تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة أرجو المساعدة في الجواب عليها]

ـ[محمد بن سمير شلهوب]ــــــــ[11 - 10 - 09, 09:59 ص]ـ

ما صحة حادثة منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصدقة عن المؤلفة قلوبهم وفي أي كتاب أجدها؟

في المكتبة الشاملة كيف أستطيع إيجاد رأي أهل العلم في أحد الرواة؟

على ماذا اعتمد الشيخ الألباني في تحسين حديث الترمذي (2728) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: لا. قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لا. قَالَ: أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ) والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي؟

ما رأي أهل العلم في الراوي حنظلة بن عبيد الله؟ أرجو أن تضعوا لي كل آراء علماء الجرح فيه والرأي الراجح.

أرجو الرد في أسرع وقت ممكن ... جزاكم الله كل خير

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 10 - 09, 02:10 م]ـ

ما صحة حادثة منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصدقة عن المؤلفة قلوبهم وفي أي كتاب أجدها؟

قال الإمام البيهقي في السنن الكبرى 7/ 20:

باب سقوط سهم المؤلفة قلوبهم وترك إعطائهم عند ظهور الإسلام

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان، ثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ثنا المحاربي، عن حجاج بن دينار الواسطي، عن ابن سيرين، عن عبيدة قال:

جاء عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقالا: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة، فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نزرعها ونحرثها، فذكر الحديث في الإقطاع، وإشهاد عمر رضي الله عنه عليه ومحوه إياه قال: فقال عمر رضي الله عنه: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذليل، وإن الله قد أعز الإسلام فاذهبا، فأجهدا جهدكما لا أرعى الله عليكما إن رعيتما " (1)

ويذكر عن الشعبي أنه قال: لم يبق من المؤلفة قلوبهم أحد، إنما كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما استخلف أبو بكر رضي الله عنه انقطعت الرشا.

وعن الحسن قال: أما المؤلفة قلوبهم فليس اليوم. أهـ


(1) صحح اسناده الحافظ ابن حجر في الاصابة 1/ 92

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 10 - 09, 02:24 م]ـ
على ماذا اعتمد الشيخ الألباني في تحسين حديث الترمذي (2728) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: لا. قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لا. قَالَ: أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ) والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي؟

السلسلة الصحيحة (160):
حديث " لا، و لكن تصافحوا. يعني لا ينحني لصديقه و لا يلتزمه، و لا يقبله حين
يلقاه ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 248:

رواه الترمذي (2/ 121) و ابن ماجه (3702) و البيهقي (7/ 100) و أحمد
(3/ 198) من طرق عن حنظلة بن عبد الله السدوسي قال: حدثنا أنس بن مالك
قال: " قال رجل: يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له؟ قال: فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، قال: فيلتزمه و يقبله؟ قال: لا،
قال: فيصافحه؟ قال: نعم إن شاء ".
و السياق لأحمد و كذا الترمذي، لكن ليس عنده: " إن شاء " و لفظ ابن ماجه
نحوه و فيه: " لا، و لكن تصافحوا ".
و الحديث رواه أيضا محمد بن يوسف الفريابي في " ما أسند الثوري "
(1/ 46 / 2) و أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (97/ 1) و في
" الرباعيات " (1/ 93 / 2) و الباغندي في " حديث شيبان و غيره "
(191/ 1) و أبو محمد المخلدي في " الفوائد " (236/ 2) و الضياء
المقدسي في " المصافحة " (32/ 2) و في " المنتقى من مسموعاته بمرو "
(28/ 2) كلهم عن حنظلة به.
و قال الترمذي: " حديث حسن ".
قلت: و هو كما قال أو أعلا، فإن رجاله كلهم ثقات غير حنظلة هذا فإنهم ضعفوه،
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير