّاهُ بعضنا من أدعيةٍ , وإن كانَ بابُ الدُّعاء مفتوحاً , إلا أنَّ التزامَ السنَّة أعظمُ أجراً لاجتماع عبادتينِ فيه:

دعاءُ الله وسؤالُه.

متابعةُ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والتأسَّي به في صيغة دعائه وألفاظه

قال الحافظُ ابنُ حجرٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

فَمَنْ يُنْكِر التَّدَاوِي بِالدُّعَاء يَلْزَمهُ أَنْ يُنْكِر التَّدَاوِي بِالْعَقَاقِيرِ وَلَمْ يَقُلْ بِذَلِكَ إِلَّا شُذُوذ، وَالْأَحَادِيث الصَّحِيحَة تَرُدّ عَلَيْهِمْ، وَفِي الِالْتِجَاء إِلَى الدُّعَاء مَزِيد فَائِدَة لَيْسَتْ فِي التَّدَاوِي بِغَيْرِهِ، لِمَا فِيهِ مِنْ الْخُضُوع وَالتَّذَلُّل لِلرَّبِّ سُبْحَانه

جزاكم الله خيراً ونفع بكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير