تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

زبان بن فائد المصري، أبو جوين الحمراوي (6)

(انظر: تهذيب الكمال 9/ 281، إكمال تهذيب الكمال 5/ 32.)

.

قال أبو حاتم: " صالح " (7)

(الجرح والتعديل 3/ 616، تهذيب الكمال 5/ 282.)

.

وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: " شيخ ضعيف " (8)

(الجرح والتعديل 3/ 616، المجروحين 1/ 313.)

.

وقال الإمام أحمد: " زبان بن فائد أحاديثه أحاديث مناكير " (9)

(العلل ومعرفة الرجال 3/ 115 (4481)، الجرح والتعديل 3/ 616، الضعفاء للعقيلي 2/ 96.)

.

وقال في موضع آخر: " منكر الحديث " (10)

(موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 362.)

.

وقال ابن حبان: " منكر الحديث جدا، ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة، لا يحتج به " (11)

(المجروحين 1/ 313، 314 (378).)

.

وقال الساجي: " عنده مناكير " (12)

(إكمال تهذيب الكمال 5/ 32.)

.

وتقدم قول ابن عدي بأن في بعض متون أحاديثه مناكير (13)

(الكامل 3/ 1012.)

.

وقال الذهبي: " ضعيف " (14)

(الكاشف 1/ 400 (1610).)

.

وقال الحافظ ابن حجر: " ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته " (15)

(التقريب (1985).)

.

قلت: والذي يظهر أنه ضعيف، وروايته عن سهل بن معاذ منكرة، ويحمل قول أبي حاتم على صلاحه في نفسه وعبادته، فقد كان مشهورا بالصلاح والعبادة، حتى قال الليث بن سعد: " لو أراد أن يزيد في العبادة مقدار خردلة ما وجد لها موضعا " (16)

(إكمال تهذيب الكمال 5/ 32.)

.

سهل بن معاذ بن أنس الجهني الشامي، نزيل مصر (17)

(انظر: تهذيب الكمال 12/ 208، إكمال تهذيب الكمال 6/ 143.)

.

قال العجلي: " تابعي ثقة " (18)

(معرفة الثقات 1/ 440 (693، تهذيب التهذيب 4/ 227.)

.

وذكره ابن خلفون في الثقات، وقال: " هو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين " (19)

(إكمال تهذيب الكمال 6/ 144.)

.

وخرج حديثه ابن خزيمة في صحيحه، وكذا الحاكم، وابن الجارود (20)

(إكمال تهذيب الكمال 6/ 144.)

.

وقال ابن معين: " ضعيف " (21)

(الجرح والتعديل 4/ 203، تهذيب الكمال 12/ 209.)

.

وذكره ابن حبان في مشاهير التابعين بمصر، وقال: " وكان ثبتا، وإنما وقعت المناكير في أخباره من جهة زبان بن فائد " (22)

(مشاهير علماء الأمصار ص 119، رقم (934).)

.

وذكره في الثقات، وقال: " لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه " (23)

(الثقات 4/ 321 (3122).)

.

وذكره في المجروحين، وقال: " منكر الحديث جدا، فلست أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان بن فائد؟ فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها أحدهما ساقطة وإنما اشتبه هذا؛ لأن راويها عن سهل بن معاذ:

زبان بن فائد، إلا الشيء بعد الشيء، وزبان ليس بشيء " (24)

(المجروحين 1/ 347، إكمال تهذيب الكمال 6/ 144، تهذيب التهذيب 4/ 227.)

.

وقال ابن عبد البر: " لين الحديث، إلا أن أحاديثه حسان في الرغائب والفضائل " (25)

(الاستيعاب 3/ 1402.)

.

وقال ابن حجر: " لا بأس به إلا في روايات زبان عنه " (26)

(تقريب التهذيب (2667).)

.

والخلاصة أنه صدوق، ويحمل تضعيف من ضعفه على ما كان من رواية زبان عنه، وهذا ما يفهم من كلام ابن حبان الأول، والله أعلم.

ومما تقدم يتبين أن الحديث الذي أورده الترمذي ضعيف جدا، ولا يثبت عن معاذ بن أنس؛ لأنه من رواية زبان بن فائد، وهو ضعيف جدا في رواياته عن سهل بن معاذ، وهذا الحديث منها.

ومنه يتضح صحة ما ذهب إليه الترمذي.

وقد ورد للحديث شواهد ترتقي بمجموعها إلى الصحة، وقد فصل في تخريجها الشيخ الألباني في الصحيحة (380)،

وَ د. عبد الرحمن الفريوائي في تحقيقه لكتاب الزهد لوكيع 2/ 600 - 610، فلتراجع هناك.

ـ[الرايه]ــــــــ[14 - 10 - 09, 08:03 م]ـ

الحديث الخامس

قال الإمام الترمذي

(جامع الترمذي 5/ 59 (2699).)

.

حدثنا الفضل بن الصباح بغدادي، حدثنا سعيد بن زكريا، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السلام قبل الكلام ".

وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير