تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم هذا الحديث]

ـ[محمد الرشدان]ــــــــ[17 - 10 - 09, 08:18 م]ـ

قالت للنبي عليه الصلاة والسلام: هل تستطيع أن تخبرني حينما يأتيك؟ قال: (نعم، قالت: افعل.

فلما أن جاء جبريل قال لها: لقد أتى.

قالت: قم فاجلس في حجري.

فقام فجلس في حجرها، قالت: اقعد على فخذي.

فقعد على فخذها الأيمن، ثم الأيسر، قالت: أتراه؟ قال: نعم أراه، نعم أراه، فحسرت عن رأسها -كشفت رأسها- وقالت: أتراه؟ قال: لا، قالت: اثبت، إنه ليس شيطاناً، إنه ملك، لم يرض أن ينظر إلى شعري).

ما حكم هذا الحديث ومن اخرجه من الائمه

وجزاكم الله خيرا

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 10 - 09, 08:38 م]ـ

- قلت يا رسول الله يا ابن عم هل تستطيع إذا جاءك الذي يأتيك أن تخبرني به فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم يا خديجة قالت خديجة فجاءه جبريل ذات يوم وأنا عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خديجة هذا صاحبي الذي يأتيني قد جاء فقلت له قم فاجلس على فخذي الأيمن فقلت له هل تراه قال نعم فقلت له تحول فاجلس على فخذي الأيسر فجلس فقلت له هل تراه قال نعم فقلت له تحول فاجلس في حجري فجلس فقلت له تراه قال نعم قالت خديجة فتحسرت وطرحت خماري وقلت هل تراه قال لا فقلت هذا والله ملك كريم والله ما هو شيطان قالت خديجة فقلت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ذلك مما أخبرني به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورقة حقا يا خديجة حدثتك الراوي: خديجة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/ 259

خلاصة الدرجة: إسناده حسن

2 - أن خديجة قالت: أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك إذا جاء؟ قال: نعم، فجاءه جبريل، فقال: يا خديجة، هذا جبريل، قالت قم فاجلس على فخذي اليسرى، ثم قالت: هل تراه؟ قال: نعم، قالت فتحول إلى اليمنى كذلك، ثم قالت: فتحول فاجلس في حجري كذلك، ثم ألقت خمارها وتحسرت وهو في حجرها وقالت: هل تراه؟ قال: لا، قالت: اثبت، فوالله إنه لملك وما هو بشيطان

الراوي: إسماعيل بن أبي حكيم المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/ 591

خلاصة الدرجة: مرسل

الدرر السنية

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 10:10 م]ـ

قال الألباني في الضعيفة رقم 6097:

قلت: قال الهيثمي فى "المجمع، (8/ 256):

"رواه الطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن".

وأقول: هو كذلك؛ لولا ما يأتي:

أولاً: يحيى بن سليمان بن نضلة المديني فيه كلام من جهة حفظه، قال ابن

عدي (7/ 2710):"قال ابن خراش: لا يسوى فلساً. (قال ابن عدي): يروي عن مالك وأهل

المدينة أحاديث [عامتها] مستقيمة".

وقال ابن أبي حاتم (4/ 2/154) عن أبيه:

"شيخ، حدث أياماً ثم توفي".

ويعني أنه في المرتبة الثالثة عنده؛ أي: يكتب حديثه وينظر فيه؛ أي: أنه

يستشهد به؛ لأنه قبل المرتبة الرابعة وهي من قيل فيه: متروك الحديث، أو

كذاب، ونحو ذلك.

ولما ذكره ابن حبان في "الثقات " (9/ 269) قال:

"يخطئ ويهم ".

قلت: فمثله لا يحتج بحديثه؛ إذا لم يتابع كما يفيده قول الطبراني عقبه:

"تفرد به يحيى بن سليمان ".

فكيف به وقد خولف، وهو قولي:

ثانياً: فقال ابن إسحاق في "السيرة" (1/ 257) ومن طريقه الطبري في

"التاريخ " (1/ 208)، وكذا البيهقي في "الدلائل " (2/ 151 - 152): وحدثني

إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير: أنه حدثه عن خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ...

الحديث نحوه. قال ابن إسحاق: وقد حدثت عبدالله بن حسن هذا الحديث؛

فقال: قد سمعت أمي فاطمة بنت حسين تحدث بهذا الحديث عن خديجة،

إلا أني سمعتها تقول:

أدخلتْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينها وبين درعها؛ فذهب عند ذلك جبريل، فقالت

لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن هذا لملك وما هو بشيطان.

قلت: وهذا أصح من الأول، رجاله ثقات، ولكنه منقطع من الوجهين؛ فإن

إسماعيل بن أبي حكيم؛ ثقة من السادسة عند الحافظ؛ فهو تابع تابعي، وفاطمة

بنت حسين؛ فهي تابعية لم تدرك خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وقد أشار شيخ الإسلام

ابن تيمية إلى ضعف الحديث في رسالته "لباس المرأة في الصلاة" (ص 32 -

الطبعة الخامسة) و (ص ... الطبعة الجديدة).

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[17 - 10 - 09, 10:52 م]ـ

زيادة فى التخريج

فقد أخرجه الآجرى فى " الشريعة " (1632) حدثنا أبو علي الحسين بن زكريا السكري قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا إسماعيل بن أبي حكيم، مولى الزبير: أنه حدث عن خديجة مرفوعا.

، و الدولابى فى " الذرية الطاهرة " (21) و قال:حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، حدثنا عبد الملك بن هشام، عن زياد، قال: قال ابن إسحاق: حدثني إسماعيل بن أبي حكيم، مولى آل الزبير أنه حدث عن خديجة مرفوعا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير