نعم كما ذكرت فهو من الجوامع النافعة ولكنه لم يستقص جميع أحوال الرجال كما ذكر شيخنا أبو المعالي .. زاده الله علما على علمه الحالي .. (ابتسامه)
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:27 ص]ـ
أولاً: الكتاب عنوانه "الجامع في الجرح والتعديل لأقوال البخاري، ومسلم، والعجلي، وأبي زرعة الرازي ... "
أما بتر العنوان فيوحي بعموم ما يتناوله الكتاب من جمع لأقوال النقاد، وهذا خطأ
ثانياً: في كلامي السابق
وهو واضح
ما معنى أن أعنون الكتاب بالجامع لأقوال أبي حاتم الرازي ثم أقتصر على العلل؟!
وللنسائي وأقتصر على الضعفاء؟!
والعجب لا ينقضي من مقدمة الكتاب والتحذير من اللمز في الصدقات!
يُلاحظ
ما بين الترجمة الأولى والتي تليها، أين ذهب
1 - آدم بن سليمان بن زيد
قال العجلي: ثقة، روى عنه سفيان الثوري ... معرفة الثقات (53،52)
2 - آدم بن علي العجلي
قال الفسوي: كوفي ثقة، روى عنه الأئمة من الكوفيين ... المعرفة والتاريخ3/ 96
؟
لاحظ أن تلك التراجم على شرط أصحاب الكتاب ولم يذكروها، بل وعلى شرطهم الركيك في الاقتصار على كتب لا تحصي أبداً أقوال النقاد الذين ظلمت أسماؤهم بعنونة الكتاب بجمعها.
وأكرر طلبي فضلاً لا أمراً انقل لنا هنا الترجمة الثانية في الكتاب.
ملحوظة: لم أتجاوز الصفحة الأولى حتى الآن.
شيخي الكريم أنا لا أدافع عن الكتاب، وانما قلت بأنه كتاب نافع، وقد عمل المؤلفون جهدهم فجازاهم الله خيرا، والتقصير وارد عليهم، وأتفق معك في اعتراضاتك.
أما اقوال العلماء التي ذكروا فيه فقد أجبت عنها سابقا وهي:
واسمه:"الجامع في الجرح والتعديل"،وقد جمع فيه مؤلفوه أقوال الأئمة التالية أسماءهم:
1 - الامام البخاري
2 - الامام مسلم
3 - الامام الدارقطني
4 - الامام ابو حاتم الرازي
5 - الامام أبو زرعة الرازي
6 - الامام ابو زرعة الرازي
7 - الامام أبو داود
8 - الامام النسائي
9 - الامام العجلي
10 - الامام الفسوي
11 - الامام الترمذي
12 - الامام البزار
الترجمة الثانية: آدم بن طريف، بصري
قال العجلي: ثقة (44)
وأكرر اتفاقي معك، ولا عصمة لمخلوق، وقد فاتهم بعض التراجم كما ذكرت شيخنا، فعفا الله عنهم ونفع بك.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:29 ص]ـ
شيخي أبو عبدالبر ..
نعم كما ذكرت فهو من الجوامع النافعة ولكنه لم يستقص جميع أحوال الرجال كما ذكر شيخنا أبو المعالي .. زاده الله علما على علمه الحالي .. (ابتسامه)
بارك الله فيك ونفع بك:
يستقصي ذلك حسب طاقته وما وصله من أبيه وابي زرعة والامام احمد ويحيى بن معين وابن ابي نمير وغيرهم من شيوخه وشيوخ شيوخه.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 10 - 09, 04:46 م]ـ
شيخي أبو عبدالبر ..
نعم كما ذكرت فهو من الجوامع النافعة ولكنه لم يستقص جميع أحوال الرجال كما ذكر شيخنا أبو المعالي .. زاده الله علما على علمه الحالي .. (ابتسامه)
أضحك الله سنك يا شيخنا جرح نادر العوضي وظفت السجع -بارك الله فيك ورضي عنك- لقد قالوا من قبل: ما أحسن الأسجاع, وما أخفها على الأسماع.
بارك الله في إخواننا ومشايخنا جميعا ورضي عنهم، وبحمد الله كل ما تركه الأولون للآخرين فهو خير يستفاد منه إن شاء الله تعالى.
ـ[مختار بن محمد المالكي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:49 م]ـ
اما يا اخي لو اردت امهات الكتب في معرفة الرواة واحوالهم عليك بكتاب الضعفاء للعقيلي وطبقات ابن سعد والكامل في الضعفاء لاابن عدي
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:27 م]ـ
بارك الله فيكم يا اخوتي كفيتم ووفيتم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:20 ص]ـ
الكتب الجامعة مهمة جدا كالميزان و اللسان و غيرهما لكن من عيوبها أنها تمنع الشخص من الرجوع للأصول ككتاب ابن عدي و العقيلي و غيرهما على أنها - أعني الكتب الجامعة - مليئة بالأوهام و التقصير في التراجم في بعض الأحيان فكتاب الميزان جيد جداً لكن صاحبه سريع الخطو في الاتهام أحياناً و مثال ذلك في ترجمة إبراهيم بن راشد الأدمي فقال الذهبي: وثقه الخطيب و اتهمه ابن عدي و لم يشف الحافظ في اللسان من هذه الترجمة فقال: قال الرازي صدوق و ذكره البستي في الثقات و لم أر في كامل ابن عدي ترجمته اهـ قلت: لم يقصر الحافظ لكن الأمر لم يتضح فكلمة الذهبي لها سبب من المؤكد. و لقد طعن الكوثري في كتابه: تأنيب الخطيب في هذا الراوي بكلام الذهبي فقط و لم يستطع المعلمي في التنكيل الرد إلا بكلام الحافظ و زاد أن الذهبي نفسه قد وثق إبراهيم هذا ضمن مجموعة من الرواة كما في ترجمة علي بن صالح الأنماطي.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:23 ص]ـ
و الحق أن هذا الراوي من الثقات الأثبات و قد شرحت قصة قول الذهبي هذا و خطئه فيه في مكان آخر و كذا كتاب اللسان استدرك كثيراً على الميزان و تعقبه كثيراً لكن فيه تقصير و أوهام أيضاً سببها السرعة و غيرها.
¥