تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهي مراتب هؤلاء الحفاظ في الجرح و التعديل؟]

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[27 - 10 - 04, 10:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله فمن المعروف أن معرفة مراتب الحفاظ في الجرح والتعديل من أهم قرائن الترجيح لكن المشكل هو أنه يوجد بعض الحفاظ لا نعرف مراتبهم في هذا الأمر كمسلمة بن قاسم إذا تفرد بتوثيق راوي في كتاب الصلة

كأبي عبد الله الغنجار -صاحب كتاب تاريخ بخارى

أو كأبي جعفر النحات أو النحاس-كما هو الحال في أحمد بن الحجاج البكري إذ وثقه-

أو الحافظ ابن الأخضر

فهل وقف أحد إخواني على كلام لأهل العلم في شأن مراتبهم أو لاح له أمر؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 10 - 04, 11:48 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبارك فيكم وفي علمكم، وأهلا ومرحبا بأهل الحديث الكرام.

ولاشك في إهمية معرفة مراتب المحدثين ومناهجهم وألفاظهم في الجرح والتعديل، ولها إهميتها في الحكم على الراوي.

وأما من ذكرت من أهل العلم

1 - مسلمة بن قاسم الأندلسي

قال الشيخ المعلمي رحمه الله في التنكيل (1/ 444) (وأما مسلمة بن قاسم فقد جعل الله لكل شيء قدرا، حده أن يقبل منه توثيق من لم يجرحه من هو أجل منه ونحو ذلك) انتهى.

وقد سبق الكلام حوله على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11198#post11198

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[27 - 10 - 04, 12:19 م]ـ

وأنتم بارك الله فيكم وفي علمكم وفي منتدانا -الحبيب - وجزاكم الله خيرا على هذه الفائدة الكبيرة والإستجابة السريع

وصدق أبو بكر بن دريد-رحمه الله-إذ قال في مدح أهل الحديث

أهلا وسهلا بالذين أحبهم وأودهم في الله ذي الآلاء

أهلا بقوم صالحين ذوي تقى غر الوجوه وزين كل ملاء

ومداد ما تجري به أقلامهم أزكى وأفضل من دم الشهداء

يا طالب علم النبي محمد ما أنتم وسواكم بسواء

فهذه بعض مشاعري لكم ونفع الله بكم وسدد خطاكم ورفع دعوتكم ونصر منهجكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 10 - 04, 01:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأحسن إليكم

2 - أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري المعروف بغنجار

وأما غنجار فلعلي أولا أنقل ترجمة نفيسة له من كتاب الأنساب للسمعاني والظاهر أن الذهبي لم يقف عليها كما سأذكر كلامه في تذكرة الحفاظ

قال السمعاني:

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري الوراق المعروف بغنجار (الحافظ) صاحب كتاب تاريخ بخارى (وكتاب فضائل الصحابة الاربعة) كان مكثرا من الحديث وكان يورق وكانت له معرفة بالحديث وإنما قيل له غنجار لتتبعه حديث عيسى بن موسى (التيمي غنجار) فإنه في شيبتة كان يتبع أحاديثه ويكتبها فلقب بذلك، سمع أبا صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيارم وأبا عمرو محمد بن محمد بن صابر بن كاتب البخاري وأبا حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني وجماعة كثيرة لا يحصون وكان رحل إلى مرو وكتب عن شيوخها وظني أنه لم يجاوزها، روى عنه السيد الإمام أبو بكر محمد بن علي بن حيدر الجعفري وأبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي وأبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي وأبو محمد عبد الملك بن عبد الرحمن الاسيدي وأبو حفص عمر بن أحمد البزاز المعروف بخت وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الحافظ الشيرازي وأبو سعد أحمد بن محمد بن عبد الله الماليني وأبو طاهر الحسين بن علي بن سلمة الهمذاني وغيرهم مات سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ببخارى.

وفي تذكرة الحفاظ للذهبي ج 3 ص 1052:

غنجار الحافظ العالم محدث ما وراء النهر أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري صاحب تاريخ بخارى. حدث عن خلف بن محمد الخيام وسهل بن عثمان السلمى وابى عبيد احمد ابن عروة الكرمينى ومحمد بن حفص بن اسلم وابراهيم بن هارون الملاحمى والحسن بن يوسف بن يعقوب ومحمد بن محمد بن صابر وخلق كثير، ولم يرحل، حدث عنه أبو المظفر هناد بن ابراهيم النسفى، ولم اظفر بترجمته كما ينبغى ومات في سنة اثنتى عشرة وأربع مائة.

وقال الذهبي في السير (وماهو ببارع المعرفة)

وقال ابن الصلاح في المقدمة (ذكره غنجار في تاريخ بخارى وهو أعلم بأهل بلده).

وقال الذهبي في " المشتبه " 1/ 378: محمد بن سلام البيكندي الحافظ شيخ البخاري ما ذكر الخطيب ولا ابن ماكولا فيه سوى التخفيف. وقال صاحب " المطالع " ثقله الاكثر، كذا قال، ولم يتابع. وقد ذكره غنجار في " تاريخ بخارى " - وإليه المفزع والمرجع - بالتخفيف.

وقال الشيخ المعلمي رحمه الله في حاشية الإكمال لابن ماكولا (4/ 407) (اقتصار غنجار بلدي ابن سلام على هذا في تاريخ بلده على التخفيف وروايته بالسند المذكور وإقراره له وعدم ذكر ما يخالفه حجة قوية) انتهى.

وغالب ما ينقل عنه أهل العلم في الوفيات وضبط أسماء الرواة، وكذلك يتبن من نقول أهل العلم من كتابه أنه يذكر مشايخ الرواي وبعض الحكايات عنه، ولايظهر أن له أقوال كثيرة في الجرح والتعديل وإنما غالب ما يذكره هو أسماء الرواة ومشايخهم وبعض الحكايات عنهم، وهو عمدة في أهل بلده وفي ضبط أسمائهم حتلى كان يضبطهم بخطه، ولايظهر من خلال النقول عنه أنه كان من أهل الشأن في الجرح والتعديل، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير