ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:44 م]ـ
ما قال أخونا عبد الرحمن الحسن هو الصحيح، فلو أردنا ترك تسمية شيء من الآشياء لاشتراك غيره فيه من صفة أو أكثر لما بقي معنا شيء أصلا، فاحتمال الصحة في الحديث الضعيف وارد، ولكنه احتمال ضعيف لا يلتفت، كما أن احتمال الصحة في الحديث الصحيح أيضا وارد، ولكنه احتمال ضعيف لا يُتمسك به، فما اصطلحوا عليه من نوع من أنواع الحديث كان تنبيها لسبب من أسباب الضعف فيه، فلا مشاحة في الاصطلاح.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:40 م]ـ
تصحيح: كما أن احتمال الصحة في الحديث الصحيح أيضا وارد. صوابه: كما أن احتمال الضعف في الحديث الصحيح أيضا وارد
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:01 م]ـ
ما قال أخونا عبد الرحمن الحسن هو الصحيح، فلو أردنا ترك تسمية شيء من الآشياء لاشتراك غيره فيه من صفة أو أكثر لما بقي معنا شيء أصلا، فاحتمال الصحة في الحديث الضعيف وارد، ولكنه احتمال ضعيف لا يلتفت، كما أن احتمال الصحة في الحديث الصحيح أيضا وارد، ولكنه احتمال ضعيف لا يُتمسك به، فما اصطلحوا عليه من نوع من أنواع الحديث كان تنبيها لسبب من أسباب الضعف فيه، فلا مشاحة في الاصطلاح.
وهذا يكون في الحديث الذي لم يشتد ضعفه أكثر من غيره مما كان شديد الضعف فيكون احتمال الصحة فيه أقل
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 11:11 م]ـ
أشكر الاخوة على الاضافات الرائعة
ثم لا ننسى أن مسالة التحري في الرجال مسألة شرعية
قال تعالى (يا أيها الذين ءامنوا ان جاءكم فاسق بنبإفتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ....... )
فالتحري في نقل الدين أولى من التحري في غيره
ثم إننا مأمورون أيضا أن نتحرى العدول من الرجال ونرد غيرهم ألا ترون أن الشهادة لا تقبل إلا من عدلين اثنين فإذا كان هذا في مسائل الدنيا فدين الله أولى بالتماس العدل الضابط ثم إن من الأخبار الضعيفة ماضعف إلا لمعارضة المعلوم من الدين بالضرورة فرده أمر شرعي لقوله تعالى (ما أتاكم الرسول فخذوه ....... )
وهكذا تكاد تكون الشروط مستنبطة مما أمرنا الله وهذا ما اصطلح عليه
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو أحمد الخليل]ــــــــ[24 - 10 - 09, 04:46 م]ـ
ليتك كنت صاحب حديث دع ما يراود ذهنك وخذ من حيث أخذ الأفذاذ
ولا تكن مبتدعا هدانا الله واياك