تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث (قال الشيطان اهلكت بني آدم بالمعاصي]

ـ[أحمد بن منصور]ــــــــ[13 - 10 - 09, 08:10 م]ـ

ما صحة حديث (قال الشيطان: أهلكت بني آدم بالمعاصي وأهلكوني بالإستغفار

افيدوني جزاكم الله خير وهذه اول مشاركه لي في ملتقى اهل الحديث

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 09:32 م]ـ

أخي أحمد بن منصور ـ حفظه الله ـ:

الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (1/ 43، 44) حدثنا حدثنا محرز بن عون، أخبرنا عثمان بن مطر، أخبرنا عبد الغفور، عن أبي بصير، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بـ (لا إله إلا الله) والاستغفار، فأكثروا منه فإن إبليس قال: أهلكتهم الناس وأهلكوني عليكم بـ (لا إله إلا الله) والاستغفار، فلما رأيت ذلك منهم أهلكتهم بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون».

والطبراني في الدعاء: باب ما جاء في الاستغفار:

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محرز بن عون، ثنا عثمان بن مطر الشيباني، عن عبد الغفور، عن أبي نصيرة، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال إبليس: أهلكتهم بالذنوب فأهلكوني بالاستغفار».

وابن أبي عاصم في السنة حديث رقم (7):

حدثنا الحسن بن البزار، حدثنا محرز بن عون، حدثنا عثمان بن مطر الشيباني، عن عبد الغفور، عن أبي بصير، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم عليكم بـ (لا إله إلا الله) والاستغفار، فأكثروا منهما فإن إبليس قال: أهلكتهم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار، فلما رأيت ذلك منهم أهلكتهم بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون فلا يستغفرون».

قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الضعيفة (12/ 1/116) ما ملخصه:

" موضوع: آفته عبد الغفور، وهو ابن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي، كما في " الجرح والتعديل " (3/ 1/55)، وروي عن ابن معين أنه قال: " ليس حديثه بشيء ". وعن أبيه قال: " ضعيف الحديث ". وقال ابن حبان في " الضعفاء " (2/ 148): " كان ممن يضع الحديث على الثقات ".

وعثمان بن مطر؛ قريب منه؛ قال ابن حبان (2/ 99): " كان ممن يروي الموضوعات من الأثبات ".

وضعفه الجمهور، وقال ابن عدي: " متروك الحديث ".

وبه وحده أعله الهيثمي، فقال (10/ 207): " رواه أبو يعلى، وفيه عثمان بن مطر، وهو ضعيف ".!

وأما أبو نصير، أو أو بصير، أو نُصيرة، فقد صوب الشيخ الألباني أنه " أبو نُصيرة الواسطي " فقد ترجمه الحافظ في كنى التقريب وسماه مسلم بن عبيد تبعاً للدولابي في الكنى (2/ 140)، وذكر الحافظ في شيوخه أبا رجاء العطاردي، وفي الرواة عنه أبا الصباح الواسطي، وهو عبد الغفور الراوي لهذا الحديث عنه ... وهو ثقة كما قال الحافظ في التقريب تبعاً للإمام أحمد وغيره.

وهذا يؤكد أن العلة من أبي الصياح هذا كما تقدم.

ـ[أحمد بن منصور]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:00 ص]ـ

أخي أحمد بن منصور ـ حفظه الله ـ:

الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (1/ 43، 44) حدثنا حدثنا محرز بن عون، أخبرنا عثمان بن مطر، أخبرنا عبد الغفور، عن أبي بصير، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بـ (لا إله إلا الله) والاستغفار، فأكثروا منه فإن إبليس قال: أهلكتهم الناس وأهلكوني عليكم بـ (لا إله إلا الله) والاستغفار، فلما رأيت ذلك منهم أهلكتهم بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون».

والطبراني في الدعاء: باب ما جاء في الاستغفار:

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محرز بن عون، ثنا عثمان بن مطر الشيباني، عن عبد الغفور، عن أبي نصيرة، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال إبليس: أهلكتهم بالذنوب فأهلكوني بالاستغفار».

وابن أبي عاصم في السنة حديث رقم (7):

حدثنا الحسن بن البزار، حدثنا محرز بن عون، حدثنا عثمان بن مطر الشيباني، عن عبد الغفور، عن أبي بصير، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم عليكم بـ (لا إله إلا الله) والاستغفار، فأكثروا منهما فإن إبليس قال: أهلكتهم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار، فلما رأيت ذلك منهم أهلكتهم بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون فلا يستغفرون».

قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الضعيفة (12/ 1/116) ما ملخصه:

" موضوع: آفته عبد الغفور، وهو ابن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي، كما في " الجرح والتعديل " (3/ 1/55)، وروي عن ابن معين أنه قال: " ليس حديثه بشيء ". وعن أبيه قال: " ضعيف الحديث ". وقال ابن حبان في " الضعفاء " (2/ 148): " كان ممن يضع الحديث على الثقات ".

وعثمان بن مطر؛ قريب منه؛ قال ابن حبان (2/ 99): " كان ممن يروي الموضوعات من الأثبات ".

وضعفه الجمهور، وقال ابن عدي: " متروك الحديث ".

وبه وحده أعله الهيثمي، فقال (10/ 207): " رواه أبو يعلى، وفيه عثمان بن مطر، وهو ضعيف ".!

وأما أبو نصير، أو أو بصير، أو نُصيرة، فقد صوب الشيخ الألباني أنه " أبو نُصيرة الواسطي " فقد ترجمه الحافظ في كنى التقريب وسماه مسلم بن عبيد تبعاً للدولابي في الكنى (2/ 140)، وذكر الحافظ في شيوخه أبا رجاء العطاردي، وفي الرواة عنه أبا الصباح الواسطي، وهو عبد الغفور الراوي لهذا الحديث عنه ... وهو ثقة كما قال الحافظ في التقريب تبعاً للإمام أحمد وغيره.

وهذا يؤكد أن العلة من أبي الصياح هذا كما تقدم.

جزاك الله خير اخي ضيدان أسأل الله ان يجعلك قائدا" لهذه الامه عالما بأحكام الشريعه ولا حرمنا الله من علمك

وفقك الله اخي ضيدان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير