[أخوتي في الله ممكن أحد يفيدني]
ـ[ابو صالح حمود]ــــــــ[08 - 10 - 09, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة وبركاته ..
سئل الشيخ الدكتور هاني بن عبدالله الجبير قاضي بمحكمة مكة المكرمة
السؤال حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم.
-:"أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين" ما المقصود بأمتي؟ وهل تشمل في عصرنا هذا
المسلم والكافر؟ ولماذا الستين والسبعين؟ ولماذا يعمر الأوروبيون؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب ..
الحمد لله وحده، وبعد:
فهذا الحديث رواه أبو هريرة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" وهو حديث صحيح أخرجه الترمذي
(3550)، وابن ماجة (4236)، وابن حبان (2/ 96)، والحاكم (2/ 427)، وقد حسّن إسناده الحافظ ابن حجر في فتح الباري (11/ 244)، وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وللحديث شاهد من حديث أنس نحوه إلا أنه قال:"وأقلهم الذين يبلغون الثمانين" أخرجه أبو يعلى (5/ 283)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (757)، والمراد بالأمة في الحديث أمة الدعوة فشمل المسلم والكافر.
والمراد بالستين والسبعين إما أن العقد على طريقة من يلغي الكسر بين العقود فيقول: لمن كان عمره خمسة وستين عمره ستون، أو أن السبعين انتهاء الغاية.
وأما لماذا فهذا قدر الله تعالى الذي كتبه على عباده لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون، وقد التمس بعضهم حكمة لذلك أن تقل الأعمار فيسهل الحساب (فيض القدير للمناوي
(2/ 11).
وأما الأوروبيون فإن متوسط أعمارهم لا يتجاوز إلى الثمانين فآخر تقرير لمتوسط الأعمار في البلدان المتقدمة أنه بين السبعين والست وسبعين حسب ما صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف (وضع الأطفال في العالم صـ88)، وهذا مصداق للحديث على الاعتبار الأول الذي دلت عليه رواية أنس. ولو زاد متوسط الأعمار عن ذلك –كما تشير إليه بعض الدراسات نظراً للتحسن المطرد في مستوى الخدمات الصحية- فهذا لا يعارض الحديث أيضاً إذ هم من القلة التي تجوز السن المذكور وتبقى أمم أخرى لا تصل إليه من الحاضرة مع قرون كثيرة ماضية، وفق الله الجميع لهداه، وصلى الله على محمد وآله.
حيث أجد أن حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم
أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذالك
رقم الحديث: 3
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ ".
الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا الحسن بن عرفة العبدي وهو صدوق حسن الحديث، ومحمد بن عمرو الليثي وهو صدوق له أوهام
ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:30 ص]ـ
اين عندك الاشكال اخي الفاضل
فغالبا اذا اطلق النبي صلى الله عليه وسلم امتي فيراد بها المستجابة وهذا يدركه كل من قرا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها ذكر امتي واما ىان يقال ان المراد بها امة الدعوة فهذا يحتاج الى قرائن والله اعلم
ـ[ابو صالح حمود]ــــــــ[09 - 10 - 09, 05:09 ص]ـ
الاشكال عندي بارك الله فيك كيف الشيخ هاني يستشهد بحديث مرفوع
هل هذا امر عادي.
وبارك الله فيك ..