[هل عمر هجم علي بيت عايشه رضي الله عنها]
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[17 - 10 - 09, 08:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قرأت قصه نقلها شيعي من تاريخ الطبري بان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه دخل بالقوه الي بيت
ام المومنين عائشه رضي الله عنها و ضرب ام فروه رضي الله عنها تحققت من المصدر فوجدت القصه في تاريخ الطبري و تاريخ المدينه
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب؛ قال: حدثني سعيد بن المسيب، قال: لما توفى أبو بكر رحمه الله أقامت عليه عائشة النوح، فأقبل عمر بن الخطاب حتى قام ببابها، فنهاهن عن البكاء على أبي بكر، فأبين أن ينتهين، فقال عمر لهشام بن الوليد: ادخل فأخرج إلى ابنة أبي قحافة؛ أخت أبي بكر، فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر: إني أحرج عليك بيتي. فقال عمر لهشام: ادخل فقد أذنت لك، فدخل هشام فأخرج أم فروة أخت أبي بكر إلى عمر، فعلاها بالدرة، فضربها ضربات، فتفرق النوح حين سمعوا ذلك.
تاريخ الطبري ج 2 ص 217
و فتشت في الرواه وما وجدت شي ياليت الاخوه يعلقو علي الروايه
بارك الله فيكم
ـ[ابو عبدالرحمن المسلم]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:40 م]ـ
الرواية مرسلة
سعيد بن المسيب ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب، و قيل: لأربع سنين. اهـ.
والله اعلم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 09, 03:36 م]ـ
نعم هو بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب كما في فتح الباري 5/ 74 ولكن هنا وقفات:
1 - تصوير الموقف وكأنه هجوم وضرب وو .. ، وما هي الا شدة عمر رضي الله عنه في الحق التي كانت تنال أهل بيته قبل غيرهم.
2 - أنه رضي الله عنه قد تقدم أولاً بنهيهن عن البكاء والنياحة وهو منكر ولم ينتهين.
3 - أنه رضي الله عنه قد بين شفقته على من يزعمن النوح عليه حين قال كما في طبقات ابن سعد 3/ 208 وغيره: تردن أن يعذب أبو بكر ببكائكن، وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه"
ملاحظة: القصة جاءت من طريق يونس ومعمر عن الزهري وطريق معمر هي الأصح لأنه أثبت الناس في الزهري والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 06:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي الكريم ابوعبدالرحمن المسلم نعم كلامك صحيح سعيد بن المسيب كان صغير
ولكن يمكن واحد يتحج علينا بان مراسيل سعيد بن المسيب مقبوله كما قال عنه ابن حجر رحمه الله: أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل
ياليت الاخوه يعقلو علي الروايه بارك الله فيكم
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:32 م]ـ
السلام عليكم أخي العزيز عبد الله:
بالنسبة للرواية فهي صحيحة اسنادا الى ابن المسيب، لكنها مرسلة ومنقطعة، لأن ابن المسيب لم يدرك ذلك الزمن الذي وقعت فيه القصة، أي أنه أخذ عن شيخ آخر،وهو مجهول،وبالتالي فالسند منقطع.
أما في قولك بأن مرسلات ابن المسيب أقوى المرسلات،فهذا في المقارنة بين المرسلات من حيث القوة، أما من حيث الاستشهاد بها فلا قيمة لها، الا من حيث أن تكون شواهد لأحاديث حسنة الاسناد، فيعمل بها، أما أن تكون حجة في نفسها فلا.
أما من حيث شرح الرواية، فلا شيء فيها يعاب على الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه، فهو أمير المؤمنين والمسؤول عن الامة، وما فعله من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبما أنه هو الامام فله كامل الصلاحية. ومعروف أن سيدنا عمر لم يكن يفرق بين الناس فالكل سواسية في التعامل، بل كان يبدأ باقرب الناس له في القصاص. وما كانت تفعله أخت ابي بكر محرم وهو النياحة فنهاها سيدنا عمر،لكنها لم تنتهي فكان الحل هو تأديبها وهو ما فعله رضي الله عنه، واليك حكم النياحة:
قال شيخنا الألباني رحمة الله في كتابه المفيد:"أحكام الجنائز وبدعها [1/ 27 - 29] ":
ما يحرم على أقارب الميت
22 - لقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا كان ولا يزال بعض الناس يرتكبونها إذا مات لهم ميت، فيجب معرفتها لا جتنابها، فلا بد من بيانها:
أ - النياحة، وفيها أحاديث كثيرة:
¥