[قصه ربيعه الراي حقيقه ام خيال]
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:28 م]ـ
ذكر في كتاب صور من حياة التابعين قصه ربيعه
......................
أن فروخ والد ربيعة، خرج في البعوث إلى خراسان، أيام بني أمية غازيا، وربيعة حمل في بطن أمه، وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار، فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة، وهو راكب فرس، في يده رمح، فنزل عن فرسه، ثم دفع الباب برمحه، فخرج ربيعة، فقال: يا عدو الله، أتهجم على منزلي؟ فقال: لا. وقال فروخ: يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي، فتواثبا وتلبث كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران. فبلغ مالك بن أنس والمشيخة، فأتوا يعينون ربيعة، فجعل ربيعة يقول: والله لا فارقتك إلا عند السلطان، وجعل فروخ يقول كذلك، ويقول: وأنت مع امرأتي. وكثر الضجيج، فلما أبصروا بمالك، سكت الناس كلهم. فقال مالك: أيها الشيخ: لك سعة في غير هذه الدار، فقال الشيخ: هي داري. وأن فروخ مولى بني فلان. فسمعت امرأته كلامه، فخرجت، فقالت: هذا زوجي.
وهذا ابني الذي خلفته، وأنا حامل به، فاعتنقا جميعا، وبكيا، فدخل فروخ المنزل وقال: هذا ابني؟ قالت: نعم. قال: فأخرجي المال الذي عندك. وهذه معي أربعة آلاف دينار. قالت: المال قد دفنته، وأنا أخرجه بعد أيام.
فخرج ربيعة إلى المسجد، وجلس في حلقته، وأتاه مالك بن أنس، والحسن بن زيد، وابن أبي علي اللهبي، والمساحقي، وأشراف أهل المدينة، وأحدق الناس به.
فقالت امرأته: اخرج صل في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فخرج فصلى، فنظر إلى حلقة وافرة، فأتاه فوقف عليه، ففرجوا له قليلا، ونكس ربيعة رأسه، يوهمه أنه لم يره، وعليه طويلة، فشك فيه أبو عبد الرحمن، فقال: من هذا الرجل؟ قالوا له: هذا ربيعة بن أبي عبد الرحمن. فقال: لقد رفع الله ابني. فرجع إلى منزله، فقال لوالدته: لقد رأيت ولدك في حالة، ما رأيت أحدا من أهل العلم والفقه عليها. فقالت أنه: فأيما أحب إليك: ثلاثون ألف دينار، أو هذا الذي هو فيه من الجاه؟ قال: لا والله إلا هذا. قالت: فإني قد أنفقت المال كله عليه، قال: فوالله ما ضيعته. ..................................
القصه لا تصدق فما حقيقتها
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[21 - 10 - 09, 05:13 م]ـ
لماذا لاتصدق القصة؟
أين الخلل فيها؟
يمكن لأي رجل أن يغيب عن بيته اكثر من هذه المدة ويعود وقد صار ولده رجلا مثلا
ثم إن أهل الحديث أو الذين اهتموا بالإسناد قولهم يؤخذ به فقط في الحديث
فما أكثر القصص التي رواها المؤرخون وليس هناك اتفاق أو إجماع بين أهل الإسناد ان القصة الفلانية ضعيفة او صحيحة.
حتي قول بعضهم أن كثيرا من القصص التي رويت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليست صحيحة.قول يحتاج إلي حشد أقوال كثير من أهل الفن للفصل في الحكم علي القصة.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 08:31 م]ـ
القصة في تاريخ الخطيب و في إسنادها أحمد بن مروان الدينوري صاحب كتاب المجالسة و قد اتهمه الدارقطني بوضع الحديث فالقصة باطلة سنداً و الله أعلم